أيهما أفضل: «أبل آيباد» أم «ويندوز سيرفيس»؟

خيارات لانتقاء الأجهزة المحمولة المتميزة

TT

أيهما أفضل: «أبل آيباد» أم «ويندوز سيرفيس»؟

إذا كنتم تبحثون عن جهاز يجمع بين محموليّة الجهاز اللّوحي ومرونة وقوّة وحجم لوحة المفاتيح الكامل المتوفّرة في اللابتوب، لن تجدوا خياراً مثالياً. ولكن يمكن القول إنّ جهازي «آيباد برو» من «أبل» و«سيرفيس» من «مايكروسوفت» اللوحيين هما الإصداران الأفضل في هذه الفئة التي تُعرف بالأجهزة الهجينة.

- أفضل جهاز لوحي
يعتبر الجيل الرابع من «آيباد إير» الخيار الأفضل لمعظم الأعمال الإبداعية، ولكنّه بالتأكيد لا يوفر مزايا تعدّد الاستعمالات كاللّابتوب. في المقابل، يُعدّ جهاز «ثينك باد إكس 12» القابل للفصل من «لينوفو» الخيار الأفضل إذا كنتم تريدون العمل مع المستندات وجداول البيانات والقواعد البيانية، أو إذا كنتم تريدون استخدام شاشة إضافية، ولكنّه يدعم تطبيقات قليلة تعمل باللمس أو القلم الرقمي.
> خبار الجهاز اللوحي - «آيباد إير» من «أبل» (الجيل الرابع، 256 غيغابايت) Apple iPad Air (4th generation، 256 GB) - جهازٌ لوحي رائع، كما أنه لابتوب لا بأس به.
يضمّ «آيباد إير» معالجاً سريعاً وشاشة أكبر وأفضل، وكاميرا ذات إمكانات أوسع مقارنة بالآيباد التقليدي. كما أنّه يمنح المستخدم فرصة الاستفادة من مكتبة كبيرة من تطبيقات الأجهزة اللوحية التي تعمل بتقنية اللمس. إلّا أنّ المبرمجين ومطوّري المواقع الإلكترونية، أو أي شخص قد يحتاج إلى الكثير من الإكسسوارات الخارجية، لن يكتفي بما يقدّمه برنامج iPadOS. سعره من أمازون: 670 دولاراً.
وسعره من «أبل»: 750 دولاراً.
يعدّ جهاز الآيباد إير (10.9 بوصة) خياراً رائعاً إذا كنتم تريدون استخدامه كجهاز لوحي بشكلٍ رئيسي، لتتحكّموا بالأمور عبر أصابعكم أو بقلمٍ رقمي خاص، وتبحثون في الوقت نفسه عن دعمٍ فعّالٍ للوحة مفاتيح وشريحة تتبّع. تعمل جميع أجهزة الآيباد بشكلٍ رائع مع أجهزة الماك والآيفون في محيطِ عملٍ يعتمد على آبل، خصوصاً أنّ برنامج iPadOS يتّسم بسهولة الاستخدام والتحديث والدّعم، وإعادة الضبط. كما أنّه يقدّم لكم مكتبة كبيرة من التطبيقات الصديقة للأجهزة اللوحية للرسم، والكتابة، وتعديل الصور والتسجيلات الصوتية والفيديوهات.
وتجدر الإشارة إلى أنّ الإصدار الأخير من برنامج iPadOS يدعم الاتصال بلوحة مفاتيح وفأرة وأداة تخزين خارجية، ومشاركة الملفّات، وتصفّح المواقع الإلكترونية بمستوى أفضل من الإصدارات السابقة. ولكنّ لوحة مفاتيح «سمارت كيبورد فوليو» من «أبل» لا تضمّ شريحة تتبّع وليست مريحة أثناء الطباعة كمنافستها «تايب كوفر» من «مايكروسوفت»؛ ما سيجبركم على الذهاب إلى لوحة «ماجيك كيبورد» الأغلى ثمناً. وأخيراً، يجب أن تعرفوا أنّ برنامج iPadOS وتطبيقاته قد تحدّ من إمكانات المستخدم إذا كان من مطوّري التطبيقات والمواقع الإلكترونية، أو ممن يرغبون في استخدام شاشات وإكسسوارات خارجية إضافية.

