موجز أخبار

TT

موجز أخبار

موسكو تتهم قنصل إستونيا بتلقي «وثائق سرية»
موسكو- «الشرق الأوسط»: أوقف قنصل إستونيا في مدينة سان بطرسبرغ الروسية لحصوله على «وثائق سرية»، وفق ما أعلنت الاستخبارات الروسية (إف إس بي) الثلاثاء، في سياق من قضايا التجسس المتكررة بين موسكو والدول الغربية. وقالت أجهزة الاستخبارات الروسية كما نقلت عنها وكالات الأنباء الروسية، إنها «أوقفت في إطار جنحة خطيرة الدبلوماسي الإستوني والقنصل العام في سان بطرسبرغ مارت لاتي، فيما كان يتلقى وثائق سرية من مواطن روسي»، حسب تقرير لوكالة الصحافة الفرنسية.

البيت الأبيض: أميركا والصين يمكنهما التعايش في سلام
واشنطن - «الشرق الأوسط»: قال كورت كامبل منسق السياسة الخاصة بالمحيطين الهندي والهادي في البيت الأبيض أمس (الثلاثاء)، إنه من الممكن أن تتعايش الصين والولايات المتحدة في سلام، لكن التحدي ضخم مع اتجاه بكين لفرض أجندتها بشكل مزداد، حسب وكالة «رويترز». وأضاف كامبل في ندوة استضافها مركز أبحاث «إيجا سوسايتي» أن الرئيس جو بايدن سيستضيف قمة في أواخر العام الجاري مع قادة أستراليا والهند واليابان، فيما يسمى تجمع «الرباعي» الذي تعده واشنطن وسيلة للتصدي للصين. ورداً على سؤال عن موعد أول اجتماع بين بايدن والرئيس الصيني شي جينبينغ، وما إذا كان اللقاء سيتم خلال قمة مجموعة العشرين في أكتوبر (تشرين الأول)، أم لا، قال كامبل: «أتوقع أن نشهد نوعاً ما من التواصل قبل مضي وقت طويل». وتابع كامبل أن التحدي بالنسبة للولايات المتحدة يتمثل في وضع استراتيجية تتيح فرصاً للصين، لكنها تتضمن أيضاً رداً إذا اتخذت بكين خطوات «تناقض صيانة السلام والاستقرار».

تحطم طائرة تقل 28 شخصاً في البحر بأقصى شرق روسيا
موسكو - «الشرق الأوسط»: قالت وكالة الإعلام الروسية إن طائرة على متنها 28 شخصاً سقطت في البحر قبالة شبه جزيرة كامتشاتكا بأقصى شرق روسيا أمس الثلاثاء أثناء استعدادها للهبوط. وقالت وزارة الطوارئ الروسية إن الطائرة، وهي من طراز أنتونوف إيه.إن-26 ذات المحركين، كانت في طريقها من بتروبافلوفسك - كامتشاتكا عاصمة الإقليم إلى قرية بالانا في الطرف الشمالي من شبه الجزيرة عندما فقدت الاتصال ببرج المراقبة الجوية، حسب وكالة «رويترز». وتابعت الوزارة أن الطائرة كان على متنها 22 راكباً وستة أفراد من طاقمها. ونقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن مصادر من السلطة المحلية أن أولغا موخيريفا رئيسة بلدية القرية كانت ضمن ركاب الطائرة.

روسيا تأمل في بدء محادثات مع أميركا
موسكو - «الشرق الأوسط»: نقلت وكالة الإعلام الروسية عن نائب وزير الخارجية سيرغي ريابكوف قوله أمس الثلاثاء إن روسيا تأمل في عقد الدورة الافتتاحية من محادثات الاستقرار الاستراتيجي مع الولايات المتحدة هذا الشهر. واتفق الرئيسان الأميركي جو بايدن والروسي فلاديمير بوتين خلال قمة في جنيف الشهر الماضي على بدء حواء متكامل بشأن الاستقرار الاستراتيجي لتمهيد الطريق أمام اتخاذ إجراءات في المستقبل للحد من التسلح وخفض المخاطر.

