ظريف يحضّ الرئيس الإيراني المنتخب على استكمال المفاوضات النووية

وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف (أ.ب)
وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف (أ.ب)
TT

ظريف يحضّ الرئيس الإيراني المنتخب على استكمال المفاوضات النووية

وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف (أ.ب)
وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف (أ.ب)

حض وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، الرئيس المنتخب إبراهيم رئيسي وحكومته على استكمال المفاوضات الرامية لإحياء الاتفاق النووي للعام 2015، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وكتب ظريف، في تقرير قدمه لرئيس لجنة السياسة الخارجية والأمن القومي بالبرلمان، أن «هذه المفاوضات تقترب في آخر أسابيع العمل للحكومة الحالية من إطار اتفاق محتمل لرفع العقوبات الأميركية اللاقانونية».
ونقلت وكالة «فارس» الإيرانية عنه القول في التقرير: «آمل في استكمال ما توفر تحقيقه حتى الآن، عبر استيفاء جميع حقوق الشعب الإيراني، في بداية عمل الحكومة القادمة، بتوجيهات المرشد وإدارة الرئيس المنتخب والدعم من مجلس الشورى الإسلامي».
وشدد على أنه عندما يتعلق الأمر بالاتفاق النووي، فإنه يتعين على الحكومة الجديدة التركيز على المصالح الوطنية طويلة الأجل وليس على الآيديولوجية.
ومن المقرر أن يتولى رئيسي مهامه خلفاً للرئيس المنتهية ولايته حسن روحاني في الخامس من أغسطس (آب).
وكان رئيسي قد انتقد الاتفاق مراراً خلال السنوات الماضية، ويتوقع مراقبون أنه لن يستمر في السياسة النووية التي يتبعها روحاني وظريف.
إلا أن رئيسي وعد خلال حملته الانتخابية، قبل الانتخابات التي جرت في يونيو (حزيران) الماضي، بإنهاء سريع للأزمة الاقتصادية، وهو أمر لا يمكن تحقيقه بشكل واقعي إلا إذا تم رفع العقوبات الأميركية في إطار الاتفاق النووي.
واختتمت، الشهر الماضي، في فيينا جولة سادسة من مفاوضات رامية لإعادة إحياء الاتفاق الذي تم التوصل إليه عام 2015، وانسحبت الإدارة الأميركية السابقة برئاسة دونالد ترمب عام 2018 منه بصورة أحادية.



الجيش الإسرائيلي يعلن مصادرة مزيد من الصواريخ داخل سوريا

TT

الجيش الإسرائيلي يعلن مصادرة مزيد من الصواريخ داخل سوريا

الجيش الإسرائيلي يعلن مصادرة مزيد من الصواريخ داخل سوريا

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، إنه صادَرَ صواريخ، خلال عمليته المستمرة في سوريا، بعد انهيار نظام بشار الأسد.

وأضاف الجيش، في بيان نقلته «وكالة الأنباء الألمانية»، أن الجنود يواصلون تعزيز الدفاعات الإسرائيلية في المنطقة العازلة بين مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل، وسوريا. وقال إن قوات المظلات الإسرائيلية قامت بتأمين صواريخ مضادة للدبابات وذخيرة في المنطقة.

وكانت الوحدات الإسرائيلية قد عثرت، بالفعل، على أسلحة مختلفة هناك، في غضون الأيام الأخيرة. يُشار إلى أنه بعد استيلاء المعارضة على السلطة في سوريا، الأسبوع الماضي، نشر الجيش الإسرائيلي قواته في المنطقة الحدودية السورية.

وانتقد المجتمع الدولي توغل إسرائيل في الأراضي السورية، بَيْد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال إن هذه الخطوة تُعدّ إجراء مؤقتاً. ويُعدّ «ضمان عدم وقوع الأسلحة في الأيادي الخطأ» هو الهدف الإسرائيلي المُعلَن وراء تدمير كل الأسلحة المتبقية في المستودعات والوحدات العسكرية التي كانت تحت سيطرة نظام الأسد.

وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن الجيش الإسرائيلي نشر حتى الآن جنوداً على مساحة 300 كيلومتر مربع تقريباً من الأراضي السورية. وتشمل المنطقة العازلة في سوريا، التي جرى الاتفاق عليها في عام 1974، 235 كيلومتراً مربعاً، وفق وسائل الإعلام الإسرائيلية.