بالضربة القاضية... ماكغريغور يصاب في مستهلّ مبارزته مع بوارييه

نقل كونور ماكغريغور من على نقالة بعد إصابة (رويترز)
نقل كونور ماكغريغور من على نقالة بعد إصابة (رويترز)
TT

بالضربة القاضية... ماكغريغور يصاب في مستهلّ مبارزته مع بوارييه

نقل كونور ماكغريغور من على نقالة بعد إصابة (رويترز)
نقل كونور ماكغريغور من على نقالة بعد إصابة (رويترز)

تعرض نجم الفنون القتالية المختلطة الآيرلندي كونور ماكغريغور، لإصابة قاسية في الجولة الأولى من مبارزته الثالثة المنتظرة في الوزن الخفيف مع غريمه الأميركي داستن بوارييه، ما أدى إلى خسارته بالضربة القاضية الفنية.
وصدر الحكم بإنهاء المواجهة التي أُقيمت أمام 20 ألف متفرج في «تي موبايل أرينا» للمرة الأولى منذ تفشي «كورونا» في مارس (آذار) 2020 يتقدمهم الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، لصالح بوارييه بـ«توقف طبي» في نهاية الجولة الأولى من أصل خمس بعدما سقط ماكغريغور المغطى بالدماء أرضاً خلال محاولته لكم منافسه، ما أدى إلى إصابته في الساق اليسرى.

وأمطر بوارييه منافسه الآيرلندي باللكمات قبل أن يتدخل جرس نهاية الجولة الأولى لينقذ ماكغريغور من ضرر جسدي إضافي.
وشرح الأميركي الذي خسر مبارزته الأولى مع ماكغريغور عام 2014 وفاز في الثانية في يناير (كانون الثاني) من هذا العام، ما حصل: «لقد ضربني بقوة. كان هناك على الأرجح شعر في الساق قبل ذلك (قبل الضربة)، ثم (تعرضت للكسر) بعد سلسلة من الركلات».
وبعدما عُدّ فائزاً في هذه المبارزة ضد غريمه الآيرلندي الذي صُنِّف مؤخراً الرياضي الأعلى دخلاً في العالم لعام 2020، حسب مجلة «فوربس» مع عائدات قُدّرت بقرابة 180 مليون دولار معظمها من نشاطاته التجارية، رد الأميركي البالغ 32 عاماً على ما صدر عن غريمه من تهديدات قبل المبارزة قائلاً: «هذا الرجل قال إنه سيقتلني وإني سأغادر هذا المكان بنعش».

وتابع: «القتل ليس بالشيء الذي يمكن المزاح به. لا تتحدث إلى الناس بهذه الطريقة. آمل أن يعود هذا الرجل بسلامة إلى عائلته الجميلة».
وقال منظّمو المبارزة إن الآيرلندي البالغ 32 عاماً مصابٌ في القسم السفلي لقصبة الساق ومن المفترض أن يخضع لعملية جراحية اليوم (الأحد)، لمعالجة الضرر الذي تعرض له.
وكان من المفترض أن تكون هذه المبارزة المكونة من خمس جولات فرصة بين الرجلين لتسوية الحسابات على الحلبة، إلا أنها انتهت بخسارة الآيرلندي بقرار طبي.

وكان ماكغريغور عدائياً جداً في مواقفه الاستفزازية التقليدية قبل كل مبارزة، حيث أهان زوجة بوراييه بتغريدة على «تويتر» وتوعد بأن يغادر الأميركي الحلبة داخل نعش.
لكنّ الآيرلندي هو مَن غادر الحلبة بطريقة لم تكن في الحسبان، إذ نُقل على حمالة بعد تدخل من الأطباء لتثبيت ساقه.

ورأى بوارييه أن القدر لعب دوره لمعاقبة الآيرلندي «النتن».
وحتى بعد خروجه على حمّالة من الحلبة واكتفائه بفوز يتيم خلال أربعة أعوام ونصف العام، حافظ ماكغريغور على مواقفه العدائية بالقول: «سألكُم رأسه حتى تسيل الدماء. الأمر لم ينتهِ».
ومن المفترض أن يخوض الغريمان مبارزة رابعة حسب مخطط رئيس بطولة القتال النهائي «يو إف سي»، دانا وايت، لأنه «لا يمكن لمبارزة أن تنتهي بهذه الطريقة».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.