الاتحاد الأوروبي يريد تعزيز قدرته التنافسية أمام الصين

الاتحاد الأوروبي يريد تعزيز قدرته التنافسية أمام الصين
TT

الاتحاد الأوروبي يريد تعزيز قدرته التنافسية أمام الصين

الاتحاد الأوروبي يريد تعزيز قدرته التنافسية أمام الصين

يعتزم وزراء الاتحاد الأوروبي دعوة المفوضية الأوروبية إلى تقديم قائمة بمشاريع بنية تحتية «ذات تأثير كبير ورؤية» في غضون تسعة أشهر. ويمكن أن تشمل هذه القائمة مشاريع تخص السكك الحديدية والبيانات وخطوط الكهرباء في أفريقيا أو آسيا. والمشروع موجه في المقام الأول ضد النفوذ المزداد للصين، التي تستثمر على المستوى الدولي في مشاريع بنية تحتية من خلال مبادرة طريق الحرير. ووفقاً للبيانات، فإن الأمر يتعلق بتنويع سلاسل التوريد و«تقليل التبعيات الاستراتيجية». ودعا وزير الخارجية الألماني هايكو ماس إلى تعزيز التوجه الجيوستراتيجي المتعلق بسياسة التجارة الخارجية للاتحاد الأوروبي. وقال ماس في تصريحات لصحيفة «هاندلسبلات» الألمانية الصادرة أمس (الجمعة)، قبل انعقاد مجلس وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يوم الاثنين المقبل: «هذا الموضوع سيكون على رأس جدول الأعمال السياسي». وبحسب معلومات الصحيفة، قال ماس لـ«هاندلسبلات» إن هذه الحملة تعد «مكوناً حاسماً للقدرة التنافسية الجيوستراتيجية للاتحاد الأوروبي، لأن هذه القضية تساعد في تحديد المفهوم الجيوسياسي الذي سيسود: هل سيكون نموذجاً هرمياً أم نظاماً شفافاً وحراً نؤيده بصفتنا الاتحاد الأوروبي؟». وذكر ماس أن جميع البلدان «تواجه التحدي المتمثل في بناء بنية تحتية فعالة وذكية وخضراء ومستدامة»، مضيفاً أنه يتعين هنا على الاتحاد الأوروبي أن يقدم عروضاً للدول الناشئة والنامية.



قطاع السيارات يقود تراجع الأسهم الأوروبية وسط تصاعد التوترات التجارية

مخطط لمؤشر أسعار الأسهم الألمانية داكس في بورصة فرانكفورت (رويترز)
مخطط لمؤشر أسعار الأسهم الألمانية داكس في بورصة فرانكفورت (رويترز)
TT

قطاع السيارات يقود تراجع الأسهم الأوروبية وسط تصاعد التوترات التجارية

مخطط لمؤشر أسعار الأسهم الألمانية داكس في بورصة فرانكفورت (رويترز)
مخطط لمؤشر أسعار الأسهم الألمانية داكس في بورصة فرانكفورت (رويترز)

افتتحت الأسهم الأوروبية على انخفاض يوم الثلاثاء، متأثرة بتراجع أسهم شركات السيارات، حيث أثار تهديد الرئيس المنتخب دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية على أكبر شركاء التجارة للولايات المتحدة مخاوف من أن تشهد أوروبا مصيراً مشابهاً في حرب تجارية عالمية محتملة.

وانخفض مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي بنسبة 0.5 في المائة بحلول الساعة 08:20 (بتوقيت غرينتش)، ليقطع سلسلة من المكاسب استمرت لثلاثة أيام. وتراجع قطاع السيارات بأكثر من 2 في المائة، مع تصدر شركتي «ستيلانتيس» و«فولكس فاغن» لقائمة الخاسرين، وفق «رويترز».

وكان ترمب قد تعهد بفرض رسوم جمركية كبيرة على كندا والمكسيك والصين، مما أثر سلباً على المعنويات الإيجابية التي سادت الأسواق عقب ترشيح سكوت بيسنت لمنصب وزير الخزانة الأميركية.

وارتفع الدولار، في حين تراجعت الأسهم العالمية. وتعرضت البنوك وتجار التجزئة وقطاع التعدين لأكبر الخسائر، حيث تراجعت أسهم هذه القطاعات بأكثر من واحد في المائة في كل منها.

من جهة أخرى، تراجعت أسهم شركة «روش» السويسرية بأكثر من واحد في المائة بعد فشل دراسة متأخرة لعلاج سرطان الرئة في تحقيق الهدف الأساسي للبقاء على قيد الحياة. كما أعلنت الشركة عن خطط للاستحواذ على شركة «بوسيدا ثيرابيوتيكس» الأميركية في صفقة مالية تصل قيمتها إلى 1.5 مليار دولار.

وفي المقابل، كانت شركة «ميلروز إندستريز» قد تصدرت المكاسب في مؤشر «ستوكس 600»، حيث ارتفعت أسهمها بنسبة 8 في المائة بعد أن قامت «جيه بي مورغان» بترقية أهداف الأسعار لأسهم الشركة المتخصصة في صناعة الطيران.