ملك هولندا وزوجته يلتقيان ميركل
برلين - «الشرق الأوسط»: استقبل رئيس البرلمان الألماني فولفغانغ شويبله ملك هولندا فيلهيلم - ألكسندر وزوجته الملكة ماكسيما في مقر البرلمان ببرلين أمس الثلاثاء. وأجرى شويبله محادثات مع الزوجين الملكيين لمدة 20 دقيقة في مستهل اليوم الثاني من زيارتهما الرسمية لألمانيا التي تضمنت لقاء بعد الظهر مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ولقاء آخر مع رئيس حكومة ولاية سكسونيا - أنهالت، راينر هازلهوف، في مجلس الولايات (بوندسرات)، حيث من المقرر أن يلقي ملك هولندا خطاباً. وفي المساء كان من المقرر أن يحضر الزوجان الملكيان حفلاً موسيقياً برفقة الرئيس الألماني فرنك - فالتر شتاينماير.

توقيف باحث ألماني بشبهة التجسس لحساب الصين
برلين - «الشرق الأوسط»: أوقف خبير سياسي ألماني يدير مجموعة دراسات للاشتباه بقيامه بالتجسس لصالح أجهزة الاستخبارات الصينية بين 2010 و2019، على ما أعلنت النيابة العامة الفيدرالية الألمانية أمس الثلاثاء. وأوضحت النيابة العامة في بيان أوردته وكالة الصحافة الفرنسية أن المشتبه به كلاوس ل. الذي أوقف الاثنين وقد يوضع قيد الاحتجاز الاحتياطي، زود أجهزة الاستخبارات الصينية بمعلومات «حصل عليها بشكل رئيسي بفضل معارفه السياسية الرفيعة المستوى» التي أقام علاقات معها في إطار إدارته لمجموعة الدراسات منذ 2001، وذلك لقاء «مكافآت مالية». وكان مستهدفا بمذكرة توقيف صدرت في 21 يونيو (حزيران) عن محكمة ميونيخ. وتمكن كلاوس ل. من إضفاء «أهمية دولية» على مجموعته بفضل «سمعته العلمية والشبكات التي نسجها على مدى سنوات عديدة». وتواصل عناصر من أجهزة الاستخبارات الصينية معه خلال جولة كان يقوم بها في شنغهاي في 2010 لإلقاء محاضرات، حسب تقرير للوكالة الفرنسية. وذكرت النيابة العامة الفيدرالية الموكلة قضايا التجسس الدولي أن «عناصر جهاز استخبارات صيني أجروا اتصالاً مع المشتبه به لحضه على التعاون». وتابعت النيابة التي تتخذ مقرا لها في كارلسروه أنه «خلال الفترة التالية حتى نوفمبر (تشرين الثاني) 2019، قام المشتبه به بتزويد جهاز الاستخبارات الصيني بمعلومات بانتظام قبل أو بعد زيارات دولة أو مؤتمرات متعددة الأطراف، وكذلك حول بعض مواضيع الساعة». وواجهت ألمانيا مؤخراً قضية تجسس أخرى تتعلق بروسيا، إذ أعلن القضاء الألماني في 21 يونيو توقيف عالم روسي يعمل في جامعة للاشتباه بقيامه بأنشطة تجسس لحساب موسكو.

الفلبين تنتشل الصندوقين الأسودين لطائرة عسكرية تحطّمت في جزيرة جولو
مانيلا - «الشرق الأوسط»: أعلن قائد عسكري رفيع الثلاثاء أن قوات الأمن الفلبينية انتشلت الصندوقين الأسودين للطائرة العسكرية التي تحطّمت في جنوب البلاد في حادث أسفر عن مقتل 53 شخصاً. وأوضحت وكالة الصحافة الفرنسية أن الطائرة المنكوبة كانت من طراز «سي - 130 هيركيوليز» تقل 96 شخصاً، معظمهم جنود تخرّجوا أخيراً، عندما فشلت في الهبوط على المدرّج الأحد في جزيرة جولو الواقعة في مقاطعة سولو الجنوبية. وأوضح رئيس قيادة غرب مينداناو اللفتنانت جنرال كورليتو فينلوان أن الشهود والناجين أفادوا المحققين بأن الطائرة هبطت «بقوّة» ومن ثم ارتدت إلى الأعلى مرّتين قبل أن تحلّق مجدداً. وتابع فينلوان في تصريحه للوكالة الفرنسية: «ثم اصطدمت (الطائرة) بشجرة في الجانب الأيمن من المطار. هذه إفادات المصابين». وكان معظم القتلى من الجنود الذين تقرر نشرهم في الجزيرة التي تعد ملاذا للمقاتلين الإسلاميين المتشددين، في إطار جهود مكافحة التمرّد.



