«يورو 2020» عبر القارة لن تتكرر... وألمانيا تستعد لاستضافة نسخة 2024

ويلز أحد المنتخبات التي قدمت عروضاً جيدة وتعرضت لإجهاد السفر لآلاف الأميال (أ.ف.ب)
ويلز أحد المنتخبات التي قدمت عروضاً جيدة وتعرضت لإجهاد السفر لآلاف الأميال (أ.ف.ب)
TT

«يورو 2020» عبر القارة لن تتكرر... وألمانيا تستعد لاستضافة نسخة 2024

ويلز أحد المنتخبات التي قدمت عروضاً جيدة وتعرضت لإجهاد السفر لآلاف الأميال (أ.ف.ب)
ويلز أحد المنتخبات التي قدمت عروضاً جيدة وتعرضت لإجهاد السفر لآلاف الأميال (أ.ف.ب)

أسدل الستار على كأس أوروبا (يورو 2020) لكرة القدم التي أرجئت لمدة عام بسبب تداعيات فيروس «كورونا»، لكن على ما يبدو أن فكرة إقامة المنافسات موزعة على 11 مدينة بالقارة العجوز لن ترى النور مرة أخرى نظراً للمتاعب التي تكبدتها المنتخبات والجماهير الزائرة في السفر آلاف الكيلومترات بين البلاد المضيفة لحضور المباريات.
وكان الفرنسي ميشال بلاتيني، رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) السابق صاحب الفكرة، يريد إطلاق المنافسات في 13 مدينة في أنحاء القارة لتكون احتفالية تتوحد فيها القارة بمناسبة الذكرى الستين للبطولة، لكن ظهور فيروس «كورونا» حولها إلى كابوس، وأدى في البداية إلى تأجيل المنافسة لمدة عام، تبعه غموض وتشكيك حيال انعقادها زماناً ومكاناً، ثم تقليص المدن المستضيفة من 13 إلى 11، وسط قيود لنقل المنتخبات ووسائل الإعلام والمشجعين.
وأكد السلوفيني ألكسندر سيفرين، رئيس «يويفا» الحالي، أنه لن يساند إقامة بطولة أوروبا عبر القارة مرة أخرى، وقال: «لو طلبتم مشورتي، فإنني أرفض إقامة البطولة بهذا الشكل مرة أخرى؛ أعتقد أن التحديات كانت هائلة، ولا أعتقد أنه من الصواب أن تسافر بعض المنتخبات مسافة تزيد على 10 آلاف كيلومتر، بينما تنتقل منتخبات أخرى لمسافة ألف كيلومتر فقط؛ إنه أمر يفتقر إلى العدالة بالنسبة للجماهير. بعضهم كان يتعين عليه السفر إلى روما، وبعدها بيومين يجب أن يكون في باكو، في رحلة طيران تستغرق 4 ساعات ونصف الساعة. كانت فكرة مثيرة، لكن واجهنا صعوبات كبيرة في تنفيذها؛ أعتقد أننا لن نفعلها ثانية».
ولعبت ويلز مرتين في باكو، قبل السفر إلى روما لخوض آخر مباراة لها في المجموعة، ثم بعد ذلك توجهت إلى أمستردام لخوض دور الستة عشر، في مسار وجد انتقادات كبيرة.
وعلى الرغم من أن هذا النظام الفريد لبطولة «يورو 2020» حقق أعلى معدل تهديفي في المباراة الواحدة منذ نسخة عام 1976، فإنه اتصف بعدم العدالة، وأدى إلى انتقادات كبيرة بوصول 4 من الدول التسع المضيفة المشاركة إلى الدور نصف النهائي. ففي الوقت الذي لعبت فيه منتخبات إنجلترا وإيطاليا وإسبانيا والدنمارك مبارياتها الثلاث جميعها في دور المجموعات على أرضها، تحتم على أخرى السفر لمئات وآلاف الكيلومترات لخوض مبارياتها.
وتعد كأس أوروبا مصدراً مالياً مهماً للاتحاد القاري. ومنذ عام 2018، خطط «يويفا» لتوزيع 371 مليون يورو على 24 مشاركاً، وكان كل منتخب يخسر جميع مبارياته يحصّل 9.25 مليون يورو، فيما تكون حصة البطل 34 مليون يورو. لكن عائدات البطولة، لا سيما من حقوق البث التلفزيوني الغزيرة، تم توزيع 775 مليون يورو منها على 55 اتحاداً أوروبياً بين عامي 2020 و2024 تحت اسم «التضامن» جراء تفشي جائحة كورونا، فيما تتقاسم الفرق 200 مليون يورو فيما بينها.
وعلى الرغم من أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) رفع قراره المنوط بتحديد الطاقة الاستيعابية للملاعب المستضيفة للبطولة عند 30 في المائة، وهو القرار الذي كان قد اتخذه في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، تاركاً للسلطات المحلية تحديد السعة المحتملة، في ظل الوضعية المختلفة لكل بلد في إدارة جائحة «كوفيد - 19»، على أمل زيادة المداخيل، فإن تقييد بعض الدول على المشجعين الزائرين هدد فكرة الاحتفالية التي كان يدعو لها بلاتيني سابقاً.
وفضلاً عن تأثيرات «كوفيد - 19»، والصعوبات التنظيمية، والانتقادات المتزايدة للتأثير البيئي للرحلات الجوية المتعددة، باتت هناك قناعة في الاتحاد الأوروبي بأن عبور هذه التجربة لا يعني تكرارها مستقبلاً، خصوصاً أن صاحب الفكرة قد فقد شعبيته ومنصبه بعد سقوطه عام 2015 في فخ الفساد مع الرئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) السويسري جوزيف بلاتر.
وعلى الرغم من محاولة تطبيق نظام آمن للبطولة، يعتمد بشكل أساسي على «الفقاعات» للمنتخبات، بالإضافة إلى مجموعة من الإجراءات للمشجعين، من خلال وصول متعاقب إلى الملعب والتطهير والتباعد، فإن تعرض قائد منتخب إسبانيا سيرجيو بوسكيتس للإصابة بفيروس «كورونا»، وخروجه من التشكيلة مؤقتاً ليخضع لحجر صحي، أثار القلق في بداية المنافسات بأن هناك إمكانية لأن يكون هناك لاعبون مخالطون تعرضوا للعدوى. ولجأت إسبانيا، وبعض الدول الأخرى، لتلقيح جميع لاعبيها خشية تفشي العدوى بينهم، لكن ذلك لم يمنع التوتر والقلق الذي ضرب المشاركين، في ظل السفر والتنقل الدائم عبر دول القارة.
وتم اعتماد ألمانيا في سبتمبر (أيلول) 2018 لتستضيف نسخة عام 2024، ولتكون أول بطولة كبرى تنظمها منذ «مونديال 2006».


