المياه الملوثة تحصد أرواح مئات الآلاف من النساء حول العالم في عام

تفتك بهن أكثر من الإيدز وسرطان الثدي

المياه الملوثة تحصد أرواح مئات الآلاف من النساء حول العالم في عام
TT

المياه الملوثة تحصد أرواح مئات الآلاف من النساء حول العالم في عام

المياه الملوثة تحصد أرواح مئات الآلاف من النساء حول العالم في عام

كشفت دراسة جديدة أن المياه الملوثة تعد خامس أكبر سبب يقتل النساء حول العالم، وأنها بذلك تتخطى الوفيات الناتجة عن مرض السكري وسرطان الثدي والإيدز.
وقالت منظمة تنمية المياه بواشنطن إنه «يموت سنويا نحو 800 ألف سيدة حول العالم بسبب المياه الملوثة واستعمال الحمامات الملوثة». وأضافت المنظمة بحسب صحيفة «الديلي نيوز» البريطانية، أنه يوجد أكثر من مليار سيدة أو واحدة من بين كل 3 سيدات في العالم لا يستطعن استخدام حمام خاص، بينما يوجد نحو 370 مليونا، أي بمعدل واحدة من كل 10 سيدات لا يملكن موردا للمياه النظيفة.
وتمكن أكثر من ملياري شخص حول العالم في الفترة منذ عام 1990 حتى عام 2012 من الحصول على موارد جيدة للمياه، بينما لم يتمكن ما يقرب من 750 مليون شخص من الحصول على مياه نظيفة.
وتعد مشكلة المياه الملوثة وسوء الصرف الصحي مشكلات أساسية مثل وفيات الأطفال، والعنف الجنسي.
وتلد الكثير من النساء في البلدان النامية في المنزل دون الحصول على المياه النظيفة، مما يعرضهن للإصابة بأمراض كثيرة. كما تكون الفتيات أكثر عرضة للتحرش نتيجة استخدامهن الحمامات العامة. ويعد جلب المياه مسؤولية أغلب السيدات في البلدان الفقيرة، حيث تلجأ السيدات للسفر ساعات يوميا للحصول على المياه النظيفة.



«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
TT

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)

فاز الفيلم الوثائقي «حالة من الصمت» للمخرج سانتياغو مازا بالنسخة الثانية من جائزة «الشرق الوثائقية»، التي تمنحها القناة التابعة للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام «SRMG»، بالتعاون مع «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي 2024»، وذلك خلال حفل أُقيم بمنطقة «البلد» في جدة.

وتدور أحداث الفيلم حول 4 صحافيّين مكسيكيّين، يخاطرون بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» العنيفة في بلادهم. وتأتي الجائزة ضمن التزام القناة بدعم صناعة الأفلام، وتعزيز المواهب الناشئة في الوثائقيات، وتسليط الضوء على الجهود المستمرة لتوفير منصّة تفاعلية لعرض القصص.

وشهدت هذه النسخة مشاركة واسعة ومتنوعة شملت أفلام «يلّا باركور» للمخرجة عريب زعيتر (الأردن)، و«مركب فرسان: 128 كيلو عن بر الأمان» لموفق العبيد (السعودية)، و«ماي واي» لليزا أزويلوس وتيري تيستون (فرنسا - أميركا)، و«حالة من الصمت» لسانتياغو مازا (المكسيك)، و«لوميير السينما (تستمر المغامرة)» لتيري فريمو (فرنسا)، و«توليف وحكايات على ضفاف البوسفور» لزينة صفير (مصر - لبنان - تركيا)، و«عندما يشع الضوء» لريان البشري (السعودية) ، ضمن فئة الأفلام القصيرة.

محمد اليوسي يُتوّج المخرج سانتياغو مازا بالجائزة (الشرق الأوسط)

من جانبه، قال محمد اليوسي، المدير العام لقناتي «الشرق الوثائقية» و«الشرق ديسكفري»، إن الجائزة «تعكس التزامنا الراسخ بدعم المواهب، وتقديم محتوى أصلي وحصري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، مهنّئاً المخرج سانتياغو مازا على فيلمه الوثائقي المميز.

بدورها، ثمّنت شيفاني باندايا مالهوترا، المديرة الإدارية للمهرجان، الشراكة الاستراتيجية مع «الشرق الوثائقية» لتقديم جائزتها للعام الثاني على التوالي، مبيّنة أن هذه المبادرة «تجسّد التزامنا الراسخ بدعم صُنّاع الأفلام الموهوبين، وتوفير منصّة رائدة لعرض أعمالهم وإبداعاتهم للعالم أجمع».

وتقدم «الشرق الوثائقية» أفلاماً تتناول مواضيع عدة، تتنوّع بين السياسة والاقتصاد والأعمال والتاريخ، وتستعرض رؤًى فريدة وتحليلات ثاقبة حول آخر التوجهات والأحداث والشخصيات المؤثرة التي تشكل عالم اليوم.

وبفضل قدراتها الإنتاجية الداخلية، تبثّ القناة مجموعة برامج تتسلل إلى عمق الأخبار وعناوين الصحف، وتوفّر تحليلات جريئة وشاملة. ويُمكن مشاهدة محتواها من خلال البثّ التلفزيوني، والمباشر عبر الإنترنت، وخدمة الفيديو عند الطلب عبر «الشرق NOW»، وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.