- لابتوب «ويندوز»
> خيار االلابتوب - «ثينك باد إكس 12» القابل للفصل من لينوفو Lenovo ThinkPad X12 Detachable - لابتوب رائع، جهاز لوحي لا بأس به.
يتميّز هذا الجهاز بلوحة مفاتيحٍ أكثر راحة أثناء الاستخدام ومسند مرنٍ ونظام تشغيلي مكتبي يجعل من جهاز ويندوز اللوحي خياراً أفضل من الآيباد، وأفضل حتّى من جهاز «سيرفيس برو 7» في الوقت الحالي، للكتّاب والمطوّرين الإلكترونيين، وللأشخاص الذين يستخدمون إكسسوارات خارجية كثيرة. سعر الجهاز من الشركة: 1970 دولاراً.
التصميم الدّاخلي الموصى به:
- المعالج: إنتل كور i5 - 1130G7 رباعي النواة
- الذاكرة: 8 غيغابابيت
- التخزين: 256 غيغابايت SSD
- الوزن (مع لوحة مفاتيح): 1.08 كلغم
يُعدّ «ثينك باد إكس 12» القابل للفصل من «لينوفو» واحداً من أجهزة ويندوز كثيرة تنسخ الصيغة التي تستخدمها «مايكروسوفت» في جهاز «سيرفيس برو 7». يقع «إكس 12» و«سيرفيس برو» في خانة أجهزة الالترا بوك الرائعة المزوّدة بمسند، ولكن إصدار «إكس 12» مع معالج أسرع ولوحة مفاتيح أفضل وسعرٍ أقلّ، يجعل منه خياراً أفضل من «سيرفيس» المتوفّر حالياً.
يشغّل هذا الجهاز برنامج ويندوز 10 وعدداً كبيراً من التطبيقات أبرزها محرّكات البحث بمزايا كاملة وإصدارات تامّة من تطبيقات احترافية كـ«مايكروسوفت أوفيس» و«أدوبي فوتوشوب» و«بريمير»، و«إلاستريتور». ويضمّ «ثينك باد إكس 12» غطاءً للوحة المفاتيح وشريحة تتبّع ممتازة تجعل الطباعة عليه أكثر راحة من الآيباد، فضلاً عن أنّ برنامج الويندوز يتفوّق على الـiPadOS في التعامل مع الإكسسوارات الخارجية كالشاشات والأقراص الصلبة والفئران. ولكنّ تطبيقات الويندوز المصممة للأجهزة اللوحية قليلة؛، ما يؤدّي إلى تلاشي تفوّق هذا الجهاز فور الانتهاء من العمل وحلول وقت القراءة أو اللعب، أو بعد وضع لوحة المفاتيح جانباً وتحوّله إلى جهازٍ لوحيّ.
يتميّز قلم «لينوفو ديجيتال بن» الرقمي الذي يأتي مع الجهاز بأداء جيّد في رسم الخطوط المستقيمة مقارنة بقلم «سيرفيس»، ولكنّه يفتقر إلى دعم للإمالة، فضلاً عن أنّ شاشة الجهاز التي تعمل بتقنية اللمس لا تتجاهل وضع المستخدم لراحه عليها يده عليها أثناء استعمال القلم. (يضمّ قلم «لينوفو برسيجن بن» وثمنه 70 دولاراً، دعماً للإمالة، ولكننا لم نختبر موضوع التعامل مع راحة اليد بعد).

