حكومة جديدة في الجزائر وعودة لعمامرة إلى الخارجية

حكومة جديدة في الجزائر وعودة لعمامرة إلى الخارجية
TT

حكومة جديدة في الجزائر وعودة لعمامرة إلى الخارجية

حكومة جديدة في الجزائر وعودة لعمامرة إلى الخارجية

أُعلن في الجزائر، أمس، عن تشكيلة الحكومة الجديدة في أعقاب الانتخابات التشريعية التي جرت في 12 من الشهر الماضي. وكان لافتاً أن الرئيس عبد المجيد تبون احتفظ بأهم أعضاء الطاقم الذي سيّر الحكومة قبل الانتخابات، إلا أنه عزل وزيرين من الوزن الثقيل، هما وزير الخارجية صبري بوقادوم الذي عوّضه بوزير الخارجية الأسبق رمطان لعمامرة، ووزير العدل بلقاسم زغماتي الذي أخذ مكانه الرئيس الأول للمحكمة العليا عبد الرشيد طبي.
واللافت في التشكيل الحكومي أن الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمن، جمع بين هذا المنصب ووزارة المالية التي تولى تسييرها في الحكومة السابقة.
وبينما أبقى الرئيس على غالبية الوزراء السابقين، فإنه استحدث وزارة جديدة أطلق عليها «الإحصائيات الرقمية»، وألغى «كتابة الدولة لرياضية النخبة» التي كانت على رأسها بطلة الجودو سابقاً سليمة سواكري.
ويتكون الفريق الحكومي من 27 عضواً، وما يلاحظ عليه حضور ضعيف للأحزاب الفائزة في الانتخابات البرلمانية الأخيرة، باستثناء وزارتي الصناعة (أحمد زغدار) ووزارة البيئة (سامية موالفي) اللتين عهدتا إلى «جبهة التحرير الوطني». وأُعطي «التجمع الوطني الديمقراطي» وزارة الثقافة.



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.