موسكو تتوعد بـ«رد قوي» على أي استفزاز غربي

اتهمت واشنطن بدفع مدمرة بريطانية إلى مياه القرم مؤخراً

موسكو تتوعد بـ«رد قوي» على أي استفزاز غربي
TT

موسكو تتوعد بـ«رد قوي» على أي استفزاز غربي

موسكو تتوعد بـ«رد قوي» على أي استفزاز غربي

قال الكرملين، أمس (الأحد)، إن أي استفزاز مماثل لتحركات السفينة الحربية البريطانية التي تقول روسيا إنها دخلت «بشكل غير قانوني» إلى مياهها الإقليمية قرب شبه جزيرة القرم الشهر الماضي، «يستلزم رداً قوياً من موسكو».
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأربعاء إن روسيا، التي تقول إنها أطلقت طلقات تحذيرية على السفينة البريطانية وألقت قنابل في مسارها لإخراجها من مياه البحر الأسود قبالة شبه جزيرة القرم، كان بإمكانها إغراقها.
وتحدت روسيا حق المدمرة «ديفندر» في المرور قبالة القرم، وهو ما تقول لندن إنه من حقها تماماً. وضمت روسيا القرم من أوكرانيا في 2014، لكن أغلب العالم ما زال يعتبر شبه الجزيرة تابعة لأوكرانيا.
وقال دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، للتلفزيون الرسمي الأحد إن الواقعة كانت «استفزازاً جيد التخطيط»، وإن رد بوتين يوضح أن أي تكرار لذلك سيثير ردا، كما نقلت وكالة «رويترز».
وأضاف: «من الواضح أن الرد سيكون عنيفاً بالطبع». وكرر اتهامات بوتين بأن واشنطن ولندن «دبرتا الأمر معاً». وقال: «أعتقد أن أجهزة مخابراتنا تعلم بالتأكيد من اتخذ هذا القرار. لكني بالطبع أعتقد أن جوهر مثل هذه العمليات تم التخطيط له من جانب رفاقنا الكبار على الجانب الآخر من المحيط».
ويتصاعد التوتر في الوقت الذي تجري فيه أوكرانيا ودول من حلف شمال الأطلسي تدريبات عسكرية في البحر الأسود يراقبها أسطول البحر الأسود الروسي.



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.