روسيا تتعقب سفينة إسبانية في البحر الأسود

قطع تابعة للبحرية الأوكرانية في البحر الأسود (أرشيف - رويترز)
قطع تابعة للبحرية الأوكرانية في البحر الأسود (أرشيف - رويترز)
TT

روسيا تتعقب سفينة إسبانية في البحر الأسود

قطع تابعة للبحرية الأوكرانية في البحر الأسود (أرشيف - رويترز)
قطع تابعة للبحرية الأوكرانية في البحر الأسود (أرشيف - رويترز)

أوردت وكالة «إنترفاكس» للأنباء نقلا عن وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأربعاء، أن موسكو تتعقب سفينة تابعة للبحرية الإسبانية في البحر الأسود، حيث تجري أوكرانيا ودول حلف شمال الأطلسي تدريبات عسكرية.
وقال الجيش إن السفينة الإسبانية دخلت البحر الأسود اليوم للمشاركة في التدريبات العسكرية «سي بريز 2021» (نسيم البحر 2021) التي بدأت أواخر الشهر الماضي في البحر الأسود وجنوب أوكرانيا وتشارك فيها أكثر من 30 دولة.
ونقلت «إنترفاكس» عن الوزارة أيضا أن طائرتين روسيتين من طراز «سوخوي-30» رافقتا طائرة مراقبة أجنبية من طراز «بوينغ بي-8 بوسيدون» فوق البحر الأسود. وأضافت أن مقطعا مصورا نشره الجيش يشير إلى أن الطائرة تابعة للبحرية الأميركية.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.