«أدنوك» الإماراتية تنضم إلى «مجلس الهيدروجين العالمي»

يهدف لتسريع اعتماده لمواكبة التحول في قطاع الطاقة

تخطط «أدنوك» أن تصبح واحدة من أكبر منتجي الهيدروجين الأزرق وأقلهم تكلفة في العالم (الشرق الأوسط)
تخطط «أدنوك» أن تصبح واحدة من أكبر منتجي الهيدروجين الأزرق وأقلهم تكلفة في العالم (الشرق الأوسط)
TT

«أدنوك» الإماراتية تنضم إلى «مجلس الهيدروجين العالمي»

تخطط «أدنوك» أن تصبح واحدة من أكبر منتجي الهيدروجين الأزرق وأقلهم تكلفة في العالم (الشرق الأوسط)
تخطط «أدنوك» أن تصبح واحدة من أكبر منتجي الهيدروجين الأزرق وأقلهم تكلفة في العالم (الشرق الأوسط)

أعلنت شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) انضمامها إلى «مجلس الهيدروجين»، المنظمة الدولية التي تهدف إلى تسريع اعتماد استخدامات الهيدروجين كأحد الحلول الرئيسية لمواكبة التحول في قطاع الطاقة.
وتم إطلاق المجلس في عام 2017، وشهد نمواً وتطوراً كبيرين، وأصبح يضم في عضويته ما يقارب 123 شركة من أكبر الشركات العالمية في مختلف المجالات، لا سيما في قطاعي الطاقة والنقل.
وبحسب المجلس، من المتوقع أن يمثل الهيدروجين ما يصل إلى 18 في المائة من الطلب العالمي على الطاقة بحلول عام 2050، حيث قامت أكثر من 30 دولة بإصدار خريطة طريق لاستخدام الهيدروجين مصدراً للطاقة، وأكثر من 228 مشروعاً واسع النطاق قيد التنفيذ في مختلف مراحل ومجالات أعمال سلسلة القيمة لوقود الهيدروجين.
وقال الدكتور سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، الرئيس التنفيذي لشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) ومجموعة شركاتها، العضو المنتدب لشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، «يسعدنا الانضمام إلى مجلس الهيدروجين، ونتطلع إلى التعاون مع أعضائه وأمانته للنهوض باستخدام الهيدروجين مصدراً للطاقة منخفض الكربون».
وأضاف «تستمر زيادة الطلب على الطاقة بالتزامن مع الزيادة السكانية في العالم وتسارع وتيرة التنمية الاقتصادية، وفي حين يشهد العالم تحولاً في قطاع الطاقة، تزداد الحاجة إلى إنتاج المزيد من الطاقة بأقل قدر ممكن من الانبعاثات. وتعمل «أدنوك» على تعزيز ريادتها في السوق الناشئة للهيدروجين وأنواع الوقود الحاملة له، مثل الأمونيا الزرقاء، بهدف المساهمة في دعم جهود دولة الإمارات لتطوير سلسلة قيمة دولية لوقود الهيدروجين ومنظومة صناعية متكاملة يمكنها توفير الإمدادات لكل من دولة الإمارات والسوق العالمية».
وبحسب المعلومات الصادرة أمس، فإن «أدنوك» تستفيد من الميزات التنافسية التي تمتلكها كمنتج للهيدروجين الأزرق بأسعار تنافسية، ومن إدارتها لاحتياطات وموارد هيدروكربونية وفيرة منخفضة التكلفة، ومن منشآتها لإنتاج الهيدروجين والأمونيا على نطاق واسع، إضافة إلى ريادتها في تكنولوجيا التقاط وتخزين الكربون واستخدامه على نطاق تجاري على مستوى المنطقة.
وتخطط «أدنوك» للاستفادة من إنتاجها الحالي من الهيدروجين، وبنيتها التحتية وشراكاتها الاستراتيجية، والاحتياطيات الهائلة من الغاز الطبيعي لتعزيز أنشطة الإمارات وأبوظبي في مجال الهيدروجين؛ بهدف أن تصبح واحدة من أكبر منتجي الهيدروجين الأزرق وأقلهم تكلفة في العالم.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.