ارتفاع حصيلة ضحايا تحطم الطائرة العسكرية في الفلبين إلى 50 قتيلاً

دخان يتصاعد  من حطام الطائرة بالقرب من المطار في بلدة جولو مقاطعة سولو بجزيرة مينداناو الجنوبية (أ.ف.ب)
دخان يتصاعد من حطام الطائرة بالقرب من المطار في بلدة جولو مقاطعة سولو بجزيرة مينداناو الجنوبية (أ.ف.ب)
TT

ارتفاع حصيلة ضحايا تحطم الطائرة العسكرية في الفلبين إلى 50 قتيلاً

دخان يتصاعد  من حطام الطائرة بالقرب من المطار في بلدة جولو مقاطعة سولو بجزيرة مينداناو الجنوبية (أ.ف.ب)
دخان يتصاعد من حطام الطائرة بالقرب من المطار في بلدة جولو مقاطعة سولو بجزيرة مينداناو الجنوبية (أ.ف.ب)

ارتفعت حصيلة قتلى حادث الطائرة العسكرية «سي 130» التي تحطمت جنوبي الفلبين إلى 50 شخصاً، وفقاً لما قاله مسؤولون اليوم الاثنين، في الوقت الذي بدأ فيه المحققون العمل للوقوف على سبب الحادث.
وقالت وزارة الدفاع إن حادث الطائرة، التي تحطمت بجزيرة جولو، على بعد ألف كيلومتر، جنوبي مانيلا، تسبب في مقتل 47 جندياً، بالإضافة إلى ثلاثة مدنيين كانوا على الأرض.
وأضافت الوزارة أنه تم نقل 49 جندياً وأربعة مدنيين إلى المستشفيات لتلقي العلاج.
وقال المتحدث باسم الجيش الفلبيني الميجور جنرال إدجارد إريفالو إن «فريق التحقيق وصل إلى مكان الحادث بالفعل». وتابع: «عازمون على معرفة ما حدث في هذا الحادث المأساوي»، مضيفاً: «إنه وفقاً للمعلومات المتاحة فإن الطائرة التزمت بالبروتوكولات المحددة بما في ذلك السرعة المقررة، ونقطة الهبوط والجزء الذي هبطت عليه في المدرج». وأضاف أن الطقس كان جيداً خلال عملية الهبوط، كما أن الطيار يتمتع بالخبرة ومصنف.
وتحطمت الطائرة بعد أن خرجت عن المدرج أثناء هبوطها في جولو، واندلعت فيها النيران عقب ذلك. وأظهرت صور الحادث أن قطاع الذيل في طائرة الشحن سليم، في حين أن الأجزاء الأخرى احترقت وتحطمت إلى قطع تناثرت بين أشجار جوز الهند.
وجرى تطويق مكان الحادث في الوقت الذي تبحث فيه القوات عن الصندوق الأسود وتعمل على جمع أجزاء الحطام للمساعدة في التحقيق، وفقاً لإريفالو.
وقال إريفالو إنه «تم استخراج رفات جميع الجنود الـ47 الذين قتلوا وجاري حالياً التعرف على هوياتهم»، مشيراً إلى أن معظم الجثث تفحمت.



مجموعة العشرين تتعهد «التعاون» لفرض ضرائب على أثرى الأثرياء

تتولى البرازيل الرئاسة الدورية لمجموعة العشرين (أ.ف.ب)
تتولى البرازيل الرئاسة الدورية لمجموعة العشرين (أ.ف.ب)
TT

مجموعة العشرين تتعهد «التعاون» لفرض ضرائب على أثرى الأثرياء

تتولى البرازيل الرئاسة الدورية لمجموعة العشرين (أ.ف.ب)
تتولى البرازيل الرئاسة الدورية لمجموعة العشرين (أ.ف.ب)

اتفقت دول مجموعة العشرين على العمل معاً لفرض ضرائب على أثرى الأثرياء، لكن دون التوصل لاتفاق حول نظام ضريبي عالمي، وذلك وفقاً لإعلان تمّ تبنيه بعد اجتماع وزراء مالية دول المجموعة في ريو دي جانيرو.

وقال الإعلان الصادر عن البرازيل التي تتولى الرئاسة الدورية للمجموعة إنه «مع الاحترام الكامل للسيادة الضريبية، سنسعى إلى المشاركة متعاونين لضمان فرض ضرائب فعالة على صافي الثروات العالية للأفراد»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.

وأضاف الوزراء في إعلانهم أنّ «عدم المساواة في الثروة والدخل يقوّض النمو الاقتصادي والتماسك الاجتماعي ويؤدي إلى تفاقم نقاط الضعف الاجتماعية». ودعا الإعلان إلى «سياسات ضريبية فعّالة وعادلة وتصاعدية».

وقال وزير المالية البرازيلي فرناندو حداد إنّه «من المهمّ، من وجهة نظر أخلاقية، أن ترى أغنى عشرين دولة أنّ لدينا مشكلة تتمثّل في فرض ضرائب تصاعدية على الفقراء وليس على الأثرياء».

ورحّبت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا، الجمعة، بالإعلان الصادر عن مجموعة العشرين والمؤيّد «للعدالة المالية»، معتبرةً أنّه «جاء في الوقت المناسب ومرحّب به».

وقالت غورغييفا في بيان إنّ «الرؤية المشتركة لوزراء مجموعة العشرين بشأن الضرائب التصاعدية تأتي في الوقت المناسب وهي موضع ترحيب، لأنّ الحاجة إلى تجديد الاحتياطيات المالية مع تلبية الاحتياجات الاجتماعية والتنموية تنطوي على قرارات صعبة في العديد من البلدان». وأضافت أنّ «تعزيز العدالة الضريبية يساهم في القبول الاجتماعي لهذه القرارات».