الاتحاد الأوروبي يوفد بعثة إلى فنزويلا لمناقشة الانتخابات

TT

الاتحاد الأوروبي يوفد بعثة إلى فنزويلا لمناقشة الانتخابات

وصل خبراء في مجال الانتخابات من الاتحاد الأوروبي إلى كراكاس، لتقييم إمكان نشر بعثة مراقبة للانتخابات الإقليمية المقررة في 21 نوفمبر (تشرين الثاني)، على ما أعلنت وزارة الخارجية الفنزويلية الخميس. وقالت الوزارة على «تويتر» إن ممثلي الاتحاد الأوروبي سيعقدون «اجتماعات مع السلطات العامة والفاعلين السياسيين». وفي 25 يونيو (حزيران)، أعلن رئيس المجلس الانتخابي الوطني بيدرو كالزاديلا أن بعثة الاتحاد الأوروبي ستتألف من ثلاثة موظفين وأربعة خبراء انتخابيين. وسيجري انتخاب رؤساء البلديات والحكام في 21 نوفمبر. وقدّم الرئيس نيكولاس مادورو تعهدات في هذا المجال، ووعد خصوصاً باحترام أي انتصار للمعارضة. وأبدى الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وكندا نهاية يونيو الاستعداد لـ«مراجعة» العقوبات المفروضة على حكومة مادورو في حال إحراز تقدّم باتجاه إجراء انتخابات «ذات صدقية».
وفي 2020، أرسل الاتحاد الأوروبي بعثة لمحاولة إقناع السلطات بتأجيل الانتخابات التشريعية من أجل إتاحة المجال أمام نشر بعثة مراقبة. غير أن السلطات رفضت ذلك، وأُجرِيت الانتخابات التشريعية في 6 ديسمبر (كانون الأول) رغم مقاطعة جزء كبير من المعارضة على رأسها خوان غوايدو. واستعاد حزب مادورو السيطرة على الجمعية الوطنية التي كانت بأيدي المعارضة منذ عام 2015.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.