تشديد سعودي على الحفاظ على إنجازات «أوبك بلس»

عبد العزيز بن سلمان: نضع مصالح الجميع في الاعتبار لكن الانتقائية صعبة

تشديد سعودي على الحفاظ على إنجازات «أوبك بلس»
TT

تشديد سعودي على الحفاظ على إنجازات «أوبك بلس»

تشديد سعودي على الحفاظ على إنجازات «أوبك بلس»

قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، أمس، إنه ليس متفائلاً ولا متشائماً باجتماع «أوبك بلس» المرتقب، اليوم، لكنه أكد أن بلاده «أكبر المضحين، ولولا قيادتها لما تحسنت السوق النفطية في الوقت الراهن»، في إشارة إلى خفض الإنتاج الذي ألزمت به المملكة نفسها في إطار الاتفاق.
وقال الأمير عبد العزيز بن سلمان، في تصريحات لقناة «العربية»، أمس، إن «تمديد اتفاق (أوبك بلس) هو الأصل في اقتراحنا، وزيادة الإنتاج هي الفرع... لا بد من توجيه رسائل واضحة للسوق النفطية ولمدة طويلة»، مؤكداً أن «عوامل عدم اليقين في سوق النفط لا تزال قائمة». وشدد على أن المملكة «دولة متوازنة تضع مصلحة الجميع في الاعتبار بصفتها رئيسة (أوبك بلس)». وأشار إلى أن «هناك آلية متبعة للتظلمات في (أوبك بلس). أما الانتقائية فصعبة... حققنا إنجازات خيالية في 14 شهراً، وعيب علينا ألا نحافظ عليها». وأضاف: «أحضر اجتماعات (أوبك) منذ 34 عاماً، ولم أشهد طلباً مماثلاً، إذ لا يمكن لأي دولة اتخاذ مستوى إنتاجها في شهر واحد مرجعية». وزاد: «إذا كانت هناك تحفظات لدى أي دولة، فلماذا السكوت عليها سابقاً؟ التوافق موجود بين دول (أوبك بلس) ما عدا دولة واحدة».
وبينما تتفق دول المجموعة على نطاق واسع على إضافة 400 ألف برميل يومياً كل شهر حتى نهاية العام، لم توافق الإمارات، بسبب نقطة الأساس المرجعية لحصص الإنتاج. وتترقب الأوساط العالمية اجتماع اليوم، وسط مخاوف من أن يعرقل عدم التوصل إلى اتفاق، عملية تعافي السوق بعد تبعات «كورونا».

...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».