الراعي للحريري: التكليف ليس أبدياً

حديث عن تشكيلة حكومية الأسبوع الحالي

الراعي في قداس الأحد (الوكالة الوطنية)
الراعي في قداس الأحد (الوكالة الوطنية)
TT

الراعي للحريري: التكليف ليس أبدياً

الراعي في قداس الأحد (الوكالة الوطنية)
الراعي في قداس الأحد (الوكالة الوطنية)

جدد البطريرك الماروني بشارة الراعي، دعوته الرئيس المكلف سعد الحريري، إلى تشكيل الحكومة اللبنانية، لأن «التكليف ليس أبدياً»، فيما قالت مصادر لـ«الشرق الأوسط»، إن الحريري سيقدم إلى رئيس الجمهورية ميشال عون، هذا الأسبوع، تشكيلة وزارية «كاملة الأوصاف».
وقال الراعي في عظة الأحد (أمس)، إن «المعنيين بتشكيل الحكومة يمتنعون عن القيام بواجباتهم الدستورية والوطنية حتى شكلياً، إذ لا يزالون ورغم الانهيار الشامل يتبادلون الشروط المفتعلة قصداً لتأخير تأليف الحكومة»، موضحاً أن «العبارة الواردة في الدستور حول اتفاق رئيس الجمهورية مع الرئيس المكلف لا تعني تعطيل التشكيلات المقدمة، كما أن التكليف ليس أبدياً من دون تأليف حكومة».
إلى ذلك، أوضحت المصادر أن الحريري يعتزم «كسر الحلقة المفرغة التي تحاصر عملية تأليف الحكومة»، موضحة أن التشكيلة التي يعتزم عرضها على عون يراعي فيها التمثيل المتوازن، ويأخذ في الاعتبار ضرورة الانفتاح وإبداء الحد الأقصى من المرونة لإسقاط الذرائع لتبرير رفضها وعدم التوافق عليها، وإلا لن يكون أمامه من خيار سوى الاعتذار عن تشكيل الحكومة.
من ناحية ثانية، تتفاقم أزمة الدواء في لبنان يوماً بعد يوم. وفيما أعلن الصيادلة تعليق إضرابهم يومين، انشغل اللبنانيون بخبر وفاة رضيعة نتيجة عدم عثور ذويها على دواء لمعالجتها من حالة التهابات حادة، فأُحضر لها بديل تسبب لها بمضاعفات أدت إلى وفاتها.
... المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله