البنك الدولي والاتحاد الأوروبي «مراقِبان» بمنتدى غاز شرق المتوسط

TT

البنك الدولي والاتحاد الأوروبي «مراقِبان» بمنتدى غاز شرق المتوسط

قالت وزارة البترول المصرية في بيان أمس (الثلاثاء)، إن أعضاء منتدى غاز شرق المتوسط وافقوا على انضمام البنك الدولي والاتحاد الأوروبي للمنتدى بصفة «مراقب».
وذكر البيان الصادر بعد الاجتماع الوزاري الخامس للمنتدى الذي عُقد عن بُعد، إن الأعضاء وافقوا «بالإجماع ورحبوا بطلب البنك الدولي والاتحاد الأوروبي الانضمام للمنتدى بصفة مراقب». كما وافق الوزراء على الأنشطة القادمة للمنتدى وخريطة الطريق وعقد الاجتماع الوزاري القادم في القاهرة خلال الربع الأخير من عام 2021.
وذكرت وزارة البترول أن الاجتماع الوزاري الخامس لمنتدى غاز شرق المتوسط، الذي عُقد في القاهرة برئاسة المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية المصري، شهد إطلاق الموقع الإلكتروني الرسمي للمنتدى ليكون أول منصة رسمية للمنتدى للتواصل لعرض أنشطة المنتدى.
وشارك في الاجتماع وزراء الطاقة والعلاقات الخارجية للدول المؤسسين للمنتدى «القبرصي والمصري والفرنسي واليوناني والإسرائيلي والإيطالي والأردني والفلسطيني»، بالإضافة إلى نائب مساعد وزير الطاقة الأميركي كمراقب... وأكد أعضاء المنتدى والمراقبون التزامهم باستمرار التعاون نحو تحقيق أهداف المنتدى مع احترام حقوق أعضاء المنتدى في مواردهم الطبيعية بالتوافق مع القانون الدولي.
وشهد الاجتماع توقيع وزير البترول المصري على اتفاقية المقر الرئيسي لمنتدى غاز شرق المتوسط نيابةً عن مصر، وأسامة مبارز القائم بأعمال الأمين العام بالنيابة عن المنتدى. وناقش الاجتماع تطورات أنشطة المنتدى، ومنها التطورات المتعلقة بمجموعات العمل الأربعة التي تم إنشاؤها خلال الاجتماع الوزاري الرابع في مارس (آذار) 2021، والتطور الذي تحقق في دراسة «الغاز الطبيعي الإقليمي وتوازن العرض والطلب في سوق الطاقة»، والتي تتم حالياً بدعم من الاتحاد الأوروبي.
وصدق الاجتماع على أوراق إنشاء الأمانة العامة للمنتدى، بالإضافة إلى الموافقة على الجدول الزمني لتعيين الأمين العام الدائم، والذي سيبدأ في يناير (كانون الثاني) 2022، بالإضافة إلى ميزانية المنتدى لعامي 2021 و2022.



أسعار النفط تحافظ على مكاسبها وسط عوامل متباينة

مصفاة النفط «إكسون» في ليندن بنيوجيرسي (أ.ب)
مصفاة النفط «إكسون» في ليندن بنيوجيرسي (أ.ب)
TT

أسعار النفط تحافظ على مكاسبها وسط عوامل متباينة

مصفاة النفط «إكسون» في ليندن بنيوجيرسي (أ.ب)
مصفاة النفط «إكسون» في ليندن بنيوجيرسي (أ.ب)

لم تشهد أسعار النفط تغييراً يذكر في التعاملات الآسيوية المبكرة يوم الخميس، إذ محت توقعات ضعف الطلب وارتفاع جاء أكبر من المتوقع في مخزونات البنزين ونواتج التقطير في الولايات المتحدة، إثر جولة إضافية من عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد النفط الروسي.

وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 5 سنتات إلى 73.47 دولار للبرميل بحلول الساعة 01:41 بتوقيت غرينتش. كما هبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 11 سنتاً إلى 70.18 دولار. وارتفع العقدان بأكثر من دولار واحد لكل منهما الأربعاء. وخفضت منظمة «أوبك»، الأربعاء، توقعاتها لنمو الطلب في عام 2025 للشهر الخامس على التوالي، وبأكبر قدر حتى الآن.

ووفقاً لبيانات إدارة معلومات الطاقة، فقد ارتفعت مخزونات البنزين ونواتج التقطير في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، بأكثر من المتوقع الأسبوع الماضي. وتترقّب الأسواق حالياً أي مؤشرات بشأن التحرك الذي سيتبناه مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة الأسبوع المقبل.

وارتفعت الأسعار، الأربعاء، بعد أن اتفق سفراء الاتحاد الأوروبي على الحزمة الخامسة عشرة من العقوبات على روسيا بسبب حربها ضد أوكرانيا.

وقال الكرملين إن التقارير عن احتمال تشديد العقوبات الأميركية على النفط الروسي تكشف عن أن إدارة الرئيس جو بايدن تريد أن تترك وراءها إرثاً صعباً للعلاقات الأميركية الروسية.