- خيارات أخرى
> خيار محدّث. آيباد برو (12.9 بوصة، 256 غيغابايت) من «أبل» Apple iPad Pro. أغلى ثمناً، بشاشة أكبر.
يأتي هذا الآيباد مع شاشة هائلة (12.9 بوصة) ذات أداء أفضل في تعدّد المهام والأعمال الإبداعية المعقّدة كالرسم الرقمي أو تعديل المقاطع الصوتية. سعر المنتج من الشركة: 1100 دولار.
يكلّف هذا الجهاز شاريه بضع مئات دولارات إضافية مقارنة بالآيباد إير، ولكنّه يستحق الاستثمار فيه إذا كنتم تبحثون عن جهاز لوحي بشاشة كبيرة. تفيد المساحة الإضافية الذي يمنحكم إياها في تعدّد المهام أو إذا كنتم تستخدمونه كأداة رسم أساسيّة وتحتاجون إلى لوحة أكبر.
عند مقارنته بالآيباد إير، يتبيّن أنّ إصدار «برو» يضمّ شاشة أكثر وضوحاً بمعدّل تحديث 120 عوضاً عن 60 مرّة في الثانية، بالإضافة إلى كاميرا خلفية أفضل ومعالج أكثر سرعة. ولكن كما كغيره من أجهزة الآيباد، يقدّم دعماً محدوداً للإكسسوارات الخارجية، فضلاً عن أنّ لوحات المفاتيح التي تتصل به من «أبل» باهظة جداً.
> خيار مناسب للميزانية. آيباد (الجيل الثامن، 128 غيغابايت) من «أبل» Apple iPad (8th generation، 128 GB) - أفضل بديل بسعر مناسب.
يقدّم لكم الآيباد العادي أداءً كافياً في معظم المهام اليومية مع شاشة بأداءٍ مرضٍ، ومنفذ «لايتنينغ» محدود عوضاً عن USB - C.
سعر المنتج من الشركة: 430 دولاراً.
يتيح لكم هذا الجهاز أداء أي مهمّة يقوم بها جهازا الآيباد إير والآيباد برو، لا سيما أنه يشغّل مكتبة التطبيقات الصديقة لأجهزة اللوحية نفسها، ويسهّل تعدّد المهام بالطريقة نفسها، وهو مزوّد بمتّصل ذكي للوحة مفاتيح. ولكن عند مقارنته بنماذج الآيباد إير وبرو، سيعي المستخدم أنّ شاشته ليست كبيرة بالقدر الكافي، وأنّه يضمّ منفذ «لاينتيتغ» عوضاً عن منفذ USB - C المطلوب بشدّة اليوم، ويستخدم قلم «أبل» الذكي من الجيل الأوّل غير المريح أثناء الاستخدام والمعقّد لناحية المزاوجة والشحن، على عكس الجيل الثاني منه. ولكن إذا كنتم تفضلون توفير 200 دولار، لن تعثروا على جهاز آيباد للعمل أفضل منه (طالما أنّكم تستطيعون التأقلم مع محدودية خيارات نظام الـiPadOS).
- خدمة «نيويورك تايمز»


مقالات ذات صلة

«بلاك هات» تعود إلى الرياض بنسختها الثالثة

عالم الاعمال «بلاك هات» تعود إلى الرياض بنسختها الثالثة

«بلاك هات» تعود إلى الرياض بنسختها الثالثة

تعود فعالية الأمن السيبراني الأبرز عالمياً «بلاك هات» في نسختها الثالثة إلى «مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات» ببلدة ملهم شمال العاصمة السعودية الرياض.

تكنولوجيا «غوغل» تطلق النسخة الأولية من آندرويد 16 للمطورين مع ميزات جديدة لتعزيز الخصوصية ومشاركة البيانات الصحية (غوغل)

«غوغل» تطلق النسخة الأولية من آندرويد 16 للمطورين مع ميزات جديدة

أطلقت «غوغل» النسخة التجريبية الأولية من آندرويد 16 للمطورين، وهي خطوة تمهد الطريق للتحديثات الكبيرة المقبلة في هذا النظام.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
تكنولوجيا «أبل» تؤكد مشكلة اختفاء الملاحظات بسبب خلل بمزامنة (iCloud) وتوضح خطوات استعادتها مع توقع تحديث (iOS) قريب (أبل)

اختفاء الملاحظات في أجهزة آيفون... المشكلة والحلول

وفقاً لتقرير رسمي من «أبل»، فإن المشكلة تتعلق بإعدادات مزامنة الآيكلاود (iCloud).

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
تكنولوجيا تمكنك «دورا» من تصميم مواقع ثلاثية الأبعاد مذهلة بسهولة تامة باستخدام الذكاء الاصطناعي دون الحاجة لأي معرفة برمجية (دورا)

صمم موقعك ثلاثي الأبعاد بخطوات بسيطة ودون «كود»

تتيح «دورا» للمستخدمين إنشاء مواقع مخصصة باستخدام الذكاء الاصطناعي عبر إدخال وصف نصي بسيط.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
خاص يحول الذكاء الاصطناعي الطابعات من مجرد خدمة بسيطة إلى أداة أكثر ذكاءً واستجابة لحاجات المستخدمين (أدوبي)

خاص كيف يجعل الذكاء الاصطناعي الطابعات أكثر ذكاءً؟

تلتقي «الشرق الأوسط» الرئيسة العامة ومديرة قسم الطباعة المنزلية في شركة «إتش بي» (HP) لفهم تأثير الذكاء الاصطناعي على عمل الطابعات ومستقبلها.

نسيم رمضان (بالو ألتو - كاليفورنيا)

7 مشاريع تجريبية للذكاء الاصطناعي من «غوغل» يمكنك التعرف عليها الآن

7 مشاريع تجريبية للذكاء الاصطناعي من «غوغل» يمكنك التعرف عليها الآن
TT

7 مشاريع تجريبية للذكاء الاصطناعي من «غوغل» يمكنك التعرف عليها الآن

7 مشاريع تجريبية للذكاء الاصطناعي من «غوغل» يمكنك التعرف عليها الآن

تمنحنا «غوغل» إمكانية الوصول إلى مجموعة متنوعة من الأدوات التجريبية التي لم تصبح منتجات كاملة بعد. وسواء كنت من منشئي المحتوى أو طالباً أو مجرد فضولي بشأن الذكاء الاصطناعي، فهناك شيء يناسب الجميع لاستكشافه.

