«بي بي سي» تدافع عن تصميم شعارها الجديد بعد انتقادات

الشعاران القديم والجديد لـ«بي بي سي» (صحيفة «مترو»)
الشعاران القديم والجديد لـ«بي بي سي» (صحيفة «مترو»)
TT

«بي بي سي» تدافع عن تصميم شعارها الجديد بعد انتقادات

الشعاران القديم والجديد لـ«بي بي سي» (صحيفة «مترو»)
الشعاران القديم والجديد لـ«بي بي سي» (صحيفة «مترو»)

دافعت «هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)» عن تصميم شعارها الجديد، حيث يعتقد منتقدون أنه جرى إنفاق «آلاف الجنيهات» عليه وما زال يبدو تماماً مثل الشعار القديم.
وذكرت صحيفة الـ«صن» البريطانية أنه جرى استخدام أموال دافعي الضرائب للتصميم الجديد. ولكن «الإذاعة البريطانية» نفت أن التكلفة كانت «كبيرة».
يتميز الشعار الجديد بتغييرات طفيفة، مثل كتابة حروف «بي بي سي» بخط أصغر، وكتابة اسم «ريث» اسم مؤسس «الإذاعة البريطانية» المذيع جون ريث، وهناك أيضاً فجوات أكبر قليلاً بين الحروف الثلاثة.
استُخدم التصميم الجديد لبعض الوقت على خدمة البث الأميركية «BBC Select» في فبراير (شباط). ويُعتقد أنه سيظهر على شاشات التلفزيون في وقت لاحق من هذا العام.
تعرض الشعار للنقد على وسائل التواصل الاجتماعي. وكتب أحدهم: «سيكلفهم أقل بكثير لو قمت أنا بتصميمه». وقال آخر: «لماذا يمول دافعو الضرائب هذا الشعار الجديد؟».
وهذه ليست المرة الأولى التي تواجه فيها «هيئة الإذاعة البريطانية» انتقادات خلال الأسابيع الأخيرة. فقد أزال الذراع التعليمية لـ«بي بي سي» الإشارات إلى الآثار «الإيجابية» لتغير المناخ من موقعه على الإنترنت بعد تعرضه لانتقادات شديدة.
كما تراجعت «الإذاعة البريطانية» عن موقفها بعد أن قام حساب «راديو4» على «تويتر» بوضع علامة «إعجاب» على تغريدة وصفت تمثال الأميرة ديانا الذي كُشف عنه النقاب مؤخراً؛ بأنه «بشع».


مقالات ذات صلة

إصابة مصورَين صحافيَين بنيران إسرائيلية في جنوب لبنان

المشرق العربي جنود إسرائيليون يقودون مركباتهم في منطقة قريبة من الحدود الإسرائيلية اللبنانية كما شوهد من شمال إسرائيل الأربعاء 27 نوفمبر 2024 (أ.ب)

إصابة مصورَين صحافيَين بنيران إسرائيلية في جنوب لبنان

أصيب مصوران صحافيان بجروح بعد إطلاق جنود إسرائيليين النار عليهما في جنوب لبنان اليوم الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي نازحون في أثناء عودتهم إلى قراهم بعد وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله» الذي دخل حيز التنفيذ يوم الأربعاء 27 نوفمبر 2024... الصورة في أبلح شرقي لبنان (أ.ب)

«انتصار للبيت الأبيض»... صحف تحلل اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان

رأى موقع «بوليتيكو» أن اتفاق وقف إطلاق النار «انتصار كبير للبيت الأبيض»، وقالت «نيويورك تايمز» إن بايدن يريد تذكّره بأنه وضع الشرق الأوسط على طريق تسوية دائمة.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
آسيا خلال احتجاج نظمته حركة «طالبان» في أفغانستان (رويترز - أرشيفية)

إحصاء 336 اعتداءً ضد الصحافيين في 3 سنوات من حكم «طالبان» في أفغانستان

أفادت الأمم المتحدة، الثلاثاء، بأنها سجّلت 336 اعتداءً على صحافيين وعاملين في وسائل إعلام منذ عودة «طالبان» لحكم أفغانستان في أغسطس 2021.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
شمال افريقيا مبنى التلفزيون المصري في ماسبيرو (الهيئة الوطنية للإعلام)

تشكيلة جديدة للهيئات الإعلامية بمصر وسط ترقب لتغييرات

استقبلت الأوساط الإعلامية والصحافية المصرية، التشكيلة الجديدة للهيئات المنظمة لعملهم، آملين في أن تحمل معها تغييرات إيجابية.

فتحية الدخاخني (القاهرة)
المشرق العربي المسؤول الإعلامي في «حزب الله» محمد عفيف خلال مؤتمر صحافي بالضاحية الجنوبية لبيروت (أ.ف.ب) play-circle 00:40

محمد عفيف... صوت «حزب الله» وحائك سياسته الإعلامية

باغتيال مسؤول العلاقات الإعلامية في «حزب الله» محمد عفيف تكون إسرائيل انتقلت من اغتيال القادة العسكريين في الحزب إلى المسؤولين والقياديين السياسيين والإعلاميين.

بولا أسطيح (بيروت)

إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
TT

إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)

تحذر بعض التقارير من مطالب «الأخ الأكبر» في إسبانيا، بما في ذلك كشف الزوار الأرصدة المصرفية، ولكن هذه المطالب تبدو غير مبررة، حسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية. ومع انخفاض درجات الحرارة في المملكة المتحدة، يستعد كثير من الناس للسفر إلى الجنوب في منتصف الشتاء القارس، وتصبح إسبانيا البلد الأكثر شعبية بين المصطافين البريطانيين. ولكن بداية من يوم الاثنين المقبل، 2 ديسمبر (كانون الأول)، سيواجه السياح مزيداً من الإجراءات البيروقراطية عند التدقيق في أماكن إقامتهم أو استئجار سيارة. وينص قانون إسباني جديد - يهدف إلى تحسين الأمن - أنه يتعين على مقدمي الخدمات جمع كثير من المعلومات الجديدة من المصطافين. وتشعر وزارة الدولة لشؤون الأمن بالقلق إزاء سلامة المواطنين الإسبانيين، وتقول: «إن أكبر الهجمات على السلامة العامة ينفذها النشاط الإرهابي والجريمة المنظمة على حد سواء، في كلتا الحالتين مع طابع عابر للحدود الوطنية بشكل ملحوظ».

وتقول الحكومة إن الأجانب متورطون في «التهديدات الإرهابية وغيرها من الجرائم الخطيرة التي ترتكبها المنظمات الإجرامية». وترغب السلطات في متابعة من يقيم في أي المكان، ومراجعة التفاصيل الشخصية استناداً إلى قواعد بيانات «الأشخاص المعنيين». وكثيراً ما سجلت الفنادق بعض التفاصيل الشخصية، ولكن الحكومة تعمل على تمديد قائمة البيانات المطلوبة، وتريد أيضاً أن يسجل الأشخاص المقيمون في أماكن الإقامة بنظام «إير بي إن بي» أنفسهم.