«غوغل» يحتفي باليوم العالمي للمرأة

في إطار الاحتفالات الدولية باليوم

«غوغل» يحتفي باليوم العالمي للمرأة
TT

«غوغل» يحتفي باليوم العالمي للمرأة

«غوغل» يحتفي باليوم العالمي للمرأة

احتفى محرك البحث «غوغل» بتغير أيقونته الشهيرة، ليشارك سيدات العالم الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، ونشر المحرك صورا لمهن مختلفة تقوم بها النساء مثل الطبيبات والعالمات والرياضيات الناجحات.
فيما انتشر هاشتاغ «اليوم_ العالمي_للمرأة» على موقعي التواصل الاجتماعي «فيسبوك» و«تويتر»، وقدم كل الأشخاص تحيات وتهاني للسيدات حول العالم من خلال الكلمات أو الصور والتأكيد على أن شهر مارس (آذار) يضم أعيادا نسائية أخرى هي عيد الأم (21 مارس).
ويرجع الاحتفال بهذا اليوم في الأساس إلى عام 1856 عندما خرجت آلاف النساء للاحتجاج في شوارع مدينة نيويورك الأميركية على ظروف العمل القهرية، ورغم تفريق المظاهرة، فإنها نجحت في إبراز القضايا النسائية على الساحة السياسية.
ثم في 8 مارس 1908م عاد الآلاف من عاملات النسيج للتظاهر من جديد في شوارع مدينة نيويورك حاملات قطعا من الخبر والورود تحت شعار: «خبز وورود»، ونجحت المظاهرة في نشر الوعي بقضايا المرأة.
وبدأ الاحتفال بالثامن من مارس يوما للمرأة الأميركية تخليدا للمظاهرات، وتم اعتماد 8 مارس عيدا عالميا للمرأة عندما أصدرت المنظمة الدولية قرارا يدعو الدول إلى اختيار يوم للاحتفال بالمرأة، فاختاروا هذا اليوم.
وفي سياق متصل، تم إطلاق نحو 4000 مشروع صغير للسيدات المصريات الأكثر احتياجا بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة وبعض المؤسسات الخيرية والصندوق الاجتماعي للتنمية.



«جائزة الملك فيصل 2025» تعلن‬⁩ أسماء الفائزين بفروعها الأربعة

جانب من إعلان الفائزين خلال حفل في الرياض (جائزة الملك فيصل)
جانب من إعلان الفائزين خلال حفل في الرياض (جائزة الملك فيصل)
TT

«جائزة الملك فيصل 2025» تعلن‬⁩ أسماء الفائزين بفروعها الأربعة

جانب من إعلان الفائزين خلال حفل في الرياض (جائزة الملك فيصل)
جانب من إعلان الفائزين خلال حفل في الرياض (جائزة الملك فيصل)

كشفت جائزة الملك فيصل العالمية، مساء الأربعاء، عن الفائزين بفروعها الأربعة لعام 2025، وذلك بعد انتهاء أعمال لجان الاختيار التي عقدت جلساتها في العاصمة السعودية الرياض.

وقال الدكتور عبد العزيز السبيل، أمين عام الجائزة، إن اللجان عقدت جلسات منذ يوم الاثنين في الرياض لتحديد الفائزين بالفروع الأربعة: «الدراسات الإسلامية، واللغة العربية والأدب، والطب، والعلوم»، بينما سيتم الإعلان عن الفائز بفرع «خدمة الإسلام» نهاية يناير (كانون الثاني) الحالي.

وتوصلت اللجان إلى قرار بمنح جائزة الملك فيصل في فرع الدراسات الإسلامية لعام 2025، وموضوعها «الدراسات التي تناولت آثار الجزيرة العربية»، بالاشتراك؛ للأستاذ الدكتور سعد الراشد، والأستاذ الدكتور سعيد السعيد.

ومنحت الجائزة في فرع «العلوم»، وموضوعها «الفيزياء» للأستاذ الدكتور سوميو إيجيما، و«الطب»، وموضوعها «العلاج الخلوي» للأستاذ الدكتور ميشيل سادلين.

إلى ذلك، قَررت اللجان حجب جائزة فرع «اللغة العربية والأدب» لهذا العام، وموضوعها «الدراسات التي تناولت الهوية في الأدب العربي»، لعدم تحقيق الأعمال المرشحة المعايير.

‏ من أعمال لجان الاختيار قبل إعلان أسماء الفائزين بالجائزة في أفرعها الأربع (جائزة الملك فيصل)

وضمّت لجان التحكيم هذا العام نخبة خبراء وعلماء ومتخصصين من 16 دولة مختلفة، اجتمعوا في الرياض لتقييم الأعمال المقدمة، واختيار الفائزين بطريقة موضوعية وشفافة، وفقاً للوائح التي وضعتها الأمانة العامة للجائزة.

وتُكرّم «جائزة الملك فيصل» التي تأسست عام 1977 ومُنِحت لأول مرة عام 1979، الأعمال المتميزة للأفراد والمؤسسات في خمسة أفرع. وتهدف إلى خدمة المسلمين في حاضرهم ومستقبلهم، وإلهامهم للمساهمة في جميع مجالات الحضارة، وإثراء المعرفة البشرية وتطويرها.