مسيرة بالسيارات لأهالي ضحايا مرفأ بيروت احتجاجاً على عدم رفع الحصانات

بعض أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت يحتجون أمام قصر رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري (أ.ب)
بعض أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت يحتجون أمام قصر رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري (أ.ب)
TT

مسيرة بالسيارات لأهالي ضحايا مرفأ بيروت احتجاجاً على عدم رفع الحصانات

بعض أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت يحتجون أمام قصر رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري (أ.ب)
بعض أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت يحتجون أمام قصر رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري (أ.ب)

انطلقت مسيرة بالسيارات لأهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت، عصر اليوم (السبت)، من ساحة الشهداء وسط العاصمة اللبنانية بيروت مروراً بأحد مداخل مجلس النواب ومنازل عدد من الوزراء، احتجاجاً على عدم رفع الحصانات عن عدد من النواب لاستجوابهم في ملف انفجار المرفأ، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وانطلق أهالي الضحايا من ساحة الشهداء في مسيرة بالسيارات في بيروت حاملين صور أبنائهم بمواكبة أمنية من الجيش اللبناني، ووصلوا إلى أحد مداخل مجلس النواب في وسط العاصمة، حيث توقفوا لبعض الوقت وانتقلوا إلى أمام منزل وزير الداخلية الأسبق والنائب نهاد المشنوق، ثم انتقلوا إلى منزل وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال محمد فهمي.
وتجمع أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت أمام أحد مداخل المجلس النيابي وأطلقوا انتقادات طالت رئيس المجلس نبيه بري، كما انتقدوا ما حصل في المجلس النيابي في موضوع رفع الحصانة، وأعلنوا أنه من الآن وصاعداً سوف يوجدون في الشارع مؤكدين أن دماء شهدائهم لن تذهب هدراً.
ورفع المعتصمون صور أبنائهم الشهداء، وأطلقوا الصرخات التي دعت النواب إلى «رفع كامل الحصانات عن أنفسهم وتحديد المسؤولين عن انفجار بيروت ومحاسبتهم».
وردد المعتصمون شعارات تعرب عن مناصرتهم لقاضي التحقيق العدلي القاضي طارق بيطار، مؤكدين أنهم مستمرون في «يوم الغضب» من أجل إحقاق العدالة.
وكان نبيه بري قد ترأس جلسة مشتركة لهيئة مكتب المجلس النيابي ولجنة الإدارة والعدل في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، لدرس طلب الحصول على إذن لملاحقة الوزراء السابقين النواب نهاد المشنوق، علي حسن خليل وغازي زعيتر من قبل المحقق العدلي في قضية انفجار المرفأ القاضي بيطار.
وطلبت هيئة مكتب المجلس النيابي في نهاية الجلسة من المحقق العدلي خلاصة عن الأدلة الواردة في التحقيق وجميع المستندات والأوراق التي من شأنها إثبات الشبهات والمتعلقة بكل من النواب سابقي الذكر، على أن تعقد الهيئة المشتركة فور تزويدها بالجواب المطلوب اجتماعاً آخر واستكمال البحث وإعداد التقرير للهيئة العامة وفقاً للأصول للبت بالطلب المذكور.
يذكر أن المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق بيطار، كان قد وجّه في الثاني من يوليو (تموز) الحالي كتاباً إلى مجلس النواب، طلب فيه رفع الحصانة النيابية عن الوزراء السابقين والنواب الحاليين خليل، وزعيتر والمشنوق، تمهيداً للادعاء عليهم وملاحقتهم في ملف انفجار المرفأ.
وطلب المحقق العدلي من رئاسة الحكومة، إعطاء الإذن لاستجواب قائد جهاز أمن الدولة اللواء طوني صليبا كمدعى عليه، كما طلب الإذن من وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال، للادعاء على المدير العام لجهاز الأمن العام اللواء عباس إبراهيم وملاحقته لكن فهمي رفض الطلب.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».