بوادر موجة رابعة من الوباء في باكستان

بوادر موجة رابعة من الوباء في باكستان
TT

بوادر موجة رابعة من الوباء في باكستان

بوادر موجة رابعة من الوباء في باكستان

قالت السلطات الباكستانية، أمس (الجمعة)، إن هناك علامات واضحة على بدء موجة رابعة من تفشي وباء فيروس «كورونا» المستجد في البلاد، حيث وضعت زيادة في عدد الإصابات الجديدة نهاية للاتجاه التنازلي للعدوى، كما نقلت وكالة الأنباء الألمانية.
وقال أسد عمر، الوزير المسؤول عن مواجهة فيروس «كورونا» في البلاد، إن هناك «علامات مبكرة واضحة» على بدء موجة رابعة من الوباء في البلاد بسبب ضعف الامتثال للقيود المتعلقة بمكافحة «كورونا»، و«انتشار الطفرات المتحورة المثيرة للقلق، وخاصة الهندية (دلتا)». وأضاف عمر أن الحكومة لن يكون أمامها خيار سوى حظر التجمعات في الأماكن المغلقة، بما في ذلك حفلات عقد القران، إذا لم يتم الامتثال للقيود.
وعادت الحياة إلى طبيعتها في باكستان بعد الموجة الثالثة من الجائحة، حيث أعادت السلطات فتح المؤسسات التعليمية ورفعت الحظر المفروض على التجمعات داخل الأماكن المغلقة. وارتفع معدل إيجابية فيروس «كورونا» في باكستان إلى 3.65% خلال الـ24 ساعة الماضية، وهو أعلى معدل منذ الرابع من يونيو (حزيران)، وفقاً لوزارة الصحة. وسجلت البلاد حتى الآن 969476 حالة إصابة بـ«كورونا»، و22520 حالة وفاة مرتبطة بالفيروس.
وانتعشت مجدداً حملة التطعيم ضد الوباء في باكستان، التي عانت من نقص الإمدادات، وتلقى أكثر من 333 ألف شخص لقاحات مضادة لـ«كورونا» خلال الـ24 ساعة الماضية. وتم إعطاء أكثر من 18 مليون شخص جرعة واحدة على الأقل في البلاد التي يبلغ عدد سكانها نحو 220 مليون شخص.
وتلقى معظم مواطني باكستان لقاحات «سينوفارم» و«كانسينو بيو» و«سينوفاك» صينية الصنع، وهي لقاحات لا يحظى أي منها بترخيص في العديد من الدول الغربية.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

سقط ما لا يقل عن 14 قتيلاً في أرخبيل مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي الذي ضربه السبت إعصار شيدو القوي جداً، على ما أظهرت حصيلة مؤقتة حصلت عليها «وكالة الصحافة الفرنسية» اليوم (الأحد) من مصدر أمني.

صور التقطتها الأقمار الصناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار شيدو فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وقال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن 9 أشخاص أصيبوا بجروح خطرة جداً، ونقلوا إلى مركز مايوت الاستشفائي، في حين أن 246 إصابتهم متوسطة.

الأضرار التي سبَّبها الإعصار شيدو في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

وترافق الإعصار مع رياح زادت سرعتها على 220 كيلومتراً في الساعة. وكان شيدو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً؛ حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرنس- ميتيو).

آثار الدمار التي خلفها الإعصار (أ.ف.ب)

وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، ما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل. ويقيم ثلث سكان الأرخبيل في مساكن هشة.