مقالات ذات صلة

جاك كولز «كشاف» يستخدم لعبة «فوتبول مانجر» للعثور على لاعبين لمنتخب غينيا بيساو

رياضة عالمية منتخب غينيا بيساو المغمور يأمل الاستفادة من ابناء الجيل الثاني لمواطنيه المغتربين بأوروبا (غيتي)

جاك كولز «كشاف» يستخدم لعبة «فوتبول مانجر» للعثور على لاعبين لمنتخب غينيا بيساو

قاد جاك تشارلتون جمهورية آيرلندا للوصول إلى الدور ربع النهائي في كأس العالم. فعندما تم تعيينه مديرا فنيا للمنتخب في أواخر الثمانينات من القرن الماضي، بدأ يبحث

ريتشارد فوستر (لندن)
رياضة عالمية كين (يمين) يسجل هدفه الثاني من ثلاثية فوز أنجلترا على أيطاليا (ا ب)

9 منتخبات تضمن تأهلها لـ«يورو 2024» وإيطاليا تنتظر معركة مع أوكرانيا

مع ختام الجولة الثامنة لتصفيات كأس أوروبا (يورو 2024) المقررة الصيف المقبل في ألمانيا، تأكد تأهل 9 منتخبات إلى النهائيات هي إنجلترا والنمسا وبلجيكا وإسبانيا

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد متسوق يدفع بورقة من فئة عشرة يوروات بسوق محلية في نيس بفرنسا (رويترز)

اليورو يسجّل أدنى مستوى له مقابل الدولار منذ 20 عاماً

سجّل اليورو، اليوم (الثلاثاء)، أدنى مستوياته مقابل الدولار الأميركي منذ نحو 20 عاماً وبلغ 1.0306 دولار لليورو متأثراً بالتوترات المرتبطة بالطاقة في أوروبا وقوة العملة الأميركية التي تستفيد من السياسة النقدية المشددة للاحتياطي الفيدرالي. وارتفع الدولار قرابة الساعة 08.50 بتوقيت غرينتش بنسبة 1.03 في المائة مسجّلاً 1.0315 للدولار مقابل اليورو.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد أشخاص يسيرون أمام مكتب صرافة في موسكو (إ.ب.أ)

