الـ«إف.بي.آي» يحقق بسلسلة عمليات قرصنة إلكترونية لـ«داعش»

شملت العديد من المواقع

الـ«إف.بي.آي» يحقق بسلسلة عمليات قرصنة إلكترونية لـ«داعش»
TT

الـ«إف.بي.آي» يحقق بسلسلة عمليات قرصنة إلكترونية لـ«داعش»

الـ«إف.بي.آي» يحقق بسلسلة عمليات قرصنة إلكترونية لـ«داعش»

بدأ مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) بالتحقيق في سلسلة عمليات قرصنة لمواقع الكترونية، أدت الى نشر راية تنظيم "داعش" عليها. وذلك حسبما اوردت شبكة "ان بي سي نيوز" الأميركية اليوم (الاثنين).
وتابعت الشبكة ان من بين هذه المواقع موقعا لسباق السيارات في ولاية اوهايو، ومركز غودويل في ميزوري وكنيسة في كندا.
كما سجلت هجمات مماثلة على مواقع اخرى غير معروفة في ولايات مونتانا ونيويورك وماساتشوستس ومينيسوتا.
من جانبه، قال الـ"اف بي آي" انه على علم بالحوادث وانه "على اتصال مع الاطراف المتضررين".
وقال محلل في الشؤون الامنية لشبكة "ان بي سي" انه من غير المحتمل ان يكون لعمليات القرصنة "اي علاقة حقيقية" بالتنظيم المتطرف.
واشير الى عمليات قرصنة مشابهة وقعت أمس في آيرلندا، حيث تعرض موقع مركز دبلن لحوادث الاغتصاب للقرصنة.
وكتب على الموقع "قرصنة من قبل تنظيم داعش.. نحن في كل مكان"، بينما سمعت موسيقى مرتبطة بالتنظيم.
ويعتمد التنظيم المتطرف على حملة دعاية مكثفة على الانترنت من اجل تجنيد مقاتلين واستقطاب مؤيدين له في كل مكان في العالم.



مناطيد مهرجان «تازونغداينغ» تُنسي البورميين أجواء النزاع

محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
TT

مناطيد مهرجان «تازونغداينغ» تُنسي البورميين أجواء النزاع

محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)

تجمّع آلاف البوذيين، أول من أمس الأحد، في وسط بورما؛ للمشاركة في إحياء طقوس دينية شعبية شكّل الاحتفال بها فاصلاً ملوّناً، وسط النزاع الدامي الذي تشهده الدولة الآسيوية.
وحالت جائحة «كوفيد-19» وانقلاب فبراير (شباط) 2021 لعامين متتاليين دون أن تشهد بيين أو لوين، هذا الاحتفال باكتمال القمر الذي يصادف نهاية موسم الأمطار المعروف بـ«تازونغداينغ» أو مهرجان الأضواء. وارتفعت مناطيد الهواء الساخن في الليل البارد وعليها صور لبوذا وأنماط ملونة تقليدية؛ ومنها الدب الأبيض.
ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، تتولى لجنة تحكيم اختيارَ الأجمل منها، الذي يصل إلى أكبر علو ويطير أطول وقت بين 76 منطاداً تشارك في الأيام الخمسة للاحتفالات.
ويترافق هذا الحدث مع كرنفال وعرض رقص تقليدي يوفّر جواً من البهجة بعيداً من أخبار النزاع الأهلي، الذي أودى بحياة ما بين 2400 و4000 شخص في نحو عامين.
وإذا كان الاحتفال بـ«تازونغداينغ» راسخاً في التقاليد البوذية، فإن البريطانيين الذين كانوا يستعمرون بورما هم الذين كانوا وراء مسابقة المناطيد في نهاية القرن الـ19.
ودرَجَ عشرات الآلاف من البورميين والأجانب الفضوليين في السنوات الأخيرة، على حضور هذه الاحتفالات المعروفة على السواء بألوانها وبالخطر الذي تنطوي عليه، إذ تُحمَّل المناطيد بالألعاب النارية التي قد تسبب كارثة إذا انفجرت قبل الأوان.
ويعود الحادث الأخطر إلى عام 2014 عندما قُتل 3 متفرجين بفعل سقوط منطاد على الحشد في تونغي، وسط بورما.