تقرير: الأمير تشارلز يرفض منح أخيه لقب «دوق إدنبره»

الأمير تشارلز وشقيقه الأصغر إدوارد (إكسبرس)
الأمير تشارلز وشقيقه الأصغر إدوارد (إكسبرس)
TT

تقرير: الأمير تشارلز يرفض منح أخيه لقب «دوق إدنبره»

الأمير تشارلز وشقيقه الأصغر إدوارد (إكسبرس)
الأمير تشارلز وشقيقه الأصغر إدوارد (إكسبرس)

أكدت مصادر مطلعة أن الأمير البريطاني تشارلز يرفض منح شقيقه الأصغر إدوارد لقب دوق إدنبره، والذي كان يحمله والدهما الراحل الأمير فيليب.
وحسب صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية، فقد أعلن قصر باكنغهام في عام 1999 أن الأمير إدوارد سيخلف والده في الدوقية «في الوقت المناسب».
وبعد زواجه من صوفي ريز جونز في العام نفسه، منحت الملكة إليزابيث إدوارد لقب «إيرل ويسيكس»، وهو اللقب الذي اختاره، وذلك بشكل مؤقت حتى يتسنى له الحصول على لقب والده.
وبعد وفاة الأمير فيليب في أبريل (نيسان) الماضي، وتمشياً مع التقاليد الملكية، تم منح لقب دوق إدنبره على الفور لنجل فيليب الأكبر الأمير تشارلز.
إلا أنه كان من المفترض أن يتنازل تشارلز لإدوارد عن اللقب نتيجة الوعد الذي تلقاه الأخير من قصر باكنغهام قبل أكثر من عشرين عاماً، وهو الأمر الذي أكدت مصادر أن الأمير تشارلز يرفض فعله.
وقال مصدر مقرب من تشارلز إن ولي العهد البريطاني يعيد تقييم مستقبله في الوقت الحالي. وأضاف: «الأمير تشارلز يحمل الآن لقب دوق إدنبره، والأمر متروك له فيما سيحدث للقب. لكنه يرفض في الوقت الحالي منحه لإدوارد».
وقال مصدر آخر: «لقب دوق إدنبره لن يذهب لعائلة ويسيكس أبداً».
ويقال إن إدوارد كان على علم بأنه ليس من المؤكد أنه سيحصل على اللقب.
وفي مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية الشهر الماضي، سُئل إدوارد: «عندما يصبح الأمير تشارلز ملكاً، من المفترض أن تكون دوق إدنبره القادم، هل يجب أن يحدث ذلك؟»، ليجيب إدوارد: «كان الأمر جيداً من الناحية النظرية، منذ عصور عندما كان نوعاً من أحلام والدي... إلا أنه حاليا سيعتمد على كون تشارلز سيصبح ملكاً أم لا. لذلك سننتظر ونرى».
كما سبق أن أشار «إيرل ويسيكس» في الماضي إلى أن وعده بمنح اللقب له كان «حلواً ومراً» في آن واحد، لأنه كان يدرك أنه لا يمكن أن يحصل عليه إلا «بعد وفاة والده».


مقالات ذات صلة

يوميات الشرق سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)

قصر باكنغهام يخضع لعملية تجديد بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني

سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية لمدة ثلاث سنوات، يخضع خلالها القصر التاريخي لعملية تجديد ضخمة بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق كاميلا ملكة بريطانيا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الأدب بحضور الأميرة آن (رويترز)

قدمتها لها الأميرة آن... الملكة كاميلا تحصل على دكتوراه فخرية في الأدب

حصلت الملكة البريطانية كاميلا، زوجة الملك تشارلز، على الدكتوراه الفخرية؛ تقديراً لـ«مهمتها الشخصية» في تعزيز محو الأمية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الأمير ويليام خلال تسجيل أول فيديو عبر منصة «تيك توك» (اندبندنت)

حاور طالبة تأخرت عن محاضرتها... الأمير ويليام يقتحم عالم «تيك توك» (فيديو)

