كيف يفيد اللعب مع الأطفال الآباء؟

أطفال يلعبون مع آبائهم (سي إن إن)
أطفال يلعبون مع آبائهم (سي إن إن)
TT

كيف يفيد اللعب مع الأطفال الآباء؟

أطفال يلعبون مع آبائهم (سي إن إن)
أطفال يلعبون مع آبائهم (سي إن إن)

قالت شبكة «سي إن إن» الأميركية، إن الآباء يستفيدون من مشاركة أولادهم في اللعب كثيراً، وأوضحت أن ألعاب الصغار تساعد الكبار في كسر رتابة الحياة اليومية، بحسب خبراء.
وذكرت الشبكة، أن هناك أسباباً تجعل الآباء لا يلعبون مع أطفالهم مثل أن الآباء لا يتقنون ألعاب الصغار أو أن الآباء لا يريدون الشعور بالضغط من أجل أن يكونوا آباء مثاليين.
وتنقل «سي إن إن» عن الطبيب النفسي الدكتور ستيوارت براون، مؤسس ورئيس المعهد الوطني للعب في الولايات المتحدة، قوله إن اللعب ليس نشاطاً معيناً، بقدر ما هو «حالة من الوجود تنشط الروح وتمنحنا السرور، وتغير إحساسنا بالزمان والمكان»، وأكد «تجربة اللعب أهم من النتيجة».
ولفتت الشبكة الأميركية إلى أن باحثين وجدوا أن اللعب يمكن أن يساعدنا الآباء في التغلب على التوتر.
وذكر براون «اللعب ضروري للغاية للكبار إذا كنت تريد أن تشعر بالتفاؤل بالمستقبل والحافظ على حالة مزاجية مرتفعة لتواجه حياة مليئة بالتحديات والمتطلبات».
ووصف عدم اللعب بأنه مثل الحرمان من النوم له نتائج سلبية طويلة المدى.
وقال «لقد درست اللعب بعمق لسنوات، وأعتقد أنه يجب أن يُفهم على أنه أمر ضروري للصحة العامة للأطفال والكبار، إنه يساعدنا على الشعور بالتواصل مع مجتمعاتنا وتعلم كيفية التعاون مع بعضنا البعض «.
وقالت عالمة النفس أليسون جوبنيك، إن خلال اللعب، ينافس الأطفال أعظم العلماء في قدرتهم على تكوين الفرضيات مثل ما يمكن فعله بالكرة المطاطية، على سبيل المثال، وقالت إن هذه العقول الصغيرة حريصة على فهم الاحتمالات من حولها، وأضافت: «العب مع أطفالك وستتذكر بأن الحياة مليئة بالإمكانات».



العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)
TT

العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)

تم العثور على أحد المبلِّغين عن مخالفات شركة «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته بسان فرانسيسكو.

ووفقاً لشبكة «سي إن بي سي»، فقد أمضى الباحث سوشير بالاجي (26 عاماً)، 4 سنوات في العمل لدى شركة الذكاء الاصطناعي حتى وقت سابق من هذا العام، عندما أثار علناً مخاوف من أن الشركة انتهكت قانون حقوق النشر الأميركي.

وتم العثور على بالاجي ميتاً في شقته بشارع بوكانان سان فرانسيسكو بعد ظهر يوم 26 نوفمبر (تشرين الثاني).

وقالت الشرطة إنها لم تكتشف «أي دليل على وجود جريمة» في تحقيقاتها الأولية.

ومن جهته، قال ديفيد سيرانو سويل، المدير التنفيذي لمكتب كبير الأطباء الشرعيين في سان فرانسيسكو، لشبكة «سي إن بي سي»: «لقد تم تحديد طريقة الوفاة على أنها انتحار». وأكدت «أوبن إيه آي» وفاة بالاجي.

وقال متحدث باسم الشركة: «لقد صُدِمنا لمعرفة هذه الأخبار الحزينة للغاية اليوم، وقلوبنا مع أحباء بالاجي خلال هذا الوقت العصيب».

وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» قد نشرت قصة عن مخاوف بالاجي بشأن «أوبن إيه آي» في أكتوبر (تشرين الأول)؛ حيث قال للصحيفة في ذلك الوقت: «إذا كان أي شخص يؤمن بما أومن به، فسيغادر الشركة بكل تأكيد».

وقال للصحيفة إن «تشات جي بي تي» وروبوتات الدردشة المماثلة الأخرى ستجعل من المستحيل على العديد من الأشخاص والمنظمات البقاء والاستمرار في العمل، إذا تم استخدام محتواها لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي.

وواجهت «أوبن إيه آي» عدة دعاوى قضائية تتعلَّق باستخدامها محتوى من منشورات وكتب مختلفة لتدريب نماذجها اللغوية الكبيرة، دون إذن صريح أو تعويض مالي مناسب، فيما اعتبره البعض انتهاكاً لقانون حقوق النشر الأميركي.