كريستيانو رونالدو يتصدر قائمة المشاهير الأعلى أجراً على «إنستغرام»

النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو (رويترز)
النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو (رويترز)
TT

كريستيانو رونالدو يتصدر قائمة المشاهير الأعلى أجراً على «إنستغرام»

النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو (رويترز)
النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو (رويترز)

تصدر كريستيانو رونالدو قائمة المشاهير الأعلى أجراً على «إنستغرام»، حيث تم الكشف عن أن نجم كرة القدم البرتغالي يتلقى ما يصل إلى 1.6 مليون دولار على كل منشور.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فإن قائمة «أثرياء إنستغرام لعام 2021» التي تم الكشف عنها هذا الأسبوع تركز على المبلغ الذي يمكن لكل مستخدم تحصيله مقابل مشاركة واحدة على «إنستغرام».
ويتم تجميع القائمة على أساس سنوي بواسطة منصة تسويق وسائل التواصل الاجتماعي Hopper HQ.
واحتل رونالدو، الذي يمتلك 308 ملايين متابع على «إنستغرام»، المركز الأول في القائمة، حيث تم الكشف عن أن ربحه يصل إلى 1.6 مليون دولار لكل منشور.
وكان النجم البرتغالي قد احتل المركز الثالث العام الماضي، حيث تم الكشف وقتها عن أنه يجني ما يصل إلى 889 ألف دولار لكل منشور.
ومن جهته، احتل الممثل الأميركي الكندي دواين جونسون، الملقب بـ«ذا روك»، المركز الثاني هذا العام بعد أن تصدر القائمة العام الماضي.
وتم الكشف عن أن دواين، الذي يمتلك 250 مليون متابع على «إنستغرام»، يربح ما يصل إلى 1.52 مليون دولار لكل منشور.

أما المركز الثالث فكان من نصيب المغنية الأميركية أريانا غراندي، التي يتابعها 247 مليون شخص على منصة التواصل الاجتماعي، حيث تتلقى ما يصل إلى 1.51 مليون دولار لكل منشور.

وحصلت نجمة تلفزيون الواقع كايلي جينر على المركز الرابع، بتلقيها 1.49 مليون دولار لكل منشور على «إنستغرام»، والذي يتابعها به 242 مليون شخص.

وكان المركز الخامس من نصيب المغنية الأميركية سيلينا غوميز، والتي تمتلك 239 مليون متابع، حيث تحصل على 1.46 مليون دولار لكل منشور.


وفازت رائدة الأعمال ونجمة تلفزيون الواقع الأميركية كيم كارداشيان بالمركز السادس بتلقيها 1.41 مليون دولار لكل منشور، يليها النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، الذي يربح 1.16 مليون دولار على كل منشور.

وفي المركز الثامن، جاءت المغنية الأميركية بيونسيه بتلقيها 1.14 مليون دولار على المنشور الواحد، يليها المغني الكندي الشهير جاستن بيبر بـ1.12 مليون دولار للمنشور، ثم عارضة الأزياء كيندال جينر، التي احتلت المرتبة العاشرة بحصولها على 1.05 مليون دولار لكل منشور.


مقالات ذات صلة

«ميتا» تعزز الضوابط لحماية المستخدمين القصّر بمواجهة ضغوط تنظيمية متزايدة

تكنولوجيا «ميتا» تعلن إنشاء حسابات للمراهقين (د.ب.أ)

«ميتا» تعزز الضوابط لحماية المستخدمين القصّر بمواجهة ضغوط تنظيمية متزايدة

أعلنت مجموعة «ميتا» العملاقة، الثلاثاء، عن إنشاء «حسابات للمراهقين»، من المفترض أن توفر حماية أفضل للمستخدمين القصّر من المخاطر المرتبطة بتطبيق «إنستغرام».

«الشرق الأوسط» (سان فرانسيسكو)
العالم شعار مجموعة «ميتا» (رويترز)

«ميتا» تحظر وسائل الإعلام الحكومية الروسية على منصاتها

أعلنت مجموعة «ميتا»، المالكة لـ«فيسبوك» و«إنستغرام» و«واتساب»، فرض حظر على استخدام وسائل الإعلام الحكومية الروسية لمنصاتها، وذلك تجنّبا لأي «نشاط تدخلي أجنبي».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق تحركات لحظر استخدام الهواتف الجوالة في المدارس (رويترز)

مخاوف صحية ونفسية... مدارس أوروبا تحظر الهواتف الجوالة

تثير الدول الأوروبية مخاوف على نحو متزايد إزاء الاستخدام المفرط للهاتف الجوال ووسائل التواصل الاجتماعي بين الشباب.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
تكنولوجيا شعار الذكاء الاصطناعي التابع لشركة «ميتا» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)

«ميتا» تستخدم منشورات البريطانيين لتدريب الذكاء الاصطناعي

تمضي شركة «ميتا» قدماً في خطط مثيرة للجدل لاستخدام ملايين المنشورات من منصتي «فيسبوك» و«إنستغرام» في المملكة المتحدة لتدريب الذكاء الاصطناعي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا وزير الثقافة الإيطالي المستقيل جينارو سانجوليانو 2 أبريل 2024 (أ.ف.ب)

استقالة وزير الثقافة الإيطالي بسبب علاقة غرامية مع «مؤثرة»

اضطر وزير الثقافة الإيطالي جينارو سانجوليانو، اليوم (الجمعة)، إلى تقديم استقالته من منصبه بعد أن زعمت عشيقته أنه منحها وظيفة مستشارة حكومية.

