مجموعة يمينية تدعم الانفصال عن أميركا

TT

مجموعة يمينية تدعم الانفصال عن أميركا

كشفت أوراق دعوى قضائية تقدم بها مكتب التحقيقات الفيدرالي «إف بي آي»، أن مجموعة يمينية متطرفة كانت تخطط لتنفيذ عمليات إرهابية عبر استخدام قنابل المولوتوف، فيما شارك عدد من أعضائها في مراقبة مبنى الكابيتول في الأيام التي تلت اقتحامه في 6 يناير (كانون الثاني) الماضي، وأن عددا منهم عبّروا عن رغبتهم في الانفصال عن الولايات المتحدة. وبحسب أوراق الدعوى التي نشرتها وسائل إعلام أميركية، فقد تابع العميل السري لمكتب التحقيقات الفيدرالي، أفراد المجموعة منذ الهجوم على مبنى الكابيتول، والذي أدى اقتحامه إلى قيام السلطات بتنفيذ اعتقالات طالت أكثر من 500 شخص، غالبيتهم ينتمون إلى مجموعات يمينية متطرفة. لكن «إف بي آي» قال إن المجموعة التي اخترقها لم تكن معروفة من قبل. وقام العميل السري بالتواصل مع أحد أفرادها يدعى فاي دوونغ ويطلق عليه أيضا لقب «مونكي كينغ» أي «ملك القرود»، يعيش في مدينة ألكساندريا في ولاية فيرجينيا، في السادس من يناير، ليكرر تواصله معه إلى أن تمكن مكتب التحقيقات من معرفة مقرات ومواقع تلك المجموعة، بينها مبنى سجن قديم كانت تخطط لاستخدامه لتدريب عناصرها على صنع قنابل المولوتوف. وقبض على الرجل في النهاية حيث ظهر أمام المحكمة للمرة الأولى الأسبوع الماضي، ووجهت إليه تهم فيدرالية بينها الدخول واقتحام أماكن رسمية محظورة في مبنى الكابيتول، والمشاركة في حصاره. وأكدت أوراق الدعوى أن المتهم قام بضم عميل «الإف بي آي» إلى صفوف الجماعة ومكنه من المشاركة في الدردشات الإلكترونية المشفرة وحضور الاجتماعات. كما أبلغ الرجل عميل الإف بي آي في أحد الاجتماعات أن هدفه الآن هو بناء البنية التحتية أولا ثم بناء الأفراد، لكن قد لا يتحقق له ذلك خلال حياته. وفي إحدى الجلسات المباشرة التي عقدت في منزل المتهم، ناقشت المجموعة الانفصال عن البلاد واستخدام الأسلحة النارية والتدريب القتالي. كما تحدث أحد المشاركين عن رغبته في إقامة منطقة شبه مستقلة في فيرجينيا، قائلا إنه مع الدستور الأميركي، لكنه لا يحب الديمقراطيين الذين تصوت لهم الولاية والمدينة التي يسكنها باستمرار. كما ناقشت المجموعة كيفية جمع المعلومات عن المنطقة التي فرضت عليها قوات الحرس الوطني حظرا وأقامت حولها حزاما أمنيا في مبنى الكابيتول وسط العاصمة واشنطن، وقام أفراد منها بالتقاط صور ومقاطع فيديو. ويقول المحققون إن دوونغ يحتفظ بأسلحة في منزله، بينها بندقية «إي كي 47» الروسية وخمسة صناديق مليئة بمواد لصنع قنابل المولوتوف، فضلا عن نحو 50 زجاجة، حيث ناقش بعض الأفراد كيفية صناعة المتفجرات. كما التقى المتهم مع العميل بأحد عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي أيضا في مبنى السجن القديم لمناقشة كيفية التدريب على صناعة قنابل المولوتوف. وفيما وافق مجلس النواب الأميركي الذي يهيمن عليه الديمقراطيون، في تصويت عارضه معظم الجمهوريين، على تشكيل لجنة تحقيق خاصة في أحداث 6 يناير التي أدت إلى مقتل 5 أشخاص واعتقال المئات، انضم الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب إلى حملة التحريض على ضابط الشرطة الذي أطلق النار على آشلي بابيت، التي قتلت خلال محاولتها اقتحام الكابيتول. وقال إن الضابط «ليس لديه سبب لإطلاق النار، لأن بابيت لم تشكل خطرا على المشرعين أو غيرهم». وأضاف أن تصرفات الضابط غير مبررة زاعما بشكل خاطئ أمام حشد من مناصريه في منتجع الغولف الخاص به في ولاية نيوجيرزي، أنه أطلق النار على رأس بابيت، في حين أنها قتلت برصاصة في رقبتها.



البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
TT

البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)

عيّن البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، اليوم (الاثنين)، أول امرأة لقيادة إحدى الدوائر الرئيسية في الفاتيكان، وهي راهبة إيطالية ستتولى مسؤولية المكتب الذي يشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم.

وستتولّى الأخت سيمونا برامبيلا (59 عاماً) رئاسة مجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية في الفاتيكان. وستحل محل الكاردينال جواو براز دي أفيز، وهو برازيلي تولّى المنصب منذ عام 2011، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

البابا فرنسيس يترأس صلاة التبشير الملائكي في يوم عيد الغطاس من نافذة مكتبه المطل على كاتدرائية القديس بطرس في دولة الفاتيكان 6 يناير 2025 (إ.ب.أ)

ورفع البابا فرنسيس النساء إلى أدوار قيادية بالفاتيكان خلال بابويته المستمرة منذ 11 عاماً؛ إذ عيّن مجموعة من النساء في المناصب الثانية في تسلسل القيادة بدوائر مختلفة.

وتم تعيين برامبيلا «عميدة» لمجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية، وهو الكيان السيادي المعترف به دولياً الذي يُشرف على الكنيسة الكاثوليكية العالمية.