إيطاليا لديها ثقة في مانشيني للعودة بكأس أوروبا من معقل الإنجليز

المخضرم كيليني يحلم بقيادة الفريق لمنصة التتويج وتعويض الغياب المذل عن مونديال 2018

مانشيني انتشل إيطاليا من الحضيض ليصل بها إلى نهائي كأس أوروبا (أ.ب)
مانشيني انتشل إيطاليا من الحضيض ليصل بها إلى نهائي كأس أوروبا (أ.ب)
TT

إيطاليا لديها ثقة في مانشيني للعودة بكأس أوروبا من معقل الإنجليز

مانشيني انتشل إيطاليا من الحضيض ليصل بها إلى نهائي كأس أوروبا (أ.ب)
مانشيني انتشل إيطاليا من الحضيض ليصل بها إلى نهائي كأس أوروبا (أ.ب)

رحل مدربون ولاعبون وجاء آخرون، وتغيرت الخطط كثيرا، لكن يظل القائد جيورجيو كيليني صاحب الـ36 عاما واحدا من أعمدة المنتخب الإيطالي التي لا يمكن الاستغناء عنها.
ولم يتمكن كيليني من التسجيل يوم الثلاثاء الماضي، مثلما حدث قبل خمسة أعوام أمام المنتخب الإسباني ولكن ابتسامته العريضة ونكاته خلال إجراء القرعة قبل بدء ركلات الترجيح في مباراة الدور قبل النهائي أمام إسبانيا كانت قادرة على تحسين الموقف المليء بالضغوط.
ويحتل المنتخب الإيطالي في «يورو 2020» العناوين بطريقته الهجومية المذهلة ولكن هذا لم يكن ممكنا إلا بوجود استقرار في الدفاع يضمنه الثنائي المخضرم كيليني وليوناردو بونوتشي، المعروفان في إيطاليا أيضا بـ«عضوي مجلس الشيوخ».
وقال روبرتو مانشيني مدرب المنتخب الإيطالي مطلع هذا الأسبوع: «كنت أقولها منذ عدة سنوات إنهما الأفضل في هذا المركز وما زالا». وشارك كيليني للمرة الأولى مع المنتخب الإيطالي في 2004 أمام المنتخب الفنلندي ولكنه أصبح لاعبا أساسيا منذ 2007، هذا يعني أنه غاب عن الفريق الفائز بكأس العالم 2006، وكان كيليني جزءا من الفريق الذي خسر نهائي يورو 2012 صفر - 4 أمام المنتخب الإسباني. ولكن الفريق ثأر نوعا ما من هذه الهزيمة في 2016 بالفوز 2 - صفر في دور الستة عشر حيث سجل كيليني الهدف الافتتاحي، قبل أن يودع البطولة من الدور التالي أمام نظيره الألماني.
والآن عاد المنتخب الإيطالي للمباراة النهائية، ويُنتظر أن يشارك كيليني في مباراته الدولية رقم 112 الأحد على ملعب ويمبلي، في المباراة التي تبدو أنها ستكون فرصته الأخيرة لتحقيق لقب مع بلاده. وقال: «على الأرجح ستكون هذه آخر بطولة لي مع المنتخب... إنه حلم يجب أن أعيشه». وقال عقب المباراة الدرامية أمام المنتخب الإسباني: «النهائي يستحق النهائي!!! استمروا في تقديم هذا الأداء».
وفي السابق قام المدرب الإيطالي والتر ماتيراتزي بالثناء عليه ووصفه بـ«قوة طبيعية»، وذكرت صحيفة «توتو سبورت»: «أنت بحاجة لشخص ما للقيام بالأعمال القذرة إذا أردت الفوز... وكيليني جاهز لاستفزاز أي منافس». وكان كيليني وبقية زملائه في خط الدفاع صامدين بقوة وقادوا المنتخب الإيطالي لعدم تلقي الخسارة في 33 مباراة متتالية، مثلما هو حاله في حياته بعيدا عن الملعب. ولا يُعرف الكثير عن حياة كيليني، الذي لديه ابنتان، أكثر من أنه حاصل على درجة الدكتوراه مع مرتبة الشرف في إدارة الأعمال في تورينو، حيث إنه يلعب في يوفنتوس منذ عام 2004.
وانتهى تعاقد كيليني مع يوفنتوس، ولكن التقارير الإعلامية تفيد بأن التمديد ما هو إلا إجراء شكلي. ويبقى أن نشاهد ما سيقوم به كيليني في النهائي القاري مع المنتخب الذي سبق وأعلن اعتزاله اللعب معه دوليا عقب الفشل في التأهل لكأس العالم 2018، قبل أن يثنيه روبرتو مانشيني عن قراره.
وقال زميله ليوناردو سبينازولا، الذي استبعد من البطولة بسبب إصابته في وتر أخيل: «كيليني لديه الكثير من الكاريزما، والخبرة الكبيرة. إنه لاعب يمنحك أمانا فوريا».
وذكرت تقارير أن مانشيني متمسك بوجود كيليني بالتشكيلة التي ستخوض مونديال 2022 وأنه لا يتخيل رؤيته يرحل. وأشارت صحيفة «لاغازيتا» إلى أنه «في سن 37 عاما تقريبا، إلا أنه لا غنى عنه في الخطط المستقبلية. إنه القائد الأبدي لإيطاليا».
ويحلم كيليني مثله مثل كل الطليان بالتتويج باللقب القاري لتعويض خيبة عدم التأهل لمونديال روسيا 2018، كما يثق معظم النجوم السابقين في قدرة روبرتو مانشيني على الوصول للهدف الكبير.
وكشف حارس مرمى ومدرب منتخب إيطاليا السابق دينو زوف أن الفريق الحالي بقيادة مانشيني يذكره بـ«منتخب 1982» المتوج بلقب كأس العالم. وقال زوف البالغ من العمر 79 عاماً والذي كان أيضاً ضمن تشكيلة منتخب بلاده المتوج بلقبه القاري الوحيد حتى الآن عام 1968 ومدرباً له في النسخة التي خسر مباراتها النهائية عام 2000 بالهدف الذهبي (1 - 2) أمام فرنسا، إن حظوظ إيطاليا «قائمة» في المباراة النهائية للنسخة الحالية لكأس أوروبا رغم إقامتها على ملعب ويمبلي الذي سيكون مسانداً لمنتخب إنجلترا بغالبية الحاضرين فيه والبالغ عددهم 60 ألفاً.
وأعرب زوف عن ثقته في مانشيني الذي انتشل المنتخب من الحضيض وأعاده خلال ثلاث سنوات إلى قوة يحسب لها ألف حساب بالقارة العجوز. وقال: «الملامح بدأت منذ توليه المسؤولية بسلسلة من النتائج الجيدة الودية وأثناء التأهل لكأس أوروبا. لديه إحصاءات ممتازة، لذا ليس من المفاجئ أن نكون في المباراة النهائية. كنت مقتنعاً بأنهم سيفعلون أشياء جيدة بعد المشوار الرائع في التصفيات، كنت واثقا. لقد توقعت قبل البطولة مكاناً بين الأربعة الأوائل، وقد تحقق ذلك».
وأوضح: الفضل كله يعود لمانشيني الذي عرف كيف يتخذ الخيارات الصحيحة. لقد جلب لاعبين شبابا ولديه الكثير من الإقناع والثقة، يلعب فريقه كرة قدم جيدة جداً في مواقف متنوعة جداً. أتمنى أن ينجح في فتح حقبة كما حدث مع إسبانيا قبل سنوات، بتتويجها في كأس أوروبا (2008 و2012) وكأس العالم (2010) المونديال المقبل على الأبواب ولدي ثقة بالفريق والمدرب».


