«مساع حشدية» لتأجيل الانتخابات إلى أبريل

فصائل عراقية تتمرد على توجيهات قاآني بتثبيت الهدنة

لوحة تذكارية تحمل أسماء الضحايا في الموصل في ذكرى استعادة المدينة من «داعش» أمس (أ.ف.ب)
لوحة تذكارية تحمل أسماء الضحايا في الموصل في ذكرى استعادة المدينة من «داعش» أمس (أ.ف.ب)
TT

«مساع حشدية» لتأجيل الانتخابات إلى أبريل

لوحة تذكارية تحمل أسماء الضحايا في الموصل في ذكرى استعادة المدينة من «داعش» أمس (أ.ف.ب)
لوحة تذكارية تحمل أسماء الضحايا في الموصل في ذكرى استعادة المدينة من «داعش» أمس (أ.ف.ب)

نفت قيادات شيعية في «الحشد الشعبي» اتفاقاً شاملاً بين الفصائل على مواصلة التصعيد ضد المصالح الأميركية في العراق، فيما كشفت عن «مخاوف نقلها ضباط إيرانيون من فتح جبهة حرب مفتوحة في البلاد، قد تؤدي إلى تأجيل الانتخابات».
وأوردت تقارير صحافية معلومات عن «تمرد» الفصائل على توجيهات قائد «فيلق القدس» قاسم قاآني بشأن العودة إلى التهدئة، بعد استهداف مطار أربيل وقاعدة «عين الأسد»، لكن مصادر «الشرق الأوسط»، أكدت أن اجتماعاً جرى الأسبوع الماضي في مطار بغداد بين ضباط في {الحرس الثوري} الإيراني وقيادات عراقية شيعية أنجز اتفاقاً على التهدئة، لم ترض عنه «كتائب حزب الله»، و«كتائب سيد الشهداء».
وقال المتحدث باسم «كتائب سيد الشهداء» كاظم الفرطوسي إن «المقاومة الإسلامية العراقية رفضت بشدة إيقاف العمليات العسكرية ضد القوات الأميركية». وأضاف أن «التصعيد العسكري ضد القوات الأميركية جاء من أجل إخراج كامل للقوات الأميركية القتالية من الأراضي العراقية كافة، وبخلاف ذلك لن تكون أي تهدئة ولن يتم إيقاف التصعيد مهما كانت الضغوطات على الفصائل».
ولوح زعيم «كتائب سيد الشهداء» بتأجيل الانتخابات إلى أبريل (نيسان) 2022. بحسب وكالة «أسوشييتد برس». وللوصول إلى هذا الهدف ترى تلك الفصائل، أن تدهور خدمة الكهرباء في العراق يوجد مبرراً كافياً لمنع إجراء الانتخابات في موعدها المقرر في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.
وقالت مصادر مقربة من فصيلين شيعيين، إن «الجهود الحالية تتركز على إثارة الفوضى أمنياً وسياسياً لمنع إجراء الانتخابات هذا الخريف»، مشيرة إلى أن «المساعي تذهب باتجاه تصعيد أكبر من قصف السفارات أو القواعد العسكرية».
....المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.