بنيت: اللبنانيون يدفعون ثمن استيلاء إيران على دولتهم

رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنيت (أ.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنيت (أ.ب)
TT

بنيت: اللبنانيون يدفعون ثمن استيلاء إيران على دولتهم

رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنيت (أ.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنيت (أ.ب)

حمّل رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنيت إيران المسؤولية عن الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعانيها اللبنانيون.
وقال في مستهل الاجتماع الأسبوعي لحكومته اليوم الأحد إن «الدولة اللبنانية على حافة الانهيار؛ مثلها مثل جميع الدول التي تستولي عليها إيران، وهذه المرة المواطنون اللبنانيون يدفعون الثمن».
وأضاف: «يجب الفهم أن اللبنانيين يدفعون ثمناً باهظاً بسبب استيلاء إيران على دولتهم... ونتابع الأوضاع هناك من كثب، وسنبقى على أهبة الاستعداد».
وأعلن الجيش الإسرائيلي، أمس، إحباط محاولة تهريب أسلحة على الحدود مع لبنان، حيث ضُبطت 43 قطعة سلاح في منطقة الغجر بعدما رصدت استطلاعات الجيش مشتبهاً فيهم ينقلون حقائب من لبنان إلى داخل إسرائيل.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس عرض مؤخراً تقديم مساعدات إنسانية للبنان لدعمه في أزمته المالية الحادة.
وذكرت تقارير إسرائيلية أن غانتس تقدم بالعرض إلى «قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)».
يذكر أنه لا توجد علاقات دبلوماسية بين إسرائيل ولبنان، وسبق أن رفض لبنان تلقي مساعدات من إسرائيل لأنها «دولة معادية».



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.