التحكيم ينال التقدير في «يورو 2020»

TT

التحكيم ينال التقدير في «يورو 2020»

بقي حكّام كأس أوروبا لكرة القدم بعيدين عن الأضواء إلى حدّ كبير، بفضل قرارات أقل جدلية وفسح المجال أمام تدفق اللعبة دون تعقيد.
واحتُسبت أخطاء وإنذارات أقل، وأمضى اللاعبون وقتاً أطول مع الكرة خلال مباريات دور المجموعات، بحسب ما أظهرت الإحصائيات الرسمية. واتفق اللاعبون والمدربون والنقاد على حد سواء، على أن التحكيم كان مفيداً للعبة.
ويرى رئيس لجنة الحكام في الاتحاد الأوروبي (يويفا) الإيطالي روبرتو روزيتي، أن الخطة لم تكن بتقليل عدد احتساب الأخطاء من قبل الحكام: «هدفنا اتخاذ القرارات الصحيحة. نحن سعداء لرؤية أخطاء أقل في هذه الفترة». وبلغ معدل عدد الأخطاء 22.4 في المباراة الواحدة ضمن دور المجموعات، مقابل 25.3 في كأس أوروبا 2016، فيما تراجع عدد الإنذارات من 3.6 إلى 2.7. وارتفع وقت اللعب الفعلي من 56 دقيقة ونصف الدقيقة في النسخة الأخيرة إلى نحو 59 دقيقة في البطولة الحالية. وأظهرت الإحصائيات كيف غيّرت تقنية حكم الفيديو المساعد (في إيه آر)، اللعبة بعد استخدامها في كأس أوروبا للمرة الأولى. وارتفع عدد ركلات الجزاء في دور المجموعات إلى 14 في النسخة الحالية، مقابل 7 في 2016، فيما تدخلت «في إيه آر» في 179 حالة ضمن 36 مباراة.
وقال روزيتي: «يجب أن نجد التوازن الصحيح فيما يتعلّق بتدخل حكم الفيديو، لأن هدفنا هو الحفاظ على كرة القدم كما هي. الهدف هو التدخل في حالات واضحة وأخطاء بديهية».



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».