مشاريع «غوغل»

* «نوتبوك إل إم (NotebookLM)» - مساعد تدوين الملاحظات المدعوم بالذكاء الاصطناعي الذي يساعدك على تحليل وفهم المستندات.

قم بتحميل مواد البحث الخاصة بك، وسيساعدك الذكاء الاصطناعي في إنشاء ملخصات والإجابة عن الأسئلة وتوليد الأفكار.

إنه يشبه إلى حد ما إنشاء دليل دراسي مخصص لك لمواضيع مختلفة. كما يتيح لك إنشاء لمحات صوتية لموادك – أي مناقشات تشبه البث الصوتي يستضيفها صوتان اصطناعيان «غريبان».

والبرنامج مفيد بشكل خاص للطلاب والباحثين والمحترفين الذين يحتاجون إلى معالجة كميات كبيرة من المحتوى المكتوب بكفاءة.

برنامج «تعرف على...»

محادثة طبيعية وموسيقى وصور

*«تعرف على... (...Learn About)» - تستخدم هذه الأداة الذكاء الاصطناعي لمساعدتك في استكشاف وفهم الموضوعات المعقدة من خلال المحادثات الطبيعية.

سواء كنت تتعمق في موضوع جديد أو تصقل معارفك الحالية، فإنها توفر لك تجربة تعليمية مخصصة. ابدأ ببساطة بموضوع تهتم به، وسترشدك عبر تجربة تعليمية تكيفية، إذ إنها تتكيّف مع مستوى معرفتك واهتماماتك أثناء تقدمك.

* «ميوزك إف إكس (MusicFX)» - أداة لإنشاء الموسيقى تعمل بالذكاء الاصطناعي وتسمح لأي شخص بإنشاء مقطوعات موسيقية أصلية من خلال وصف فكرة موسيقية وسماعها تنبض بالحياة.

يمكن للموسيقيين المخضرمين والمبتدئين على حد سواء إنشاء مقطوعات موسيقية فريدة من خلال وصف الأسلوب والمزاج والأدوات التي يريدونها. ثم يقوم الذكاء الاصطناعي بإنشاء الموسيقى بناءً على مواصفاتهم.

* "أميج إف إكس (ImageFX)» - على غرار مولدات الصور الأخرى التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، يتيح لك البرنامج إنشاء صور مخصصة من أوصاف نصية.

يتميز بواحدة من واجهات المستخدم الأكثر سلاسة لأدوات إنشاء الصور الموجودة، ما يجعل من السهل إنشاء صور من أوصاف بسيطة مع تقديم خيارات تخصيص كافية لتلبية احتياجات المستخدمين ذوي الخبرة أيضاً.

أبجديات رسومية وعناوين نصّية جذابة

* «جين تايب (GenType)» - مولد خطوط تجريبي يستخدم الذكاء الاصطناعي لإنشاء أبجديات رسومية مخصصة بناءً على مواصفاتك.

يمكن نسخ الحروف المولدة أو تنزيلها بشكل فردي، أو تنزيلها مجموعةً كاملةً في مجلد مضغوط مليء بملفات PNG.

* «تكست إف إكس (TextFX)» - هو مساعد كتابة إبداعي يساعدك على إنشاء وتحرير وتحسين محتوى النص. يمكنه المساعدة في كل شيء من صياغة عناوين جذابة إلى تطوير أفكار قصصية إبداعية.

تقدم هذه الأداة «تأثيرات» مختلفة يمكنك تطبيقها على نصك، مثل تغيير النغمة أو الأسلوب أو التنسيق.

«إليومينت (Illuminate)» - يساعدك، وهو قريب من«نوتبوك إل إم»، على تحويل الموضوعات الجافة المحتملة إلى مناقشات صوتية جذابة يتم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي تبدو وكأنها حلقات بودكاست قصيرة ترويها أصوات واقعية بشكل مدهش.

ابحث عن موضوع معين أو الصق عنوان URL في ملف PDF وسيقوم بإخراج شيء أكثر قابلية للهضم بالنسبة لك للاستماع إليه.

* مجلة «فاست كومباني»، خدمات «تريبيون ميديا».