الجيش الأميركي لتجربة حبوب منع «الشيخوخة»

حبوب منع الشيخوخة (شترستوك)
حبوب منع الشيخوخة (شترستوك)
TT

الجيش الأميركي لتجربة حبوب منع «الشيخوخة»

حبوب منع الشيخوخة (شترستوك)
حبوب منع الشيخوخة (شترستوك)

من المقرر أن يبدأ الجيش الأميركي قريباً في إجراء اختبارات على «حبة مضادة للشيخوخة» يمكن أن تساعد في تراجع المؤشرات الارتدادية الطبيعية للشيخوخة. وأكدت قيادة العمليات الأميركية الخاصة أنها ستكون مسؤولة عن البحث، حيث أفاد قائد البحرية تيم هوكينز، المتحدث باسم قيادة العمليات الخاصة، بأن اختبار الأداء سيبدأ العام المقبل. وأضاف: «لقد أكملنا دراسات ما قبل السريرية للسلامة والجرعات تحسباً لمتابعة اختبار الأداء في السنة المالية 2022».
وفي تصريح لموقع «بريكنغ ديفينس»، قال السيد هوكينز، إن الكبسولة تحتوي على «جزيء صغير للأداء البشري» تستخدم كمكمل غذائي لكل من المدنيين والعسكريين على حد سواء، حسب موقع (نيوز إنترناشيونال) البريطاني. وأضاف هوكينز قائلاً: «هذه الجهود لا تهدف إلى خلق سمات جسدية غير موجودة بالفعل بشكل طبيعي. فالأمر يتعلق بتعزيز جاهزية قواتنا للمهمة من خلال تحسين خصائص الأداء التي تتراجع عادةً مع تقدم العمر... نحن نعمل مع شركاء الصناعة البارزين ومؤسسات البحث الإكلينيكي لتطوير المغذيات، في شكل حبة مناسبة لمجموعة متنوعة من الاستخدامات من المدنيين والعسكريين على حد سواء، والتي قد تتضمن فوائدها تحسين الأداء البشري، مثل زيادة القدرة على التحمل والتعافي بشكل أسرع من الإصابة». ومن أجل إجراء التجارب، دخل فريق قيادة العمليات الخاصة في تعاون مع مختبر التكنولوجيا الحيوية الخاص «متروبيوتيك».
الجدير بالذكر أن هذا الدواء يشبه في شكله الغذائي «المكمل الغذائي»، ويمكن تناوله على شكل أقراص فيتامين أو مسحوق بروتين.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.