مقالات ذات صلة

جاك كولز «كشاف» يستخدم لعبة «فوتبول مانجر» للعثور على لاعبين لمنتخب غينيا بيساو

رياضة عالمية منتخب غينيا بيساو المغمور يأمل الاستفادة من ابناء الجيل الثاني لمواطنيه المغتربين بأوروبا (غيتي)

جاك كولز «كشاف» يستخدم لعبة «فوتبول مانجر» للعثور على لاعبين لمنتخب غينيا بيساو

قاد جاك تشارلتون جمهورية آيرلندا للوصول إلى الدور ربع النهائي في كأس العالم. فعندما تم تعيينه مديرا فنيا للمنتخب في أواخر الثمانينات من القرن الماضي، بدأ يبحث

ريتشارد فوستر (لندن)
رياضة عالمية كين (يمين) يسجل هدفه الثاني من ثلاثية فوز أنجلترا على أيطاليا (ا ب)

9 منتخبات تضمن تأهلها لـ«يورو 2024» وإيطاليا تنتظر معركة مع أوكرانيا

مع ختام الجولة الثامنة لتصفيات كأس أوروبا (يورو 2024) المقررة الصيف المقبل في ألمانيا، تأكد تأهل 9 منتخبات إلى النهائيات هي إنجلترا والنمسا وبلجيكا وإسبانيا

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد متسوق يدفع بورقة من فئة عشرة يوروات بسوق محلية في نيس بفرنسا (رويترز)

