مخاوف من لبنان «بلا أدوية»... قريباً

نقابة مستوردي الأدوية تعلن نفاد مخزون عدد كبير من الأدوية (الوكالة المركزية)
نقابة مستوردي الأدوية تعلن نفاد مخزون عدد كبير من الأدوية (الوكالة المركزية)
TT

مخاوف من لبنان «بلا أدوية»... قريباً

نقابة مستوردي الأدوية تعلن نفاد مخزون عدد كبير من الأدوية (الوكالة المركزية)
نقابة مستوردي الأدوية تعلن نفاد مخزون عدد كبير من الأدوية (الوكالة المركزية)

أطلقت نقابة مستوردي الأدوية وأصحاب المستودعات في لبنان صرخة بأن «عدداً كبيراً من الأدوية نفد»، ما ينذر بأن البلد قد يصبح بلا أدوية قريبا.
وأكدت النقابة، في بيان، «خطورة نفاد مخزون عدد كبير من الأدوية» لدى الشركات المنتمية إليها، مشيرة إلى أن «عملية الاستيراد متوقفة بسبب تراكم المستحقات المترتبة لصالح الشركات المصدرة التي فاقت قيمتها الـ600 مليون دولار»، إلى جانب «عدم حصول الشركات المستوردة على موافقات مسبقة لمعاودة الاستيراد كما يفرضه قرار (مصرف لبنان) الصادر في بداية شهر مايو (أيار) الماضي». وقالت إن «الشركات المستوردة لا تزال تسلم احتياجات الأسواق من الأدوية القليلة المتوفرة لديها ومن دون انقطاع، مما يزيد من استنزاف ما تبقى لديها من مخزون من هذه الأدوية القليلة»، داعية إلى تحرك فوري لمعالجة الأزمة.
إلى ذلك، قال البطريرك الماروني بشارة الراعي، إن مسار حل الأزمة «يمر حتماً بلقاء اللبنانيين على وحدة دولة لبنان، في ظل الديمقراطية والتعددية واللامركزية والحياد الإيجابي الناشط ووحدة القرار الوطني والانتماء العربي وتنفيذ جميع القرارات الدولية».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».