اختبار «قرصة الجلد» سيخبرك ما إذا كنت تعاني من الجفاف

اختبار «قرصة الجلد» سيخبرك ما إذا كنت تعاني من الجفاف
TT

اختبار «قرصة الجلد» سيخبرك ما إذا كنت تعاني من الجفاف

اختبار «قرصة الجلد» سيخبرك ما إذا كنت تعاني من الجفاف

هناك اختبار بسيط للتعرف على ما إذا كنت مصاباً بالجفاف ولا يستغرق سوى ثانيتين. يعرف هذا الاختبار باسم «تورغور»، أو ببساطة أكثر، «اختبار قرصة الجلد». ويعتمد الاختبار على قرص الجلد الموجود على إصبعك وملاحظة المدة التي يستغرقها للعودة لوضعه الطبيعي.
وجرى التشارك في هذا الاختبار عبر تطبيق «تيك توك» من جانب الدكتور كاران راج الذي نشر فيديو لكيفية إجراء الاختبار أمام متابعيه البالغ عددهم أربعة ملايين، حسب صحيفة «ميترو» اللندنية.
وشرح الدكتور راج أن ذلك أسلوب معروف للتعرف بسرعة ما إذا كنت بحاجة لشرب مزيد من الماء. وعندما يتميز جسدك بمستوى مناسب من المياه، يتسم الجلد بمرونة ويعود لوضعه الطبيعي سريعاً.
وفي الفيديو، يشرح الراوي الأصلي «يهدف اختبار الجفاف للتعرف على مقدار الجفاف الذي تعاني منه. ومن أجل أداء هذا الاختبار، عليك بالضغط على طرف إصبعك، وإذا عاد فإن هذا يعني أنك رطب. أما إذا ضغطته وظل قائماً على هذا النحو، فهذا يعني أنك تعاني من الجفاف».
وشرح الدكتور راج أن «هذا يعرف باسم اختبار قرصة الجلد أو اختبار (تورغور). وكلما كانت كمية المياه بجسدك أعلى، يعود الجلد على الفور إلى وضعه الأول بعد قرصه»، وأضاف «أما إذا كان جسدك يعاني من الجفاف، فإنه يفقد مرونته ويستغرق بعض الوقت للعودة إلى وضعه الطبيعي وتزداد احتمالات أن يتكوم على نفسه».
ويذكر أنه في هذا الصدد أن كمية المياه المثالية التي يتعين على المرء تناولها يومياً من الموضوعات التي يثار حولها جدل مستمر بين خبراء الصحة. وقد أعلنت بعض السلطات الصحية أن تناول لترين من الماء يومياً الأقرب إلى الصواب، لكن هذه التوصية لا تستند إلى معايير علمية.
وإذا كان الماء بارداً، فإنه من المعتقد أن هذه الكمية بمقدورها إسراع وتيرة الأيض في الجسم، وبالتالي تعينك على فقدان الوزن، خاصة إذا ما شربت الماء قبل الأكل.
إلا أنه ينبغي الانتباه كذلك إلى أن الماء العنصر المهيمن في الكثير من المشروبات، بل والأطعمة، وبالتالي فإنه يمكن تناول الماء على هذا النحو.
علاوة على ذلك، فإنه بفضل التطور، يملك البشر شعوراً غريزياً لمتى تحتاج أجسادهم للماء، الأمر الذي يتجلى في صورة العطش. وإذا شعرت بالعطش، فإن الاحتمال الأكبر أنك في هذه اللحظة تعاني من الجفاف بعض الشيء. لذا، عليك تناول بعض الماء. وعليك التوقف عندما ينتهي شعورك بالعطش ـ الأمر بهذه البساطة.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.