رفع العقوبات الأوروبية عن قذاف الدم يفتح الباب أمامه لدور سياسي

بريطانيا {تعترض} على تسليح الجيش الليبي

ممثل الأمم المتحدة الخاص ووزير الخارجية المغربي  خلال مؤتمر صحافي في الرباط أمس (غيتي)
ممثل الأمم المتحدة الخاص ووزير الخارجية المغربي خلال مؤتمر صحافي في الرباط أمس (غيتي)
TT

رفع العقوبات الأوروبية عن قذاف الدم يفتح الباب أمامه لدور سياسي

ممثل الأمم المتحدة الخاص ووزير الخارجية المغربي  خلال مؤتمر صحافي في الرباط أمس (غيتي)
ممثل الأمم المتحدة الخاص ووزير الخارجية المغربي خلال مؤتمر صحافي في الرباط أمس (غيتي)

في خطوة مثيرة للجدل قد تمهد لعودته للحياة السياسية، رفع الاتحاد الأوروبي اسم أحمد قذاف الدم، المساعد السابق وابن عم العقيد الليبي الراحل معمر القذافي، من قائمة العقوبات.
وبحسب الصحيفة الرسمية للاتحاد فإن حذف قذاف الدم من القائمة السوداء, جاء تنفيذا لحكم أصدرته المحكمة العامة للتكتل الأوروبي في 24 سبتمبر (أيلول) الماضي، وذلك بعد أن طعن المتضرر في القرار.
من جهة أخرى، اتهم إبراهيم الدباشي، مندوب ليبيا الدائم لدى الأمم المتحدة، بريطانيا بعرقلة المساعي لتسليح الجيش الليبي لمواجهة المتطرفين. وأوضح الدباشي، لـ«الشرق الأوسط»، أن لجنة العقوبات كانت أبلغت مجلس الأمن بأنها سترد بالموافقة على صفقة السلاح الليبية إذا لم يصلها أي اعتراض قبل ظهر يوم غد. وأضاف أن بعض الأعضاء بقيادة بريطانيا طلبوا من فريق خبراء أن يبعثوا برسالة لتبرير معارضتهم التسليح.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.