أحمد الأحمد يخضع لعملية جراحية بعدما أصيب خلال تصديه لمهاجم شاطئ بوندي

TT

أحمد الأحمد يخضع لعملية جراحية بعدما أصيب خلال تصديه لمهاجم شاطئ بوندي

كريس مينز حاكم نيو ساوث ويلز خلال زيارة لأحمد الأحمد في المستشفى (حساب مينز عبر منصة «إكس»)
كريس مينز حاكم نيو ساوث ويلز خلال زيارة لأحمد الأحمد في المستشفى (حساب مينز عبر منصة «إكس»)

وصف والدا أحمد الأحمد، صاحب متجر الفواكه الذي كبّل وصارع أحد مهاجمي شاطئ بوندي، ونزع سلاحه، ابنهما بأنه بطل، في وقت تدفقت فيه التبرعات على ابنهما خلال تعافيه في المستشفى.

وقال والدا أحمد، لشبكة «إيه بي سي»، إن ابنهما أُصيب بأربع إلى خمس رصاصات في كتفه، ولا تزال عدة رصاصات مستقرة داخل جسده.

وأوضح محمد فاتح الأحمد وملكة حسن الأحمد أنهما وصلا إلى سيدني من سوريا قبل بضعة أشهر فقط، وكانا منفصلين عن ابنهما منذ قدومه إلى أستراليا عام 2006.

وتحدث ابن عمه هوزاي الكنج، لوسائل الإعلام بعد ظهر يوم الاثنين، مؤكداً أن أحمد الأحمد خضع لأول عملية جراحية بنجاح.

وأوضح: «لقد أجرى الجراحة الأولى، وأعتقد أن أمامه جراحتين، أو ثلاثاً، هذا يعتمد على حالته».

عائلة الأحمد تطلب مساعدة رئيس الوزراء

وأعرب والدا أحمد الأحمد عن خشيتهما من عدم قدرتهما على مساعدة ابنهما المصاب في تعافيه بسبب سنهما المتقدمة. وطالبا حكومة رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي بمساعدة شقيقيه، أحدهما في ألمانيا، والآخر في روسيا، للسفر إلى أستراليا لدعم العائلة.

محمد فاتح الأحمد والد أحمد الأحمد الذي كبّل وصارع أحد مهاجمي شاطئ بوندي ونزع سلاحه (لقطة من فيديو)

وقالت والدة أحمد: «إنه بحاجة للمساعدة الآن لأنه أصبح معاقاً. نحتاج أن يأتي أبناؤنا الآخرون إلى هنا للمساعدة». وأضافت: «لقد رأى أحمد الناس يموتون، وعندما نفدت ذخيرة ذلك الرجل (المسلح)، انتزع السلاح منه، لكنه أُصيب».

وقال رئيس الوزراء الأسترالي إن شجاعة أحمد أنقذت أرواحاً.

ووصف الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، أحمد بأنه «شخص شجاع جداً جداً» أنقذ حياة الكثيرين.

التبرعات تتدفق على «البطل»

ووفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء، تدفقت التبرعات على الرجل المسلم، البالغ من العمر 43 عاماً، لتصل لنحو 750 ألف دولار أميركي، خلال تعافيه في المستشفى بعد إجراء عملية جراحية.

وجمعت حملة عبر موقع «جو فاند مي» تم إطلاقها من أجل أحمد أكثر من 1.1 مليون دولار أسترالي (744 ألف دولار أميركي) خلال يوم واحد.

كان أحمد الأحمد يتناول القهوة مع صديق في بوندي عندما سمع دوي طلقات نارية، وفقاً لوالديه. ولاحظ أحد المسلحين محتمياً خلف شجرة، وعندما نفدت ذخيرته، اقترب منه أحمد الأحمد من الخلف، وتمكن من انتزاع السلاح من يديه.

