مصريو الخارج يطمحون إلى 16مقعدًا في البرلمان بعد حكم «الدستورية»

تغييرات موسعة في «الداخلية» لضرب الإرهاب

مواطنان مصريان يمران أمام مقر المحكمة الدستورية في جنوب القاهرة أمس (أ.ب)
مواطنان مصريان يمران أمام مقر المحكمة الدستورية في جنوب القاهرة أمس (أ.ب)
TT

مصريو الخارج يطمحون إلى 16مقعدًا في البرلمان بعد حكم «الدستورية»

مواطنان مصريان يمران أمام مقر المحكمة الدستورية في جنوب القاهرة أمس (أ.ب)
مواطنان مصريان يمران أمام مقر المحكمة الدستورية في جنوب القاهرة أمس (أ.ب)

قالت قيادات باتحادات المصريين في الخارج لـ«الشرق الأوسط» أمس إنها تطمح الى زيادة المقاعد المخصصة للمصريين في الخارج إلى 16 مقعدا، بعد حكم «تاريخي» للمحكمة الدستورية العليا يسمح لمزدوجي الجنسية بالترشح في الانتخابات البرلمانية.
وقضت المحكمة الدستورية العليا ببطلان مادة في قانون مجلس النواب تحرم مزدوجي الجنسية من الترشح للبرلمان، بعد أسبوع على إصدارها حكما بتأجيل الانتخابات النيابية التي كان مقررا أن تنطلق أواخر الشهر الحالي.
في غضون ذلك، قالت مصادر أمنية إن وزير الداخلية الجديد اللواء مجدي عبد الغفار أجرى تغييرات واسعة في قيادات الصف الأول بالوزارة عقب يوم واحد من توليه الحقيبة.
وفسر مصدر أمني رفيع في تصريح لـ«الشرق الأوسط» التغييرات بأنها تأتي في ظل اهتمام الوزير بتنمية ذراع المعلومات في الحرب على الإرهاب.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».