119 مهاجراً يدخلون مليلية قادمين من المغرب

TT

119 مهاجراً يدخلون مليلية قادمين من المغرب

نجحت مجموعة تضم 119 مهاجراً يتحدرون من جنوب الصحراء الكبرى، أمس، في دخول جيب مليلية الذي تحتله إسبانيا، بعد عبور السياج الحديدي الثلاثي الذي يفصلها عن المغرب، بحسب السلطات الإسبانية.
وقالت رئاسة الشرطة في مليلية، لوكالة الصحافة الفرنسية، إن 200 مهاجر حاولوا دفع السياج بالقوة من المغرب. لكن سرعان ما تحرك الحرس المدني الإسباني والشرطة المغربية لمحاولة منعهم، غير أن 119 مهاجراً، جميعهم من الرجال، تمكنوا من دخول مليلية. وجرى نقلهم على الفور إلى مركز للإقامة المؤقتة، ووضعهم في منطقة خاصة لإخضاعهم إلى اختبارات «كوفيد – 19». فيما أصيب خمسة عناصر من الحرس المدني ومهاجر في الحادث، بحسب الشرطة.
ويعد جيبا مليلية وسبتة شمال المغرب، منفذاً تقليدياً للمهاجرين، الذين يحاولون من حين لآخر التسلل عبر تسلق السياج الحديدي المحيط بهما. ويشكلان الحدود البرية الوحيدة بين أفريقيا وأوروبا. وكانت سبتة قد شهدت، منتصف مايو (أيار) الماضي، تدفقاً استثنائياً لنحو عشرة آلاف مهاجر معظمهم مغاربة، بينهم الكثير من القاصرين، تزامناً مع توتر في العلاقات بين المغرب وإسبانيا منذ بداية أبريل (نيسان) الماضي، وذلك على أثر استقبال مدريد رئيس جبهة البوليساريو الانفصالية إبراهيم غالي لتلقي العلاج من «كوفيد – 19». وقد غادر غالي إسبانيا في أوائل يونيو (حزيران) إلى الجزائر، لكن العلاقات بين مدريد والرباط لا تزال متوترة.
وأشارت رئاسة الشرطة في مليلية، من جهتها، إلى «التعاون الفعال» للشرطة المغربية، أمس، في محاولتها منع دخول المهاجرين.



«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
TT

«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)

رحبت حركة «حماس»، اليوم (الخميس)، بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، معتبرة أنه خطوة «تاريخية مهمة».

وقالت الحركة في بيان إنها «خطوة ... تشكل سابقة تاريخيّة مهمة، وتصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا»، من دون الإشارة إلى مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة بحق محمد الضيف، قائد الجناح المسلح لـ«حماس».

ودعت الحركة في بيان «محكمة الجنايات الدولية إلى توسيع دائرة استهدافها بالمحاسبة، لكل قادة الاحتلال».

وعدّت «حماس» القرار «سابقة تاريخية مهمة»، وقالت إن هذه الخطوة تمثل «تصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا، وحالة التغاضي المريب عن انتهاكات بشعة يتعرض لها طيلة 46 عاماً من الاحتلال».

كما حثت الحركة الفلسطينية كل دول العالم على التعاون مع المحكمة الجنائية في جلب نتنياهو وغالانت، «والعمل فوراً لوقف جرائم الإبادة بحق المدنيين العزل في قطاع غزة».

وفي وقت سابق اليوم، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت؛ لتورطهما في «جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقال القيادي بحركة «حماس»، عزت الرشق، لوكالة «رويترز» للأنباء، إن أمر الجنائية الدولية يصب في المصلحة الفلسطينية.

وعدّ أن أمر «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو وغالانت يكشف عن «أن العدالة الدولية معنا، وأنها ضد الكيان الصهيوني».

من الجانب الإسرائيلي، قال رئيس الوزراء السابق، نفتالي بينيت، إن قرار المحكمة بإصدار أمري اعتقال بحق نتنياهو وغالانت «وصمة عار» للمحكمة. وندد زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لابيد، أيضاً بخطوة المحكمة، ووصفها بأنها «مكافأة للإرهاب».

ونفى المسؤولان الإسرائيليان الاتهامات بارتكاب جرائم حرب. ولا تمتلك المحكمة قوة شرطة خاصة بها لتنفيذ أوامر الاعتقال، وتعتمد في ذلك على الدول الأعضاء بها.