ولقي ما لا يقل عن 15 شخصاً مصرعهم عندما أطلق نافيد أكرم (24 عاماً) ووالده ساجد أكرم (50 عاماً) النار على رواد يهود كانوا يحضرون مهرجاناً لعيد حانوكا يوم الأحد. ونُقل 42 شخصاً آخرون إلى المستشفى تتراوح حالاتهم بين المستقرة والحرجة.

وأجرى كريس مينز حاكم نيو ساوث ويلز زيارة لأحمد الأحمد في المستشفى الذي يتلقى به العلاج. وقال: «أحمد بطل حقيقي».

وأضاف، في منشور عبر منصة «إكس»، اليوم الاثنين، «شجاعته المذهلة الليلة الماضية أنقذت بلا شك أرواحاً لا تحصى، عندما قام بنزع سلاح إرهابي، وخاطر بحياته بشكل كبير. كان شرفاً لي أن أقضي معه بعض الوقت، وأنقل له شكر الناس من جميع أنحاء نيو ساوث ويلز».

وأظهرت لقطات أحمد الأحمد (43 عاماً) وهو يركض نحو أحد المسلحين من الخلف قبل أن ينتزع منه بندقية ذات سبطانة طويلة.

تم بث هذه اللقطات من قبل وسائل إعلامية حول العالم، وشوهدت أكثر من 22 مليون مرة على وسائل التواصل الاجتماعي.


كيف فقدت «سي آي إيه» جهازاً نووياً في جبال الهيمالايا الهندية؟

جبال الهيمالايا (أرشيفية- رويترز)
جبال الهيمالايا (أرشيفية- رويترز)
TT

كيف فقدت «سي آي إيه» جهازاً نووياً في جبال الهيمالايا الهندية؟

جبال الهيمالايا (أرشيفية- رويترز)
جبال الهيمالايا (أرشيفية- رويترز)

انتهت مهمة سرِّية لـ«وكالة الاستخبارات المركزية» الأميركية (CIA) خلال الحرب الباردة بالفشل، بعدما فُقد جهاز مراقبة يعمل بالطاقة النووية في أعالي جبال الهيمالايا الهندية، في لغز لا يزال دون حل بعد 6 عقود، ويقول ناشطون بيئيون ومسؤولون هنود إنه قد يشكِّل تهديداً مستمراً لملايين الأشخاص.

وحسب تحقيق نشرته صحيفة «نيويورك تايمز»، جنَّدت «وكالة الاستخبارات المركزية» في عام 1965 فريقاً من متسلقي الجبال النخبة من الأميركيين والهنود، لتركيب جهاز تنصُّت بعيد المدى قرب قمة جبل ناندا ديفي، أحد أعلى وأبعد القمم الجبلية في العالم. وكان الهدف من العملية مراقبة اختبارات الصواريخ الصينية، عقب أول تفجير نووي أجرته الصين.

وكان الهوائي الذي يعمل بواسطة مولِّد يزن نحو 50 رطلاً ويحتوي على البلوتونيوم- 238، والبلوتونيوم- 239، مُصمما للعمل سراً لسنوات طويلة من دون اكتشافه؛ غير أن عاصفة ثلجية مفاجئة أجبرت الفريق على الانسحاب قبل استكمال عملية التركيب. وبناءً على أوامر قائد المهمة الهندي الكابتن إم. إس. كوهلي، قام المتسلقون بتثبيت الجهاز على رفٍّ جليدي، ثم نزلوا من الجبل. وعندما عادوا في ربيع العام التالي، كان الجهاز قد اختفى.

وقال كوهلي لاحقاً: «كل ما وجدته كان بقايا حبال». وأضاف أن مسؤولي وكالة الاستخبارات المركزية أصيبوا بالذعر؛ إذ قالوا: «هذه كبسولات بلوتونيوم... سيكون الأمر خطيراً للغاية». ولم يُعثر على الجهاز حتى اليوم.

ويُخشى أن يشكِّل مولِّد البلوتونيوم المفقود، المعروف باسم «SNAP-19C»، خطراً على مئات الملايين من الأشخاص الذين يعيشون في المناطق الواقعة أسفل الأنهار؛ إذ يُعتقد أنه مدفون في مكان ما داخل الأنهار الجليدية التي تغذِّي نهر الغانج.

