العراق: الإعدام لضباط في «قتل المتظاهرين»

الفصائل المسلحة {تحيّد} السفارة الأميركية عن هجماتها

رجل أمن عراقي يمر أمام سيارة مدمّرة كانت تحمل صواريخ في منطقة البغدادي بمحافظة الأنبار أمس (أ.ف.ب)
رجل أمن عراقي يمر أمام سيارة مدمّرة كانت تحمل صواريخ في منطقة البغدادي بمحافظة الأنبار أمس (أ.ف.ب)
TT

العراق: الإعدام لضباط في «قتل المتظاهرين»

رجل أمن عراقي يمر أمام سيارة مدمّرة كانت تحمل صواريخ في منطقة البغدادي بمحافظة الأنبار أمس (أ.ف.ب)
رجل أمن عراقي يمر أمام سيارة مدمّرة كانت تحمل صواريخ في منطقة البغدادي بمحافظة الأنبار أمس (أ.ف.ب)

أعلن رئيس مجلس القضاء الأعلى العراقي فائق زيدان أمس، أن «بعض قضايا قتلة المتظاهرين أنجزت، منها صدور أحكام الإعدام بحق ضباط في واسط وبابل». وأشار إلى أن «قضية قتلة المتظاهرين معقدة وشائكة وفيها أطراف كثيرة، وهناك أطراف سياسية تدخلت لغايات انتخابية ولتسقيط جهات أخرى».
وفي ظل حالة الشك المتواصلة \في إجراءات القضاء من قضية اغتيال الباحث هشام الهاشمي، الذي صادف الذكرى الأولى له الأربعاء، إلى جانب محاسبة قتلة المتظاهرين، قال زيدان في حوار مع وكالة الأنباء العراقية (واع) إن «القضاء أصدر مذكرات قبض بحق متهمين بقتل هشام الهاشمي»، لكنه لم يدل بمزيد من التفاصيل حول القضية التي ينشغل بها الرأي العام العراقي منذ عام.
وحول قضية القيادي في «الحشد الشعبي» قاسم مصلح، الذي أطلق سراحه الشهر الماضي، بعد أيام من اعتقاله وفق المادة (4 إرهاب)، اكتفى زيدان بالرد على الاتهامات التي طالت القضاء وتتعلق بخضوعه للفصائل المسلحة والجماعات النافذة، وقال إن «القضاء لم يرضخ لأي ضغط في قضية قاسم مصلح».
إلى ذلك، أعلنت الفصائل العراقية المسلحة الموالية لإيران تحييد السفارة الأميركية من هجماتها ضد القوات الأميركية في المنطقة الخضراء وسط بغداد التي أطلقت عليها ثلاثة صواريخ كاتيوشا أمس، بالتزامن مع زيارة لنائب قائد التحالف الدولي في العراق، بيل ريغارد.
وفي الوقت الذي أكد فيه الأمين العام لـ«عصائب أهل الحق»، قيس الخزعلي، أن السفارة الأميركية لم تدخل حتى الآن ضمن - الرد، فإن الناطق باسم «كتائب سيد الشهداء» كاظم الفرطوسي أعلن أن هناك فرقاً بين السفارة والثكنة العسكرية التي تقع بالقرب منها.
... المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.