حكومة جديدة في الجزائر وعودة لعمامرة إلى الخارجية

حكومة جديدة في الجزائر وعودة لعمامرة إلى الخارجية
TT

حكومة جديدة في الجزائر وعودة لعمامرة إلى الخارجية

حكومة جديدة في الجزائر وعودة لعمامرة إلى الخارجية

أُعلن في الجزائر، أمس، عن تشكيلة الحكومة الجديدة في أعقاب الانتخابات التشريعية التي جرت في 12 من الشهر الماضي. وكان لافتاً أن الرئيس عبد المجيد تبون احتفظ بأهم أعضاء الطاقم الذي سيّر الحكومة قبل الانتخابات، إلا أنه عزل وزيرين من الوزن الثقيل، هما وزير الخارجية صبري بوقادوم الذي عوّضه بوزير الخارجية الأسبق رمطان لعمامرة، ووزير العدل بلقاسم زغماتي الذي أخذ مكانه الرئيس الأول للمحكمة العليا عبد الرشيد طبي.
واللافت في التشكيل الحكومي أن الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمن، جمع بين هذا المنصب ووزارة المالية التي تولى تسييرها في الحكومة السابقة.
وبينما أبقى الرئيس على غالبية الوزراء السابقين، فإنه استحدث وزارة جديدة أطلق عليها «الإحصائيات الرقمية»، وألغى «كتابة الدولة لرياضية النخبة» التي كانت على رأسها بطلة الجودو سابقاً سليمة سواكري.
ويتكون الفريق الحكومي من 27 عضواً، وما يلاحظ عليه حضور ضعيف للأحزاب الفائزة في الانتخابات البرلمانية الأخيرة، باستثناء وزارتي الصناعة (أحمد زغدار) ووزارة البيئة (سامية موالفي) اللتين عهدتا إلى «جبهة التحرير الوطني». وأُعطي «التجمع الوطني الديمقراطي» وزارة الثقافة.



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.