استياء غربي من إعلان إيران إنتاج يورانيوم مخصب بمستوى عسكري

صورة وزعتها مجموعة «إينتل لاب» الإسرائيلية عبر «تويتر» تظهر آثار حريق في جزء من مصنع لأجهزة الطرد المركزي بضواحي طهران بعد هجوم الشهر الماضي
صورة وزعتها مجموعة «إينتل لاب» الإسرائيلية عبر «تويتر» تظهر آثار حريق في جزء من مصنع لأجهزة الطرد المركزي بضواحي طهران بعد هجوم الشهر الماضي
TT

استياء غربي من إعلان إيران إنتاج يورانيوم مخصب بمستوى عسكري

صورة وزعتها مجموعة «إينتل لاب» الإسرائيلية عبر «تويتر» تظهر آثار حريق في جزء من مصنع لأجهزة الطرد المركزي بضواحي طهران بعد هجوم الشهر الماضي
صورة وزعتها مجموعة «إينتل لاب» الإسرائيلية عبر «تويتر» تظهر آثار حريق في جزء من مصنع لأجهزة الطرد المركزي بضواحي طهران بعد هجوم الشهر الماضي

أثار إبلاغ إيران الوكالة الدولية للطاقة الذرية باتخاذ خطوات لإنتاج اليورانيوم المخصب حتى 20%، إدانات غربية شديدة اللهجة، خصوصاً من بريطانيا وفرنسا وألمانيا التي أعربت في بيان مشترك عن «قلق بالغ» من القرار، خصوصاً أنه «خطوة رئيسية على تطوير سلاح نووي»، فيما وصفته الولايات المتحدة بأنه تطور «مؤسف».
وأعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أمس، أن إيران أبلغتها باعتزامها إنتاج اليورانيوم المخصب حتى 20% «لاستخدامه في مفاعل أبحاث»، لتؤكد بذلك رسمياً تقريرها في فبراير (شباط) الماضي، عن إنتاج طهران للمرة الأولى كميات من اليورانيوم المخصب بنسبة 20% الذي يمكن استخدامه في صنع قنبلة.
وشدد البيان البريطاني - الفرنسي - الألماني المشترك، أمس، على أنه «ليست لإيران حاجة مدنية يُعتد بها لإنتاج معدن اليورانيوم، وهو خطوة رئيسية على طريق تطوير سلاح نووي». ودعت إيران «بقوة» إلى «أن توقف من دون إبطاء جميع الأنشطة التي تنتهك الاتفاق النووي وأن تعود إلى طاولة المفاوضات في فيينا برؤية تقود لنهاية سريعة».
وفي واشنطن، وصفت وزارة الخارجية الأميركية القرار الإيراني بأنه «خطوة مؤسفة إلى الوراء»، لكنها شددت على أن نافذة الدبلوماسية لا تزال مفتوحة أمام الجانبين لاستئناف التزامهما بالاتفاق النووي. وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس في إفادة للصحافيين إن «من المقلق أن تختار إيران تكثيف عدم التزامها (بالاتفاق النووي)، خصوصاً بإجرائها تجارب ذات قيمة بالنسبة لأبحاث الأسلحة النووية». ونقلت وكالة «رويترز» عنه قوله: «إنها خطوة مؤسفة أخرى للوراء من جانب إيران، لا سيما وأنها تأتي في وقت نظهر فيه نية واستعداداً صادقين للعودة (إلى الاتفاق)».
من جهة أخرى، أقرت إيران بوقوع خسائر «طفيفة» من دون إلحاق الضرر بالمعدات في منشأة نووية، وذلك بعد ثلاثة أيام من نشر مجموعة «إنتل لاب» الإسرائيلية صوراً التقطتها الأقمار الصناعية لأضرار بالغة في الهجوم الذي استهدف مصنع أجهزة الطرد المركزي غرب طهران الشهر الماضي.
... المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».