كوب من القهوة يومياً يقلل من الإصابة بـ «كورونا»

كوب واحد من القهوة يوميًا (أ.ف.ب)
كوب واحد من القهوة يوميًا (أ.ف.ب)
TT

كوب من القهوة يومياً يقلل من الإصابة بـ «كورونا»

كوب واحد من القهوة يوميًا (أ.ف.ب)
كوب واحد من القهوة يوميًا (أ.ف.ب)

توصلت دراسة جديدة إلى أن كوباً واحداً من القهوة يومياً يقلل من خطر الإصابة بفيروس كورونا بمقدار العشر لأنه يقوي جهاز المناعة لديك. وكشفت الدراسة التي أجرتها جامعة نورث وسترن الأميركية، بعد أن قام خبراء بالتحقيق في العديد من الأطعمة التي قد تحمي من عدوى فيروس كورونا، أن شرب كوب من القهوة يومياً يقي من مخاطر الإصابة بالمرض بنسبة العشر، حسب ما ذكرته صحيفة (ديلي ميل) البريطانية.
وكان قد حلل الفريق البحثي سجلات 40 ألف بالغ بريطاني في البنك الحيوي في المملكة المتحدة، بفحص العوامل الأساسية للنظام الغذائي بما في ذلك الاستهلاك اليومي للقهوة والشاي والأسماك الزيتية واللحوم المصنعة والحمراء والفاكهة والخضراوات.
وكشفت الدراسة عن أدلة تشير إلى أن استهلاك القهوة يوفر الحماية ضد الفيروس، وحتى بين بعض الأفراد الذين عرف أنهم أصيبوا به، ويعتقد الباحثون أن القهوة تحتوي على مواد كيميائية نباتية معززة للصحة قد تزيد من قوة جهاز المناعة.
وأضافت الدراسة التي نشرت نتائجها في مجلة العلوم الطبيعية أن الحصة اليومية من تناول الخضراوات لها تأثير مماثل في الوقاية من الفيروس التاجي.
ووجد الخبراء أن الشاي والفاكهة لم يكن لهما تأثير كبير، في حين أن اتباع نظام غذائي غني باللحوم المصنعة، مثل النقانق واللحم المقدد، يزيد من فرص الإصابة بأمراض خطيرة.
ويذكر أن دراسة سابقة، كشفت عن أن شرب القهوة يقي من مشاكل الكبد في المراحل المتقدمة من العمر. وكان قد أعد الدراسة باحثون بقيادة أوليفر كيندي من جامعة ساوثهامبتون، ونشرت في دورية «بي إم سي» للصحة العامة. وقال الباحثون الذين درسوا التاريخ الطبي وحجم استهلاك القهوة لدى نصف مليون بريطاني، إن من يتناولون القهوة ينخفض لديهم احتمال الإصابة بأمراض الكبد المزمنة بنسبة 21 في المائة مقارنة بمن لا يتناولونها.
وأوضحت الدراسة أن مشروب القهوة يحتوي على مادتي «الكافيستول» و«القهويول» اللتين يعتقد أنهما تساعدان على الحد من الالتهاب الذي يمكن أن يضر بالكبد، وتوجد هاتان المادتان بمستويات مرتفعة في البن المطحون.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.