الروبل الروسي يصعد أمام اليورو إلى أعلى مستوى في 7 سنوات

تواصل العملة الروسية ارتفاعها أمام العملتين الأميركية والأوروبية، وتم تداول الدولار اليوم دون 53 روبلاً، فيما جرى تداول اليورو عند مستوى 55 روبلاً وذلك للمرة الأولى في نحو سبع سنوات. وبحلول الساعة العاشرة و42 دقيقة بتوقيت موسكو، تراجع سعر صرف الدولار بنسبة 1.52% إلى مستوى 95.‏52 روبل، فيما انخفض سعر صرف اليورو بنسبة 1.92% إلى 18.‏55 روبل، وفقاً لموقع «آر تي عربية» الروسي.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
الرياضة اتحاد الكرة الإنجليزي وشرطة العاصمة مسؤولان عن فوضى المباراة النهائية ليورو 2020

اتحاد الكرة الإنجليزي وشرطة العاصمة مسؤولان عن فوضى المباراة النهائية ليورو 2020

قالت لويز كيسي «عضو مجلس اللوردات البريطاني» في تقريرها الشامل عن الأحداث التي وقعت خلال المباراة النهائية لكأس الأمم الأوروبية 2020 على ملعب ويمبلي في 11 يوليو (تموز): «أنا لست بصدد إلقاء اللوم على بعض الأفراد. لذا، إذا كان الناس يبحثون عن تقرير يحاول تحويل بعض الأفراد إلى كبش فداء، فلن تجدوا ذلك. كانت هناك إخفاقات جماعية حددتها وكانت واضحة. وهناك أيضاً عوامل مخففة أصفها في التقرير بأنها (عاصفة كاملة) جعلت من الصعب للغاية إدارة هذه المباراة النهائية». وبعد صدور التقرير الصادر من 129 صفحة، يبدو من غير المحتمل أن كلمات كيسي ستوقف الأشخاص الذين يتطلعون إلى تحميل فرد ما مسؤولية ما حدث.

بول ماكينيس (لندن)

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
TT

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)

بدأت حقبة ليفربول تحت قيادة مديره الفني الجديد أرني سلوت، بشكل جيد للغاية بفوزه بهدفين دون رد على إيبسويتش تاون، الصاعد حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. كان الشوط الأول محبطاً لليفربول، لكنه تمكّن من إحراز هدفين خلال الشوط الثاني في أول مباراة تنافسية يلعبها الفريق منذ رحيل المدير الفني الألماني يورغن كلوب، في نهاية الموسم الماضي.

لم يظهر ليفربول بشكل قوي خلال الشوط الأول، لكنه قدم أداءً أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وهو الأداء الذي وصفه لاعب ليفربول السابق ومنتخب إنجلترا بيتر كراوتش، في تصريحات لشبكة «تي إن تي سبورتس» بـ«المذهل». وقال كراوتش: «كان ليفربول بحاجة إلى إظهار قوته مع المدير الفني والرد على عدم التعاقد مع أي لاعب جديد. لقد فتح دفاعات إيبسويتش تاون، وبدا الأمر كأنه سيسجل كما يحلو له. هناك اختلافات طفيفة بين سلوت وكلوب، لكن الجماهير ستتقبل ذلك».

لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أظهر سلوت الجانب القاسي من شخصيته؛ إذ لم يكن المدير الفني الهولندي سعيداً بعدد الكرات التي فقدها الفريق خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، وأشرك إبراهيما كوناتي بدلاً من جاريل كوانساه مع بداية الشوط الثاني. لم يسدد ليفربول أي تسديدة على المرمى في أول 45 دقيقة، لكنه ظهر أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وسجل هدفين من توقيع ديوغو جوتا ومحمد صلاح، ليحصل على نقاط المباراة الثلاث.

وأصبح سلوت ثاني مدرب يبدأ مشواره بفوزٍ في الدوري مع ليفربول في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد جيرار أولييه، في أغسطس (آب) 1998 عندما تولى تدريب الفريق بالشراكة مع روي إيفانز. وقال سلوت بعد نهاية اللقاء: «لقد توليت قيادة فريق قوي للغاية ولاعبين موهوبين للغاية، لكنَّ هؤلاء اللاعبين يجب أن يفهموا أن ما قدموه خلال الشوط الأول لم يكن كافياً. لقد خسرنا كثيراً من المواجهات الثنائية خلال الشوط الأول، ولم نتعامل مع ذلك بشكل جيد بما يكفي. لم أرَ اللاعبين يقاتلون من أجل استخلاص الكرة في الشوط الأول، وفقدنا كل الكرات الطويلة تقريباً. لكنهم كانوا مستعدين خلال الشوط الثاني، وفتحنا مساحات في دفاعات المنافس، ويمكنك أن ترى أننا نستطيع لعب كرة قدم جيدة جداً. لم أعتقد أن إيبسويتش كان قادراً على مواكبة الإيقاع في الشوط الثاني».

