رفع سقف تمويل مشاريع الأمن الغذائي للشركات الزراعية المدرجة في السوق المالية

مؤشر سوق الأسهم الرئيسي في السعودية يفشل في الصمود فوق حاجز 11 ألف نقطة

السعودية تشجع الشركات الزراعية على الطرح في السوق المالية (الشرق الأوسط)
السعودية تشجع الشركات الزراعية على الطرح في السوق المالية (الشرق الأوسط)
TT

رفع سقف تمويل مشاريع الأمن الغذائي للشركات الزراعية المدرجة في السوق المالية

السعودية تشجع الشركات الزراعية على الطرح في السوق المالية (الشرق الأوسط)
السعودية تشجع الشركات الزراعية على الطرح في السوق المالية (الشرق الأوسط)

كشف صندوق التنمية الزراعية في السعودية أن هناك حوافز خاصة بالشركات الزراعية المدرجة، إذا ما اتجهت نحو مشروعات استراتيجية تساهم في تحقيق الأمن الغذائي للبلاد، من خلال رفع مبلغ التمويل الممنوح الذي يصل إلى مليار ريال (266.6 مليون دولار).
وأكد «التنمية الزراعية»، خلال ورشة عمل انعقدت أمس (افتراضياً)، بالتعاون مع السوق المالية السعودية (تداول)، تحت عنوان: «حوافز الإدراج في السوق المالية السعودية»، تشجيعه للشركات الزراعية على الطرح العام والإدراج في السوق المالية.
وشدد مصطفى الخباز، رئيس قسم التحليل المالي بصندوق التنمية الزراعية، على الحوافز التي يقدمها الصندوق للشركات الزراعية المدرجة في السوق المالية السعودية، في خطوة مهمة لتحفيز شركات القطاع الخاص ورفع جاهزيتها لتكون جزءاً من التنمية الوطنية ضمن أهداف «رؤية المملكة 2030».
وأفصح الخباز أن من بين أبرز الحوافز رفع نسبة التمويل للمشاريع التي تستخدم تقنيات حديثة، بحيث تصل إلى 75 في المائة من التكلفة الاستثمارية للشركات المدرجة، قياساً بـ70 في المائة للشركات غير المدرجة، وكذلك رفع القيمة التقديرية لرهن أصول المشروع إلى 50 في المائة للشركات المدرجة، مقابل 40 في المائة للشركات غير المدرجة.
وأشار الخباز إلى حافز آخر من الحوافز التي يقدمها الصندوق، يتمثل في رفع سقف التمويل للمشاريع الاستراتيجية المرتبطة بالأمن الغذائي إلى مليار ريال (266.6 مليون دولار) للشركات المساهمة المدرجة، مقابل 900 مليون ريال (240 مليون دولار) للشركات غير المدرجة.
ومعلوم أن «تداول» السعودية تتولى مسؤولية إدراج وتداول الأوراق المالية للمستثمرين المحليين والدوليين، بصفتها سوق الأوراق المالية المعنية بأنشطة التداول، والمصدر الرسمي لجميع المعلومات المتعلقة بالسوق في السعودية.
وطرحت «تداول» السعودية، على لسان مدير الإدراج المحلي سليمان العسكر، تفاصيل توضيحية عن السوق المالية السعودية، وأبرز التغيرات في السوق، إضافة لأبرز إحصائيات «تداول»، وفوائد الاكتتاب العام والإدراج، ودور ذلك في تنمية وتعزيز عمل الشركات، وكذلك مناقشة متطلبات الطرح والإدراج في السوق الرئيسية والسوق الموازية (نمو)، وأهم الفروقات بين السوق الرئيسية والموازية.
ومن جانبها، لم تتمكن سوق الأسهم السعودية الرئيسية (الأكبر في منطقة الشرق الأوسط) من مواصلة رحلة الصعود النقطي، عبر الصمود فوق مستوى 11 ألف نقطة المعنوي الذي باتت تراوح حوله منذ اختراقه قبل أسبوعين. وأغلق مؤشر الأسهم السعودية الرئيسية أمس منخفضاً 29.82 نقطة، ليقفل عند مستوى 10971.21 نقطة، بتداولات بلغت قيمتها 10 مليارات ريال (2.6 مليار دولار).
وبلغ عدد الأسهم المتداولة أكثر من 285 مليون سهم، تقاسمتها أكثر من 407 آلاف صفقة، سجلت فيها أسهم 75 شركة ارتفاعاً في قيمتها، فيما أغلقت أسهم 110 شركات على تراجع.
ومن جانب آخر، أغلق مؤشر الأسهم السعودية الموازية (نمو) أمس مرتفعاً 221.28 نقطة، ليقفل عند مستوى 22939.57 نقطة، بتداولات بلغت 31 مليون ريال، فيما بلغ عدد الأسهم المتداولة 272 ألف سهم، تقاسمتها 1252 صفقة.


