القمة السعودية ـ العُمانية لتكامل اقتصادي واسع

قطاع الأعمال في البلدين يتطلع لتعزيز الشراكة التجارية والاستثمارية

قطاعا الأعمال السعودي والعماني يتطلعان لقفزة مستقبلية في التكامل الاقتصادي والتعاون التجاري والاستثماري (الشرق الأوسط)
قطاعا الأعمال السعودي والعماني يتطلعان لقفزة مستقبلية في التكامل الاقتصادي والتعاون التجاري والاستثماري (الشرق الأوسط)
TT

القمة السعودية ـ العُمانية لتكامل اقتصادي واسع

قطاعا الأعمال السعودي والعماني يتطلعان لقفزة مستقبلية في التكامل الاقتصادي والتعاون التجاري والاستثماري (الشرق الأوسط)
قطاعا الأعمال السعودي والعماني يتطلعان لقفزة مستقبلية في التكامل الاقتصادي والتعاون التجاري والاستثماري (الشرق الأوسط)

في وقت تستقبل فيه السعودية، اليوم الأحد، بمدينة نيوم (شمال غربي المملكة)، ضيفها السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان، تلبية لدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، توقع قطاع الأعمال في البلدين أن تمهد قمة القيادتين لأوسع تكامل اقتصادي في الشراكة والتعاون التجاري والاستثماري بين الجانبين.
وتستمر زيارة سلطان عمان إلى السعودية ليومين، تتضمن توسيعاً لآفاق التعاون المشترك وإطلاق مجلس تنسيق بين البلدين، بينما أكد مجلس الأعمال السعودي - العماني واتحاد الغرف السعودية أن قمة القيادتين اليوم ستدفع نحو تكامل ممكنات الاقتصادين والدفع بالتعاون التجاري وزيادة فرص تنمية الاستثمار وتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
من ناحيته، قال تركي آل سعيد سفير سلطنة عمان لدى السعودية، لـ«الشرق الأوسط»، «نعتقد أن لقاء القيادتين سيكون له ما بعده ونقلة نوعية تعزز الكثير من الجوانب التي تهم البلدين»، مشيراً إلى أن المنفذ البري الجديد سيسهل النقل المباشر بين البلدين، سواء على المستوى التجاري أو الفردي.
بدوره، أكد رئيس مجلس الأعمال السعودي - العماني ناصر الهاجري، لـ«الشرق الأوسط»، أن المجلس سيعمل على التركيز على القطاعات الواعدة لدى الدولتين، وتحديد التفاصيل وفق خطة زمنية معينة ونهج واضح.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.