اليورو يسجّل أدنى مستوى له مقابل الدولار منذ 20 عاماً

سجّل اليورو، اليوم (الثلاثاء)، أدنى مستوياته مقابل الدولار الأميركي منذ نحو 20 عاماً وبلغ 1.0306 دولار لليورو متأثراً بالتوترات المرتبطة بالطاقة في أوروبا وقوة العملة الأميركية التي تستفيد من السياسة النقدية المشددة للاحتياطي الفيدرالي. وارتفع الدولار قرابة الساعة 08.50 بتوقيت غرينتش بنسبة 1.03 في المائة مسجّلاً 1.0315 للدولار مقابل اليورو.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد أشخاص يسيرون أمام مكتب صرافة في موسكو (إ.ب.أ)

الروبل الروسي يصعد أمام اليورو إلى أعلى مستوى في 7 سنوات

تواصل العملة الروسية ارتفاعها أمام العملتين الأميركية والأوروبية، وتم تداول الدولار اليوم دون 53 روبلاً، فيما جرى تداول اليورو عند مستوى 55 روبلاً وذلك للمرة الأولى في نحو سبع سنوات. وبحلول الساعة العاشرة و42 دقيقة بتوقيت موسكو، تراجع سعر صرف الدولار بنسبة 1.52% إلى مستوى 95.‏52 روبل، فيما انخفض سعر صرف اليورو بنسبة 1.92% إلى 18.‏55 روبل، وفقاً لموقع «آر تي عربية» الروسي.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
الرياضة اتحاد الكرة الإنجليزي وشرطة العاصمة مسؤولان عن فوضى المباراة النهائية ليورو 2020

اتحاد الكرة الإنجليزي وشرطة العاصمة مسؤولان عن فوضى المباراة النهائية ليورو 2020

قالت لويز كيسي «عضو مجلس اللوردات البريطاني» في تقريرها الشامل عن الأحداث التي وقعت خلال المباراة النهائية لكأس الأمم الأوروبية 2020 على ملعب ويمبلي في 11 يوليو (تموز): «أنا لست بصدد إلقاء اللوم على بعض الأفراد. لذا، إذا كان الناس يبحثون عن تقرير يحاول تحويل بعض الأفراد إلى كبش فداء، فلن تجدوا ذلك. كانت هناك إخفاقات جماعية حددتها وكانت واضحة. وهناك أيضاً عوامل مخففة أصفها في التقرير بأنها (عاصفة كاملة) جعلت من الصعب للغاية إدارة هذه المباراة النهائية». وبعد صدور التقرير الصادر من 129 صفحة، يبدو من غير المحتمل أن كلمات كيسي ستوقف الأشخاص الذين يتطلعون إلى تحميل فرد ما مسؤولية ما حدث.

بول ماكينيس (لندن)

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
TT

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)

بدأت حقبة ليفربول تحت قيادة مديره الفني الجديد أرني سلوت، بشكل جيد للغاية بفوزه بهدفين دون رد على إيبسويتش تاون، الصاعد حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. كان الشوط الأول محبطاً لليفربول، لكنه تمكّن من إحراز هدفين خلال الشوط الثاني في أول مباراة تنافسية يلعبها الفريق منذ رحيل المدير الفني الألماني يورغن كلوب، في نهاية الموسم الماضي.

لم يظهر ليفربول بشكل قوي خلال الشوط الأول، لكنه قدم أداءً أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وهو الأداء الذي وصفه لاعب ليفربول السابق ومنتخب إنجلترا بيتر كراوتش، في تصريحات لشبكة «تي إن تي سبورتس» بـ«المذهل». وقال كراوتش: «كان ليفربول بحاجة إلى إظهار قوته مع المدير الفني والرد على عدم التعاقد مع أي لاعب جديد. لقد فتح دفاعات إيبسويتش تاون، وبدا الأمر كأنه سيسجل كما يحلو له. هناك اختلافات طفيفة بين سلوت وكلوب، لكن الجماهير ستتقبل ذلك».

لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أظهر سلوت الجانب القاسي من شخصيته؛ إذ لم يكن المدير الفني الهولندي سعيداً بعدد الكرات التي فقدها الفريق خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، وأشرك إبراهيما كوناتي بدلاً من جاريل كوانساه مع بداية الشوط الثاني. لم يسدد ليفربول أي تسديدة على المرمى في أول 45 دقيقة، لكنه ظهر أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وسجل هدفين من توقيع ديوغو جوتا ومحمد صلاح، ليحصل على نقاط المباراة الثلاث.