مقالات ذات صلة

شركات البتروكيميائيات السعودية تتحول للربحية وتنمو 200% في الربع الثالث

الاقتصاد موقع تصنيعي لـ«سابك» في الجبيل (الشركة)

شركات البتروكيميائيات السعودية تتحول للربحية وتنمو 200% في الربع الثالث

سجلت شركات البتروكيميائيات المدرجة في السوق المالية السعودية (تداول) تحولاً كبيراً نتائجها المالية خلال الربع الثالث من 2024.

محمد المطيري (الرياض)
الاقتصاد مشهد من العاصمة السعودية وتظهر فيه ناطحات السحاب في مركز الملك عبد الله المالي (كافد) (رويترز)

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

رفعت وكالة «موديز» للتصنيف الائتماني تصنيف السعودية إلى «إيه إيه 3» (Aa3) من «إيه 1»، مشيرة إلى جهودها لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

«الشرق الأوسط» (نيويورك) «الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

سطرت السعودية التاريخ بعد أن جمعت البلدان الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية المكونة من 193 دولة، للاتفاق على معاهدة الرياض لقانون التصاميم.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد العوهلي متحدثاً للحضور في منتدى المحتوى المحلي (الشرق الأوسط)

نسبة توطين الإنفاق العسكري بالسعودية تصل إلى 19.35 %

كشف محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد العوهلي عن وصول نسبة توطين الإنفاق العسكري إلى 19.35 في المائة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مركز الملك عبد الله المالي في الرياض (الشرق الأوسط)

التراخيص الاستثمارية في السعودية ترتفع 73.7%

حققت التراخيص الاستثمارية المصدرة في الربع الثالث من العام الحالي ارتفاعاً بنسبة 73.7 في المائة، لتصل إلى 3.810 تراخيص.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
TT

السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)

أعلنت وزارة الطاقة السعودية انضمام المملكة إلى مبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود، وذلك ضمن مساعي البلاد لدعم الجهود الدولية لتطوير هذا القطاع.

وبحسب بيان نشرته الوزارة، يُمثّل انضمام المملكة لهذه الشراكة خطوةً جديدة تؤكد الدور الريادي الذي تنهض به السعودية، ضمن الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز الاستدامة، وابتكار حلول متقدمة في مجالات الطاقة النظيفة. كما يدعم طموح المملكة بأن تصبح أحد أهم منتجي ومصدّري الهيدروجين النظيف في العالم والوصول للحياد الصفري بحلول عام 2060، أو قبله، في إطار نهج الاقتصاد الدائري للكربون، وحسب توفر التقنيات اللازمة.

ويؤكّد انضمام المملكة إلى هذه الشراكة رؤيتها الراسخة حيال دور التعاون الدولي وأهميته لتحقيق مستقبل أكثر استدامة للطاقة، كما أنه يُسهم في تحقيق أهداف مبادرتي «السعودية الخضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر»، اللتين تهدفان إلى تقليل الانبعاثات الكربونية، إضافة إلى دعم المساعي الدولية لتحفيز الطلب العالمي على الهيدروجين النظيف، والإسهام في وضع اللوائح والمعايير لتعزيز اقتصاد الهيدروجين النظيف، وفقاً للبيان.

كما تمثل الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود منصة رئيسة لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء لتسريع تطوير ونشر تقنيات الهيدروجين وخلايا الوقود والإسهام في تحقيق تحول عالمي متوازنٍ وفاعلٍ نحو أنظمة طاقة نظيفة وأكثر كفاءة. وتعمل الشراكة على تبادل المعرفة بين الأعضاء، ودعم تطوير البحوث والتقنيات ذات الصلة بالإضافة إلى التوعية والتعليم حول أهمية الهيدروجين النظيف ودوره المحوري في تحقيق التنمية المستدامة.

وفي هذا الإطار، أوضحت الوزارة أن المملكة تحرص على أن تكون عضواً فاعلاً في العديد من المنظمات والمبادرات الدولية ذات العلاقة بإنتاج الوقود النظيف والوقود منخفض الانبعاثات، مثل: مبادرة «مهمة الابتكار»، والاجتماع الوزاري للطاقة النظيفة، ومنتدى الحياد الصفري للمنتجين، ومبادرة الميثان العالمية، ومبادرة «الحد من حرق الغاز المصاحب لإنتاج البترول بحلول عام 2030»، والتعهد العالمي بشأن الميثان، والمنتدى الريادي لفصل وتخزين الكربون، وغيرها من المبادرات.