إسرائيل تحبط «أكبر عملية» تهريب أسلحة من لبنان

تبادل اتهامات بين الحريري وباسيل

منطقة الغجر الحدودية في أقصى جنوب شرقي لبنان
منطقة الغجر الحدودية في أقصى جنوب شرقي لبنان
TT

إسرائيل تحبط «أكبر عملية» تهريب أسلحة من لبنان

منطقة الغجر الحدودية في أقصى جنوب شرقي لبنان
منطقة الغجر الحدودية في أقصى جنوب شرقي لبنان

أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس، إحباط محاولة تهريب أسلحة على الحدود مع لبنان، وقال إنها «الأكبر منذ سنوات»، وذلك في منطقة الغجر الحدودية في أقصى جنوب شرقي لبنان.
ونشر الجيش الإسرائيلي صوراً لمسدسات قال إنه ضبطها، موضحاً أن استطلاعاته رصدت ليل الجمعة إلى السبت، أشخاصاً ينقلون حقائب من لبنان إلى داخل إسرائيل، «وذلك من خلال وسائل علنية وخفية في المنطقة».
وأفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» الرسمية اللبنانية بأن الجيش الإسرائيلي رمى قنابل مضيئة فوق بلدة الغجر المحتلة ليل الجمعة إلى السبت، في ظل تحليق طائرة استطلاع إسرائيلية في أجواء المنطقة.
على صعيد آخر، يستمرّ السجال السياسي بين «المستقبل» و«التيار الوطني الحر» على خلفية الفشل في تشكيل الحكومة، إذ اتّهم رئيس «التيار» النائب جبران باسيل الرئيس سعد الحريري بـ«ذبح البلد»، ورد «المستقبل» أن باسيل «متخصص في تحقيق الأهداف في مرمى رئاسة الجمهورية».
في خضم كل ذلك، تزداد الأزمات المعيشية في وجه اللبنانيين، من انقطاع الكهرباء إلى شح الأدوية والمحروقات، وصولاً إلى غضب أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت بعد تحصن المتهمين بالمسؤولية عن الانفجار بـ«حصاناتهم» لرفض المثول أمام المحقق العدلي. وتعهد الأهالي عدم التوقف عن تحركاتهم قبل محاكمة كل المسؤولين والمتورطين، ونظموا مسيرة أمس، انطلقت من وسط بيروت ووصلت إلى منزل النائب نهاد المشنوق، كما زار وفد منهم وزير الداخلية محمد فهمي احتجاجاً على رفضه إعطاء الإذن بالتحقيق مع مدير الأمن العام اللواء عباس إبراهيم.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.