وأصبح سلوت ثاني مدرب يبدأ مشواره بفوزٍ في الدوري مع ليفربول في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد جيرار أولييه، في أغسطس (آب) 1998 عندما تولى تدريب الفريق بالشراكة مع روي إيفانز. وقال سلوت بعد نهاية اللقاء: «لقد توليت قيادة فريق قوي للغاية ولاعبين موهوبين للغاية، لكنَّ هؤلاء اللاعبين يجب أن يفهموا أن ما قدموه خلال الشوط الأول لم يكن كافياً. لقد خسرنا كثيراً من المواجهات الثنائية خلال الشوط الأول، ولم نتعامل مع ذلك بشكل جيد بما يكفي. لم أرَ اللاعبين يقاتلون من أجل استخلاص الكرة في الشوط الأول، وفقدنا كل الكرات الطويلة تقريباً. لكنهم كانوا مستعدين خلال الشوط الثاني، وفتحنا مساحات في دفاعات المنافس، ويمكنك أن ترى أننا نستطيع لعب كرة قدم جيدة جداً. لم أعتقد أن إيبسويتش كان قادراً على مواكبة الإيقاع في الشوط الثاني».

وأصبح صلاح أكثر مَن سجَّل في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، وله تسعة أهداف بعدما أحرز هدف ضمان الفوز، كما يتصدر قائمة الأكثر مساهمة في الأهداف في الجولات الافتتاحية برصيد 14 هدفاً (9 أهداف، و5 تمريرات حاسمة). وسجل صلاح هدفاً وقدم تمريرة حاسمة، مما يشير إلى أنه سيؤدي دوراً محورياً مجدداً لأي آمال في فوز ليفربول باللقب. لكن سلوت لا يعتقد أن فريقه سيعتمد بشكل كبير على ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي. وأضاف سلوت: «لا أؤمن كثيراً بالنجم الواحد. أؤمن بالفريق أكثر من الفرد. إنه قادر على تسجيل الأهداف بفضل التمريرات الجيدة والحاسمة. أعتقد أن محمد يحتاج أيضاً إلى الفريق، ولكن لدينا أيضاً مزيد من الأفراد المبدعين الذين يمكنهم حسم المباراة».

جوتا وفرحة افتتاح التسجيل لليفربول (أ.ب)

لم يمر سوى 4 أشهر فقط على دخول صلاح في مشادة قوية على الملأ مع يورغن كلوب خلال المباراة التي تعادل فيها ليفربول مع وستهام بهدفين لكل فريق. وقال لاعب المنتخب الإنجليزي السابق جو كول، لشبكة «تي إن تي سبورتس»، عن صلاح: «إنه لائق تماماً. إنه رياضي من الطراز الأول حقاً. لقد مرَّ بوقت مختلف في نهاية حقبة كلوب، لكنني أعتقد أنه سيستعيد مستواه ويسجل كثيراً من الأهداف». لقد بدا صلاح منتعشاً وحاسماً وسعيداً في فترة الاستعداد للموسم الجديد. لكنَّ الوقت يمضي بسرعة، وسينتهي عقد النجم المصري، الذي سجل 18 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، خلال الصيف المقبل. وقال سلوت، الذي رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح: «يمكنه اللعب لسنوات عديدة أخرى». ويعد صلاح واحداً من ثلاثة لاعبين بارزين في ليفربول يمكنهم الانتقال إلى أي نادٍ آخر في غضون 5 أشهر فقط، إلى جانب ترينت ألكسندر أرنولد، وفيرجيل فان دايك اللذين ينتهي عقداهما خلال الصيف المقبل أيضاً.

سيخوض ليفربول اختبارات أكثر قوة في المستقبل، ويتعيّن على سلوت أن يُثبت قدرته على المنافسة بقوة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. لكنَّ المدير الفني الهولندي أدى عملاً جيداً عندما قاد فريقه إلى بداية الموسم بقوة وتحقيق الفوز على إيبسويتش تاون في عقر داره في ملعب «بورتمان رود» أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة للغاية. وقال كول: «إنه فوز مهم جداً لأرني سلوت في مباراته الأولى مع (الريدز). أعتقد أن الفريق سيتحلى بقدر أكبر من الصبر هذا الموسم وسيستمر في المنافسة على اللقب».

لكنَّ السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل سيدعم ليفربول صفوفه قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية بنهاية أغسطس؟

حاول ليفربول التعاقد مع مارتن زوبيمندي من ريال سوسيداد، لكنه فشل في إتمام الصفقة بعدما قرر لاعب خط الوسط الإسباني الاستمرار مع فريقه. وقال كول: «لم يحلّ ليفربول مشكلة مركز لاعب خط الوسط المدافع حتى الآن، ولم يتعاقد مع أي لاعب لتدعيم هذا المركز. سيعتمد كثير من خطط سلوت التكتيكية على كيفية اختراق خطوط الفريق المنافس، وعلى الأدوار التي يؤديها محور الارتكاز، ولهذا السبب قد يواجه الفريق مشكلة إذا لم يدعم هذا المركز».