وفاة أحمد جبريل «رجل سوريا» الفلسطيني

أحمد جبريل (أ.ف.ب)
أحمد جبريل (أ.ف.ب)
TT

وفاة أحمد جبريل «رجل سوريا» الفلسطيني

أحمد جبريل (أ.ف.ب)
أحمد جبريل (أ.ف.ب)

توفي الأمين العام لـ«الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة» ومؤسسها أحمد جبريل في دمشق عن عمر ناهز 83 عاماً.
أنشأ جبريل، الذي ولد في قرية في قضاء يافا في عام 1938، فصيله في عام 1968 إثر انشقاقه عن «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين». واتخذ القيادي، الذي يحمل أيضاً الجنسية السورية، منذ ذلك الحين دمشق مقراً له رغم تنقله بينها وبين لبنان وإيران، بحيث بات يعرف بأنه «رجل سوريا»، حسب قول مسؤول فلسطيني أمس.
وبخلاف تحالفه مع دمشق، عُرف جبريل بمعارضته الشديدة للقيادة الفلسطينية برئاسة الزعيم الراحل ياسر عرفات والحالي محمود عباس. ونفذت «الجبهة» عمليات ضد إسرائيل في جنوب لبنان وفي العمق الإسرائيلي باستخدام طائرات شراعية.
وفي عام 2002، قتل نجله جهاد بانفجار عبوة وضعت في سيارته ببيروت، حيث تحتفظ «الجبهة» منذ الحرب الأهلية اللبنانية (1975 - 1990) بمواقع عسكرية لها في لبنان، تتجنب القوى الأمنية اللبنانية الاقتراب منها، علماً أن قرارات عدة اتخذت بإزالتها. وتصنف الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي «الجبهة» المقربة من «حزب الله»، على أنها «منظمة راعية للإرهاب».
ومنذ عام 2011، دعم جبريل قوات النظام السوري وشارك فصيله بالقتال إلى جانبها.
وفي هذا المجال، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس بوصول «لجنة عسكرية قادمة من دمشق إلى دير الزور، لإزالة حواجز عسكرية تابعة للواء القدس الفلسطيني» التابع لجبريل، في وقت نقل موقع «والا» الإسرائيلي عن مسؤول إسرائيلي أن الرئيس بشار الأسد «يقيد حركة الميليشيات الإيرانية».



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.