«الشرق الأوسط» (روما)

«ودارت الأيام»... مسرحية مصرية تُحذّر من «تضحيات الزوجة المفرِطة»

الديكور جزء أساسي من مفردات العمل (إدارة مهرجان القاهرة للمونودراما)
الديكور جزء أساسي من مفردات العمل (إدارة مهرجان القاهرة للمونودراما)
TT

«ودارت الأيام»... مسرحية مصرية تُحذّر من «تضحيات الزوجة المفرِطة»

الديكور جزء أساسي من مفردات العمل (إدارة مهرجان القاهرة للمونودراما)
الديكور جزء أساسي من مفردات العمل (إدارة مهرجان القاهرة للمونودراما)

حين أطلق صُنّاع أغنية «ودارت الأيام» تحفتَهم الغنائية الخالدة عام 1970 لتصبح واحدة من روائع «كوكب الشرق» أمّ كُلثوم، ربما لم يخطر على بالهم أنها سوف تصبح اسماً لواحد من العروض المسرحية بعد مرور أكثر من نصف قرن.

وبينما تحفل الأغنية الشهيرة التي كتبها مأمون الشناوي، ولحّنها موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، بالتفاؤل والنهاية السعيدة لجفوة قديمة بين حبيبَين التقيا بعد سنوات من الفراق، فإن المسرحية التي تحمل الاسم نفسه، وتُعرَض حالياً ضمن فعاليات مهرجان «أيام القاهرة للمونودراما الدّولي»، تحمل أجواءً حزينة مِلؤها الحسرة والأسى لزوجة تكتشف بعد فوات الأوان أنها خسرت كل شيء، وأن تضحياتها الزوجية عبر أحلى سنوات العمر ذهبت أدراج الرياح.

حالات متناقضة من المشاعر والانفعالات (إدارة مهرجان القاهرة للمونودراما)

تروي المسرحية قصة زوجة تستيقظ فجأةً على نبأ وفاة زوجها، بيد أن المصيبة هذه لم تأتِ بمفردها، بل جرّت معها مصائب متلاحقة، ليُصبح الأمر كابوساً متكامل الأركان، فالزوج لم يَمُت في بيت الزوجية، بل في بيت آخر مع زوجة أخرى اقترن بها سراً قبل نحو 15 عاماً، لتكتشف البطلة أنها عاشت مخدوعة لسنوات طوال.

محاولة لاستعادة الماضي بلا جدوى (إدارة مهرجان القاهرة للمونودراما)

تلك الصّدمة العاطفية الكُبرى شكّلت نقطة الانطلاق الحقيقية للعرض المسرحي الذي أخرجه فادي فوكيه، حين تأخذ البطلة التي جسّدت شخصيتها الفنانة وفاء الحكيم، في استرجاع ذكريات رحلتها الزوجية التي اتّسمت بتنازلها عن كثيرٍ من حقوقها بصفتها زوجة وأنثى، كما تروي مواقف عدّة، تقبّلت فيها معاملة زوجها المهينة ونظرته الدُّونية لها، وأنانيته وتغطرسه؛ إذ لم يكن يفكر إلا في نفسه، وكان يتعامل مع زوجته كأنها خادمة مسخّرة لتلبية رغباته، وليست شريكة حياة لها حقوق كما أن عليها واجبات.

عدّ الناقد المسرحي د. عبد الكريم الحجراوي، مسرح المونودراما الذي ينتمي إليه العمل «من أصعب أنواع القوالب الفنية؛ لأنه يعتمد على ممثّل واحد في مواجهة الجمهور، مطلوب منه أن يكون شديدَ البراعة ومتعددَ المواهب من حيث التّشخيص، والمرونة الجسدية، والاستعراض، والتحكم في طبقات صوته»، مشيراً في حديث لـ«الشرق الأوسط» إلى أن هذا الممثل مُطالَب بالسيطرة على المتفرج، والإبقاء عليه في حالة انتباه وتفاعل طوال الوقت، ومن هنا تكمن الصعوبة، حيث لا وجود لشخصيات أخرى أو حوار.

ويضيف الحجراوي: «وجد ممثل المونودراما نفسه مطالَباً بالتعبير عن الصراع الدرامي بينه وبين الآخرين الغائبين، أو بينه وبين نفسه، فضلاً عن أهمية امتلاكه مرونة التعبير عن حالات مختلفة من المشاعر، والانفعالات، والعواطف المتضاربة التي تتدرّج من الأسى والحزن والشّجَن إلى المرح والكوميديا والسُّخرية، وهو ما نجحت فيه وفاء الحكيم في هذا العمل».

أداء تمثيلي اتّسم بالإجادة (إدارة مهرجان القاهرة للمونودراما)

ويُبرِز العمل الذي يُعدّ التجربة الأولى للمؤلفة أمل فوزي، كثيراً من محطات الخذلان والإحباط التي عاشتها الزوجة؛ فقد رفضت والدتها ذات الشخصية القوية، فكرة انفصالها عن زوجها في السنوات الأولى لحياتهما معاً، ومن ثَمّ رفضت الزوجة نفسها فكرة الانفصال بعد إنجاب أكثر من طفل، وتلوم البطلة نفسها بسبب قبولها لموضوع الزواج في سنٍّ صغيرة وهي لا تزال في بداية دراستها الجامعية، وعجزها عن التمرد بوجه زوجها حين رفض بإصرارٍ أن تُكمل دراستها، مخالِفاً بذلك وعدَه لها ولأسرتها أثناء فترة الخطوبة.

واللافت أن الزوجة لا تغار من الزوجة الثانية التي أنجبت هي الأخرى طفلاً من زوجهما المشترك، بل تلومُ نفسها على ضعف شخصيتها حيناً، وثقتها غير المبرّرة في زوجها أحياناً.