ظهر الأمير ويليام لأول مرة على تطبيق «تيك توك» خلال زيارة إلى مركز حرم مدينة بلفاست.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الملك البريطاني تشارلز يلوّح بقبعته (أ.ف.ب)

بعيده الـ76... الملك تشارلز يحتفل عبر افتتاح مركزين لتوزيع الطعام

يحتفل الملك تشارلز ملك بريطانيا، اليوم (الخميس)، بعيد ميلاده السادس والسبعين بافتتاح مركزين لتوزيع الإمدادات الغذائية.

«الشرق الأوسط» (لندن)

الخفافيش تتكيف مع فقدان السمع بخطة بديلة

الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
TT

الخفافيش تتكيف مع فقدان السمع بخطة بديلة

الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)

كشفت دراسة أميركية عن استراتيجية بديلة تلجأ إليها الخفافيش عندما تفقد قدرتها على السمع، وهي حاسة أساسية تستخدمها للتوجيه عبر تقنية الصدى الصوتي.

وأوضح الباحثون من جامعة جونز هوبكنز أن النتائج تثير تساؤلات في إمكانية وجود استجابات مشابهة لدى البشر أو الحيوانات الأخرى، مما يستدعي إجراء مزيد من الدراسات المستقبلية، ونُشرت النتائج، الاثنين، في دورية (Current Biology).

وتعتمد الخفافيش بشكل أساسي على حاسة السمع للتنقل والتواصل عبر نظام تحديد المواقع بالصدى (Echolocation)، إذ تُصدر إشارات صوتية عالية التّردد وتستمع إلى صدى ارتدادها عن الأشياء المحيطة لتحديد موقعها واتجاهها. وتعد هذه القدرة إحدى الحواس الأساسية لها.

وشملت الدراسة تدريب الخفافيش على الطيران في مسار محدد للحصول على مكافأة، ومن ثم تكرار التجربة بعد تعطيل مسار سمعي مهمٍّ في الدماغ باستخدام تقنية قابلة للعكس لمدة 90 دقيقة.

وعلى الرغم من تعطيل السمع، تمكنت الخفافيش من إتمام المسار، لكنها واجهت بعض الصعوبات مثل التصادم بالأشياء.

وأوضح الفريق البحثي أن الخفافيش تكيفت بسرعة بتغيير مسار طيرانها وزيادة عدد وطول إشاراتها الصوتية، مما عزّز قوة الإشارات الصدوية التي تعتمد عليها. كما وسّعت الخفافيش نطاق الترددات الصوتية لهذه الإشارات، وهي استجابة عادةً ما تحدث للتعويض عن الضوضاء الخارجية، لكنها في هذه الحالة كانت لمعالجة نقص داخلي في الدماغ.

وأظهرت النتائج أن هذه الاستجابات لم تكن مكتسبة، بل كانت فطرية ومبرمجة في دوائر الدماغ العصبية للخفافيش.

وأشار الباحثون إلى أن هذه المرونة «المذهلة» قد تعكس وجود مسارات غير معروفة مسبقاً تعزّز معالجة السمع في الدماغ.

وقالت الباحثة الرئيسية للدراسة، الدكتورة سينثيا موس، من جامعة جونز هوبكنز: «هذا السلوك التكيفي المذهل يعكس مدى مرونة دماغ الخفافيش في مواجهة التحديات».

وأضافت عبر موقع الجامعة، أن النتائج قد تفتح آفاقاً جديدة لفهم استجابات البشر والحيوانات الأخرى لفقدان السمع أو ضعف الإدراك الحسي.

ويخطط الفريق لإجراء مزيد من الأبحاث لمعرفة مدى تطبيق هذه النتائج على الحيوانات الأخرى والبشر، واستكشاف احتمال وجود مسارات سمعية غير معروفة في الدماغ يمكن أن تُستخدم في تطوير علاجات مبتكرة لمشكلات السمع لدى البشر.