قلق سوداني من تبعات حدودية للنزاع الإثيوبي

«جبهة تيغراي» تقبل «مبدئياً» وقف النار... وشروط صعبة لاتفاق نهائي

أسرى من الجيش الإثيوبي لدى قوات تيغراي خلال عرض في شوارع مقلي الجمعة (رويترز)
أسرى من الجيش الإثيوبي لدى قوات تيغراي خلال عرض في شوارع مقلي الجمعة (رويترز)
TT

قلق سوداني من تبعات حدودية للنزاع الإثيوبي

أسرى من الجيش الإثيوبي لدى قوات تيغراي خلال عرض في شوارع مقلي الجمعة (رويترز)
أسرى من الجيش الإثيوبي لدى قوات تيغراي خلال عرض في شوارع مقلي الجمعة (رويترز)

يخشى السودان من تبعات التطورات الأخيرة في إقليم تيغراي على حدوده مع إثيوبيا، فيما دعا رئيس وزرائه عبد الله حمدوك، أطراف النزاع، إلى وقف الاقتتال و«إجراء حوار وطني شامل لا يستثني أحداً من أجل الحفاظ على وحدة البلاد وأمنها واستقرارها».
وعقدت الحكومة السودانية، مساء أول من أمس، اجتماعاً رفيع المستوى لبحث التطورات الأخيرة في إثيوبيا على خلفية استعادة مقاتلي «الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي» عاصمة الإقليم، ميكيلي، بعد 8 أشهر من سيطرة الحكومة الإثيوبية الاتحادية عليها.
وعبّر السودان في بيان بعد الاجتماع، عن بالغ القلق إزاء تلك التطورات التي قال إنها قد تلقي بتأثيرات على الاستقرار في الإقليم ودول الجوار.
وأبدى مسؤول رفيع في الحكومة السودانية، تحدث إلى «الشرق الأوسط»، مفضلاً حجب اسمه، خشيته من أن يلجأ رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد إلى حشد قواته على الحدود «لتحويل هزيمته في إقليم تيغراي إلى انتصار في منطقة الفشقة» السودانية.
وأعلن المتمردون في تيغراي أمس القبول بـ«وقف إطلاق نار مبدئي»، لكنهم طالبوا بشروط قد تصعّب التوصل إلى اتفاق نهائي مع الحكومة المركزية؛ منها انسحاب القوات الإريترية من الإقليم، وكذلك القوات الآتية من إقليم أمهرة المجاور بعد انتشارهما فيه دعماً للجيش الإثيوبي في عمليته العسكرية على السلطات المحلية. كما طالبوا بإعادة تلك السلطات إلى عملها.
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.