وأصبح صلاح أكثر مَن سجَّل في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، وله تسعة أهداف بعدما أحرز هدف ضمان الفوز، كما يتصدر قائمة الأكثر مساهمة في الأهداف في الجولات الافتتاحية برصيد 14 هدفاً (9 أهداف، و5 تمريرات حاسمة). وسجل صلاح هدفاً وقدم تمريرة حاسمة، مما يشير إلى أنه سيؤدي دوراً محورياً مجدداً لأي آمال في فوز ليفربول باللقب. لكن سلوت لا يعتقد أن فريقه سيعتمد بشكل كبير على ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي. وأضاف سلوت: «لا أؤمن كثيراً بالنجم الواحد. أؤمن بالفريق أكثر من الفرد. إنه قادر على تسجيل الأهداف بفضل التمريرات الجيدة والحاسمة. أعتقد أن محمد يحتاج أيضاً إلى الفريق، ولكن لدينا أيضاً مزيد من الأفراد المبدعين الذين يمكنهم حسم المباراة».

جوتا وفرحة افتتاح التسجيل لليفربول (أ.ب)

لم يمر سوى 4 أشهر فقط على دخول صلاح في مشادة قوية على الملأ مع يورغن كلوب خلال المباراة التي تعادل فيها ليفربول مع وستهام بهدفين لكل فريق. وقال لاعب المنتخب الإنجليزي السابق جو كول، لشبكة «تي إن تي سبورتس»، عن صلاح: «إنه لائق تماماً. إنه رياضي من الطراز الأول حقاً. لقد مرَّ بوقت مختلف في نهاية حقبة كلوب، لكنني أعتقد أنه سيستعيد مستواه ويسجل كثيراً من الأهداف». لقد بدا صلاح منتعشاً وحاسماً وسعيداً في فترة الاستعداد للموسم الجديد. لكنَّ الوقت يمضي بسرعة، وسينتهي عقد النجم المصري، الذي سجل 18 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، خلال الصيف المقبل. وقال سلوت، الذي رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح: «يمكنه اللعب لسنوات عديدة أخرى». ويعد صلاح واحداً من ثلاثة لاعبين بارزين في ليفربول يمكنهم الانتقال إلى أي نادٍ آخر في غضون 5 أشهر فقط، إلى جانب ترينت ألكسندر أرنولد، وفيرجيل فان دايك اللذين ينتهي عقداهما خلال الصيف المقبل أيضاً.

سيخوض ليفربول اختبارات أكثر قوة في المستقبل، ويتعيّن على سلوت أن يُثبت قدرته على المنافسة بقوة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. لكنَّ المدير الفني الهولندي أدى عملاً جيداً عندما قاد فريقه إلى بداية الموسم بقوة وتحقيق الفوز على إيبسويتش تاون في عقر داره في ملعب «بورتمان رود» أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة للغاية. وقال كول: «إنه فوز مهم جداً لأرني سلوت في مباراته الأولى مع (الريدز). أعتقد أن الفريق سيتحلى بقدر أكبر من الصبر هذا الموسم وسيستمر في المنافسة على اللقب».

لكنَّ السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل سيدعم ليفربول صفوفه قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية بنهاية أغسطس؟

حاول ليفربول التعاقد مع مارتن زوبيمندي من ريال سوسيداد، لكنه فشل في إتمام الصفقة بعدما قرر لاعب خط الوسط الإسباني الاستمرار مع فريقه. وقال كول: «لم يحلّ ليفربول مشكلة مركز لاعب خط الوسط المدافع حتى الآن، ولم يتعاقد مع أي لاعب لتدعيم هذا المركز. سيعتمد كثير من خطط سلوت التكتيكية على كيفية اختراق خطوط الفريق المنافس، وعلى الأدوار التي يؤديها محور الارتكاز، ولهذا السبب قد يواجه الفريق مشكلة إذا لم يدعم هذا المركز».