نشرت السلطات الأفغانية، أمس، مئات الأفراد من قوات خاصة وميليشيات موالية للحكومة بهدف مواجهة الهجوم العنيف الذي تشنه «طالبان» في الشمال، والذي أدى إلى فرار أكثر من ألف جندي أفغاني إلى طاجيكستان المجاورة.
وقال الناطق باسم وزارة الدفاع فؤاد أمان «نخطط لشن هجوم كبير من أجل استعادة الأراضي التي سيطر عليها العدو». وأضاف «يجري تنظيم قواتنا على الأرض من أجل هذه العملية».
في غضون ذلك، تعيش الأوساط السياسية في واشنطن حالة من الجدل والحيرة، بسبب قرار الرئيس جو بايدن سحب القوات الأميركية كافة من أفغانستان، بحلول الذكرى العشرين لهجمات 11 سبتمبر (أيلول)، وهو ما أكدته وزارة الدفاع (البنتاغون) بقولها، إن عملية الانسحاب تسير بوتيرة متسارعة قبل الموعد المحدد».
وفي تصريحات لجون كيربي، المتحدث باسم البنتاغون، قال إن الجنرال أوستن ميلر، قائد القوات الأميركية في أفغانستان، سيبقى هناك «لبضعة أسابيع على الأقل» للمساعدة في تحويل المهمة العسكرية الأميركية من القتال إلى هدفين جديدين، هما حماية السفارة الأميركية في كابل، والمحافظة على التواصل مع الجيش الأفغاني، بعد تسليم قاعدة باغرام العسكرية للقوات الأفغانية الأسبوع الماضي، وهي أكبر قاعدة كانت في البلاد.
... المزيد
كابل تنشر قوات وميليشيات لوقف تقدم «طالبان»
حيرة في أميركا بين الانسحاب وحماية سفارتها
كابل تنشر قوات وميليشيات لوقف تقدم «طالبان»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة