حكومة جديدة في الجزائر وعودة لعمامرة إلى الخارجية

حكومة جديدة في الجزائر وعودة لعمامرة إلى الخارجية
TT

حكومة جديدة في الجزائر وعودة لعمامرة إلى الخارجية

حكومة جديدة في الجزائر وعودة لعمامرة إلى الخارجية

أُعلن في الجزائر، أمس، عن تشكيلة الحكومة الجديدة في أعقاب الانتخابات التشريعية التي جرت في 12 من الشهر الماضي. وكان لافتاً أن الرئيس عبد المجيد تبون احتفظ بأهم أعضاء الطاقم الذي سيّر الحكومة قبل الانتخابات، إلا أنه عزل وزيرين من الوزن الثقيل، هما وزير الخارجية صبري بوقادوم الذي عوّضه بوزير الخارجية الأسبق رمطان لعمامرة، ووزير العدل بلقاسم زغماتي الذي أخذ مكانه الرئيس الأول للمحكمة العليا عبد الرشيد طبي.
واللافت في التشكيل الحكومي أن الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمن، جمع بين هذا المنصب ووزارة المالية التي تولى تسييرها في الحكومة السابقة.
وبينما أبقى الرئيس على غالبية الوزراء السابقين، فإنه استحدث وزارة جديدة أطلق عليها «الإحصائيات الرقمية»، وألغى «كتابة الدولة لرياضية النخبة» التي كانت على رأسها بطلة الجودو سابقاً سليمة سواكري.
ويتكون الفريق الحكومي من 27 عضواً، وما يلاحظ عليه حضور ضعيف للأحزاب الفائزة في الانتخابات البرلمانية الأخيرة، باستثناء وزارتي الصناعة (أحمد زغدار) ووزارة البيئة (سامية موالفي) اللتين عهدتا إلى «جبهة التحرير الوطني». وأُعطي «التجمع الوطني الديمقراطي» وزارة الثقافة.



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.