سفيرتا أميركا وفرنسا تطيران بـ«الملف اللبناني» إلى الرياض

سفيرتا أميركا وفرنسا تطيران بـ«الملف اللبناني» إلى الرياض
TT
20

سفيرتا أميركا وفرنسا تطيران بـ«الملف اللبناني» إلى الرياض

سفيرتا أميركا وفرنسا تطيران بـ«الملف اللبناني» إلى الرياض

تعقد السفيرتان الأميركية والفرنسية في لبنان، دوروثي شيا وآن غريو، اجتماعات اليوم في الرياض مع عدد من المسؤولين السعوديين.
وتأتي زيارتهما إلى الرياض، عقب الاجتماع الثلاثي بشأن لبنان لكل من وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، ووزير الخارجية الفرنسي جان - إيف لودريان، ووزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، الذي عُقِد في 29 يونيو (حزيران) الماضي، على هامش مؤتمر قمة مجموعة «العشرين»، في مدينة ماتيرا بإيطاليا.
وقالت السفارة الفرنسية، في بيان، أمس، أنه سبق لـلودريان وأنتوني بلينكن أن أشارا معاً في باريس في 25 يونيو الماضي إلى عجز القادة السياسيين اللبنانيين، حتى الآن، عن تغليب المصلحة العامة للبنان على مصالحهم الخاصة، كما اتفقا على ضرورة أن تعمل فرنسا والولايات المتحدة معاً لإخراج لبنان من الأزمة.
وبحسب البيان، ستشرح السفيرة غريو خلال لقاءاتها بأن من الملحّ أن يشكلّ المسؤولون اللبنانيون حكومة فعالة وذات مصداقية تعمل بهدف تحقيق الإصلاحات الضرورية لمصلحة لبنان، وفقاً لتطلّعات الشعب اللبناني. وستعرب مع نظيرتها الأميركية عن رغبة فرنسا والولايات المتحدة في العمل مع شركائهما الإقليميين والدوليين للضغط على المسؤولين عن التعطيل. وستشدّد أيضاً على ضرورة المساعدات الإنسانية الفرنسية المقدّمة مباشرة للشعب اللبناني وللقوات المسلحة اللبنانية ولقوى الأمن الداخلي التي ستستمر فرنسا والولايات المتحدة بدعمها.
ومن جهة السفيرة الأميركية، ستبحث شيا خلال اجتماعاتها في المملكة العربية السعودية خطورة الوضع في لبنان، وستؤكد على أهمية المساعدة الإنسانية للشعب اللبناني، فضلاً عن زيادة الدعم للجيش وقوى الأمن الداخلي.
وسوف تواصل السفيرة شيا العمل على تطوير الاستراتيجية الدبلوماسية للدول الثلاث التي تركز على تشكيل الحكومة وحتمية إجراء الإصلاحات العاجلة والأساسية التي يحتاج إليها لبنان بشدة.
ونقلت وسائل إعلام محلية أن السفيرة شيا ستغتنم فرصة هذه الزيارة لتعيد تأكيد التزام الولايات المتحدة بمساعدة شعب لبنان، والإضاءة على المساهمة بأكثر من 3.7 مليار دولار من المساعدات الاقتصادية والإنسانية والأمنية التي قدّمت منذ عام 2016.
وكانت السفيرة الفرنسية في بيروت ردت، أمس، على كلمة رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب التي ألقاها أمام عددٍ من السفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية في السراي الحكومي، رافضة كلامه عن حصار خارجي على لبنان، فعددت ما قدمته فرنسا من مساعدات للبنان واللبنانيين حتى من قبل انفجار المرفأ.
وقالت آن غريو: «نعم، الوضع مخيف، لكن المخيف دولة الرئيس هو أن الإفقار القاسي اليوم هو نتيجة هذا الانهيار، وهو نتيجة لسوء الإدارة والتقاعس عن العمل لسنوات، وليس نتيجة حصار خارجي، بل نتيجة مسؤوليات الجميع لسنوات مسؤوليات الطبقة السياسية. هذه هي الحقيقة. اجتماع السراي اليوم محزن ومتأخر».



وزير الخارجية السعودي يستعرض مع نظيره البوسني العلاقات الثنائية

وزير الخارجية السعودي ونظيره البوسني خلال لقائهما في الرياض أغسطس 2024 (الشرق الأوسط)
وزير الخارجية السعودي ونظيره البوسني خلال لقائهما في الرياض أغسطس 2024 (الشرق الأوسط)
TT
20

وزير الخارجية السعودي يستعرض مع نظيره البوسني العلاقات الثنائية

وزير الخارجية السعودي ونظيره البوسني خلال لقائهما في الرياض أغسطس 2024 (الشرق الأوسط)
وزير الخارجية السعودي ونظيره البوسني خلال لقائهما في الرياض أغسطس 2024 (الشرق الأوسط)

استعرض الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، الأحد، مع ألمدين كوناكوفيتش وزير خارجية البوسنة والهرسك، العلاقات الثنائية، فيما بحث الجانبان الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

جاء ذلك في اتصال هاتفي تلقاه الأمير فيصل بن فرحان من الوزير كوناكوفيتش الذي نوه في وقت سابق بالعلاقات الثنائية بين الرياض وساراييفو، معرباً عن الامتنان للدعم والمساعدة التي قدمتها السعودية لبلاده في العقود الثلاثة الماضية لإعادة البناء بعد العدوان والحرب في أوائل التسعينات.

وأكد كوناكوفيتش في حديث لـ«الشرق الأوسط» أن هناك مجالاً كبيراً لمواصلة تعزيز التعاون الدبلوماسي والاقتصادي، مشيراً إلى أن الاستثمارات السعودية بلغت في بلاده 200 مليون يورو بحلول نهاية عام 2023. منوهاً بأن لدى الصندوق السعودي للتنمية كثيراً من المشاريع الجارية في بلاده.