«أفضل جودة»... خاصية جديدة لإرسال الصور والفيديوهات بـ«واتساب»

«أفضل جودة»... خاصية جديدة لإرسال الصور والفيديوهات بـ«واتساب»
TT

«أفضل جودة»... خاصية جديدة لإرسال الصور والفيديوهات بـ«واتساب»

«أفضل جودة»... خاصية جديدة لإرسال الصور والفيديوهات بـ«واتساب»

يطور تطبيق التواصل الاجتماعي واتساب، حالياً خاصية جديدة تتيح للمستخدمين تجاوز خطوة ضغط الصور وملفات الفيديو الكبيرة المزعجة وإرسالها بسهولة وبأفضل جودة ممكنة عبر التطبيق. وفق وكالة الأنباء الألمانية.
ومن المحتمل أن تنضم الخاصية الجديدة واسمها «أفضل جودة» إلى خيارات «تلقائي» و«توفير البيانات» في أي نسخة جديدة من التطبيق.
وعلى ما يبدو، سيكون لدى المستخدمين في النهاية، خيار إما ضغط الصور ومقاطع الفيديو بهدف توفير استهلاك البيانات من ثمّ إرسالها بأفضل جودة متاحة، أو السماح لتطبيق «واتساب»، تلقائياً بتحديد المستوى الأمثل لضغط الملفات.
وقُدّمت هذه الإعدادات في تحديث لتطبيق «واتساب» أُرسل إلى خدمة «غوغل بلاي بيتا Google Play»، ورصدها موقع «دبليو أيه بيتا إنفو».
ومن المحتمل أن تُطرح الخاصية الجديدة للعامة من خلال الإصدار الجديد لتطبيق «واتساب» للأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل أندرويد، رغم أنّه لم يتضح حتى الآن موعد هذه الخطوة حسب موقع «تك كرانش» المتخصص في موضوعات التكنولوجيا.
ومن المحتمل توفير خاصية مماثلة للإصدار الخاص بالأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «أي أو إس» أيضاً، حيث اعتاد تطبيق «واتساب» توفير كل الخصائص لمستخدمي نظامي التشغيل.
ومن المنتظر أن تكون هذه الخاصية خبراً ساراً بالنسبة لأولئك الذين لا يستخدمون تطبيقات إرسال الملفات الكبيرة عبر نظامي «آي أو إس» أو «أندرويد»، وغالباً ما يتبادلون الصور ومقاطع الفيديو مع أحبائهم.


مقالات ذات صلة

«واتساب» يطلق خاصية تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص

تكنولوجيا شعار تطبيق «واتساب» (د.ب.أ)

«واتساب» يطلق خاصية تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص

أعلنت شركة تطبيق التواصل الاجتماعي «واتساب» إطلاق خاصية تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص مكتوبة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
تكنولوجيا على غرار الميزات المتوفرة عبر منصات مثل «زووم» يقدم «واتساب» خياري «اللمسات الأخيرة» و«الإضاءة المنخفضة» (واتساب)

ميزات جديدة من «واتساب» لتحسين جودة الاتصال عبر الفيديو

يكثف «واتساب»، الذي يُعد أكبر تطبيق مراسلة في العالم، مع أكثر من ملياري مستخدم عبر 180 دولة، جهوده لإثراء تجربة المستخدم في مجال مؤتمرات الفيديو.

نسيم رمضان (لندن)
العالم شعار مجموعة «ميتا» (رويترز)

«ميتا» تحظر وسائل الإعلام الحكومية الروسية على منصاتها

أعلنت مجموعة «ميتا»، المالكة لـ«فيسبوك» و«إنستغرام» و«واتساب»، فرض حظر على استخدام وسائل الإعلام الحكومية الروسية لمنصاتها، وذلك تجنّبا لأي «نشاط تدخلي أجنبي».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
شؤون إقليمية القراصنة الإيرانيون استخدموا حسابات «واتساب» لاستهداف سياسيين مقربين من بايدن أو ترمب (رويترز)

حجب حسابات مرتبطة بإيران على «واتساب» استهدفت سياسيين أميركيين

أعلنت شركة «ميتا»، الجمعة، أنها حجبت عددا من الحسابات عبر تطبيق «واتساب» تعتقد أنها مرتبطة بمجموعة قرصنة إيرانية استهدفت سياسيين مقربين من بايدن أو ترمب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا شعارا «تلغرام» و«واتساب» 23 مارس 2022 (أ.ف.ب)

انقطاع في خدمتي «تلغرام» و«واتساب» في روسيا بسبب «هجوم» إلكتروني

أعلنت الهيئة الناظمة للاتصالات في روسيا (روسكومنادزور) أن خدمتَي الرسائل «تلغرام» و«واتساب» شهدتا انقطاعاً واسع النطاق في البلاد، اليوم (الأربعاء).


طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.