نفت قيادات شيعية في «الحشد الشعبي» اتفاقاً شاملاً بين الفصائل على مواصلة التصعيد ضد المصالح الأميركية في العراق، فيما كشفت عن «مخاوف نقلها ضباط إيرانيون من فتح جبهة حرب مفتوحة في البلاد، قد تؤدي إلى تأجيل الانتخابات».
وأوردت تقارير صحافية معلومات عن «تمرد» الفصائل على توجيهات قائد «فيلق القدس» قاسم قاآني بشأن العودة إلى التهدئة، بعد استهداف مطار أربيل وقاعدة «عين الأسد»، لكن مصادر «الشرق الأوسط»، أكدت أن اجتماعاً جرى الأسبوع الماضي في مطار بغداد بين ضباط في {الحرس الثوري} الإيراني وقيادات عراقية شيعية أنجز اتفاقاً على التهدئة، لم ترض عنه «كتائب حزب الله»، و«كتائب سيد الشهداء».
وقال المتحدث باسم «كتائب سيد الشهداء» كاظم الفرطوسي إن «المقاومة الإسلامية العراقية رفضت بشدة إيقاف العمليات العسكرية ضد القوات الأميركية». وأضاف أن «التصعيد العسكري ضد القوات الأميركية جاء من أجل إخراج كامل للقوات الأميركية القتالية من الأراضي العراقية كافة، وبخلاف ذلك لن تكون أي تهدئة ولن يتم إيقاف التصعيد مهما كانت الضغوطات على الفصائل».
ولوح زعيم «كتائب سيد الشهداء» بتأجيل الانتخابات إلى أبريل (نيسان) 2022. بحسب وكالة «أسوشييتد برس». وللوصول إلى هذا الهدف ترى تلك الفصائل، أن تدهور خدمة الكهرباء في العراق يوجد مبرراً كافياً لمنع إجراء الانتخابات في موعدها المقرر في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.
وقالت مصادر مقربة من فصيلين شيعيين، إن «الجهود الحالية تتركز على إثارة الفوضى أمنياً وسياسياً لمنع إجراء الانتخابات هذا الخريف»، مشيرة إلى أن «المساعي تذهب باتجاه تصعيد أكبر من قصف السفارات أو القواعد العسكرية».
....المزيد
«مساع حشدية» لتأجيل الانتخابات إلى أبريل
فصائل عراقية تتمرد على توجيهات قاآني بتثبيت الهدنة
«مساع حشدية» لتأجيل الانتخابات إلى أبريل
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة