التعاون يواصل الغربلة... وساني خارج أسوار النادي

TT

التعاون يواصل الغربلة... وساني خارج أسوار النادي

حدد المدرب البريطاني نيستور إل مايسترو المدير الفني لفريق التعاون الأول لكرة القدم خياراته بشأن الأسماء التي ستغادر مع الفريق للمعسكر الخارجي الذي سيقام في مدينة ميرلو الهولندية وأبلغ الإدارة بالعناصر التي لا يحتاجها من أجل العمل على تسويقها أو إجراء مخالصات معها ومغادرتها الفريق.
ويأتي في مقدمة الأسماء المستبعدة اللاعب عبد الله ساني الذي تم إجراء مخالصة مالية معه رسمياً وكذلك مالك عبد المنعم الذي تمت إعارته لنادي الفيحاء، عدا اللاعب الأسترالي ميتشيل ديوك الذي تبقى على عقده عام إلا أن الفريق لم يستفد منه كثيراً وتمت إعارته لفريق ويسترن سيدني الأسترالي حيث تتجه الأمور لتجديد إعارته أو إجراء مخالصة نهائية معه.
كما خالصت الإدارة لاعب الوسط مطير الزهراني الذي وقع عقد انتقاله لأبها إضافة إلى المخضرم محمد السهلاوي الذي قرر وضع حد لمسيرته مع سكري القصيم وقد يضع حداً مع علاقته بكرة القدم بشكل نهائي من خلال الاعتزال.
ورغم المشاركات القليلة للسهلاوي مع التعاون فإنه وضع بصمة تاريخية بهدفه الذي سجله في شباك الفيحاء في دوري الموسم قبل المنصرم والذي ضمن لفريقه البقاء في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين حيث كان الهدف بمثابة الإنقاذ وجاء في اللحظات الأخيرة من تلك المباراة المصيرية.
ولم تتضح الرؤية بشكل نهائي حيال اللاعب سيدريك أميسي حيث تشير المصادر أنه سيلتحق بالمغادرين في حال إيجاد اسم بديل أفضل منه حيث وصل اللاعب المملكة وانتظم في التدريبات، كما انتظم البرازيلي إياغو سانتوس في التدريبات بعد عودته من بلاده.
ولم تقتصر نهاية علاقة التعاون التعاقدية بعدد من اللاعبين بل إن ذلك شمل المدرب الوطني عبد الله عسيري الذي قاد الفريق في بعض المباريات بالفترات الانتقالية من مدرب لآخر حيث كان ضمن الطاقم الفني للتعاون لعدة سنوات.
وقدم عسيري شكره لرئيس أعضاء الشرف عبد العزيز الحميد والرئيسين السابق والحالي محمد القاسم وعلي الشايعي وكل منسوبي ومحبي التعاون متمنياً له المزيد من التوفيق والنجاح في الفترة القادمة.
وينتظر أن يصل الحارس البرازيلي المخضرم كاسيو أنجوس إلى المملكة من أجل الانتظام في التدريبات، فيما لم تتضح الصورة بشأن اللاعب الباراغوياني كاكو من جهة عودته أو التحاقه مباشرة بالمعسكر الخارجي بعد أن خرج منتخب بلاده من بطولة كوبا أميركا ما يرجح الموافقة على منحه إجازة قصيرة قبل الالتحاق بالمعسكر.
وبالعودة إلى استعدادات التعاون التي بدأت مؤخراً تحت قيادة المدرب إل مايسترو فقد تقرر أن تغادر البعثة إلى المعسكر الخارجي يوم العاشر من شهر يوليو (تموز) الجاري حيث سيبقى الفريق في هولندا لمدة 20 يوماً وسيخوض عدداً من المباريات الودية الإعدادية أمام فرق تقيم معسكراً هناك على أن تعود البعثة مجدداً إلى المملكة نهاية الشهر الحالي.
ويسعى فريق التعاون إلى مواصلة تألقه في المنافسات الكروية السعودية بعد أن حصل على رابع الترتيب في النسخة الماضية من بطولة الدوري، كما أنه وصل لنهائي كأس الملك إلا أنه خسر المباراة النهائية ليخسر معها أيضاً فرصته الأخيرة للوجود في النسخة القادمة من دوري أبطال آسيا.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.