وقال جيم مكارثي، آخر متسلِّق أميركي لا يزال على قيد الحياة شارك في المهمة: «لا يمكنك ترك البلوتونيوم قرب نهر جليدي يصبُّ في الغانج! هل تعلم كم عدد الأشخاص الذين يعتمدون على هذا النهر؟».

وفي حين يرى بعض العلماء أن التدفق الهائل لمياه النهر قد يخفف أي تلوث إشعاعي محتمل، يحذِّر آخرون من أنه في حال تضرر الجهاز أو العثور عليه، فقد يُستخدم في تصنيع «قنبلة قذرة».

ويُعدُّ البلوتونيوم مادة شديدة الخطورة؛ إذ يمكن أن يؤدي استنشاقه أو ابتلاعه إلى الإصابة بالسرطان وفشل الأعضاء.

وكشفت وثائق عُثر عليها في الأرشيف الشخصي لباري بيشوب، مصوِّر «ناشيونال جيوغرافيك» الذي ساهم في تنظيم المهمة، عن قصة تغطية موسَّعة أُعدَّت للعملية، شملت شهادات علمية مزوَّرة، ورسائل دعم، وحتى قوائم طعام للمتسلِّقين. كما تؤكد ملفات من أجهزة الاستخبارات الأميركية والهندية أن الحملة نُظِّمت على أعلى المستويات في حكومتَي البلدين.

وظلت القصة سرية لأكثر من عقد، إلى أن كشفها الصحافي هوارد كوهن عام 1978. وطالب مشرِّعون هنود حينها بإجابات، بينما تعهد رئيس الوزراء مورارجي ديساي بفتح تحقيق. وتُظهر برقيات دبلوماسية سرية، استشهدت بها صحيفة «نيويورك تايمز»، أن الرئيس الأميركي السابق جيمي كارتر شكر ديساي سراً على مساعدته في احتواء تداعيات القضية.

وفي الهند، لا يزال الجهاز مصدر قلق عام. ففي عام 2021، أدى انهيار أرضي مميت قرب جبل ناندا ديفي إلى مقتل أكثر من 200 شخص، ما غذَّى تكهنات بأن حرارة المولِّد المدفون قد تكون ساهمت في زعزعة استقرار النهر الجليدي. ورغم عدم وجود أدلة تربط الكارثة بالجهاز المفقود، دعا مسؤولون في ولاية أوتاراخاند رئيس الوزراء ناريندرا مودي إلى الإذن بإجراء عملية بحث. وقال وزير السياحة في الولاية ساتبال مهراج: «يجب استخراج هذا الجهاز مرة واحدة وإلى الأبد، ووضع حد لهذه المخاوف».

ومع تسارع ذوبان الأنهار الجليدية بفعل الاحتباس الحراري، يحذِّر بعض العلماء من أن المولِّد قد يظهر في نهاية المطاف من تحت الجليد. وحسب تعبير أحد قدامى العاملين في الاستخبارات الهندية: «إنه خطر جسيم يرقد هناك مهدداً البشرية جمعاء».


البابا يدعو لوضع حد للعنف القائم على معاداة السامية بعد اعتداء سيدني

البابا ليو الرابع عشر (إ.ب.أ)
البابا ليو الرابع عشر (إ.ب.أ)
TT

البابا يدعو لوضع حد للعنف القائم على معاداة السامية بعد اعتداء سيدني

البابا ليو الرابع عشر (إ.ب.أ)
البابا ليو الرابع عشر (إ.ب.أ)

صلّى البابا ليو الرابع عشر الاثنين من أجل ضحايا اعتداء سيدني الذي أودى بحياة 15 شخصاً، ودعا إلى وضع حد للعنف القائم على معاداة السامية.

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، قال البابا من الفاتيكان: «أودّ اليوم أن أُوكل إلى الرب ضحايا المجزرة الإرهابية التي وقعت أمس في سيدني ضد الطائفة اليهودية. طفح الكيل من أشكال العنف هذه القائمة على معاداة السامية. علينا القضاء على الكراهية من قلوبنا».